أكدت دراسة برازيلية مختصة بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والأسرية أنه ليس من الضروري أن تحب جميع الناس، ولكنه من الضروري أن تعرف التعامل مع جميع الناس.
مهما كان شعورنا الشخصي تجاههم. ففي بيئة العمل لا يوجد من يحب أو لا يحب الآخر بل يوجد من يستطيع التعامل مع المواقف بغض النظر عن المشاعر الشخصية. ومع ذلك فإننا يمكن أن نستلطف بعض الناس في بيئة العمل، وأن لا نستلطف آخرين ولكن ذلك يجب أن لا يخرج عن محور النفس الداخلية.
بعض الناس لا يطاقون
هناك أناس لهم أطباع تختلف عنا وربما تكون مزعجة لنا. هذا أيضاً أمر طبيعي طالما أننا لا نعيش في عالم مثالي. للناس عيوبهم ولنا أيضاً عيوبنا، ومن المفيد جداً أن نقبل عيوب الآخرين، ونقبل عيوبنا أيضاً ونعترف بها. أما أولئك الذين لا يعترفون بعيوبهم أو نقاط ضعفهم فلا أحد مجبر على تحملها.
كما أن هناك أناساً ذوي طباع حادة جداً تفوق الحدود المقبولة. وخلال تعاملنا مع هؤلاء الناس يجب أن نكون حذرين جداً مما نقوله أو نفعله؛ لأنهم قد يطعنوننا من الخلف. ولكن ماهو ضروري هو عدم خلق عداوات مع الآخرين، ربما تكون لها نتائج غير حميدة تضر بالجميع.
من الضروري أن نعلم بأنه ضمن العائلة نفسها يوجد من يحبك، وأنت تحبينه ويوجد من لا يحبك ولا تحبينه، فما بالك بالعالم الخارجي المليء بالمتناقضات. علّقت الدراسة: *إذا كان لك عم أو خالة تشعرين بأنه من الأفضل عدم التقرب منهما بسبب سلوكيات أنت لا تحبينها، فيجب إيجاد سبل للابتعاد عنهما دون إشعارهما بأنك لا تكنين الحب لهما. وكذلك هو الحال مع الناس في المجتمع أو في بيئة العمل».
أسس تفيدك
من المفيد اتباع الآتي للتعامل مع الناس الذين أنت لا تحبينهم:
أولاً، تقبلي فكرة أنك لا تحبين بعض الناس
إن قبول فكرة عدم حبك لفلان أو فلانة من الناس يعتبر أساساً مهماً لمعرفة التعامل معهم. يجب أيضاً قبول فكرة أنت لست مجبرة على حب جميع الناس بنفس الدرجة. فهناك دائماً أناس تستلطفينهم وآخرون لا تستلطفينهم.
ومن الأمور الهامة أيضاً أن لا تشعري بتأنيب الضمير؛ لأنك لا تستطيعين محبة هذا أو ذاك.
علّق خبراء الدراسة: *في هذه الحالة يجب أن تحترمي مشاعرك. فالمشاعر ربما تكون متبادلة وذلك يبدو من النظرات ولغة الجسد».
ثانياً، زيدي قدرتك على التحمل
هناك أناس لا نحبهم ولكننا نتحملهم. فإذا كانت لديك القدرة على التحمل فإنك ستجدين سهولة في التعامل مع أولئك الناس الذين لا تحبينهم.
ثالثاً، اقبلي انتقادات الآخرين عندما يشعرون بأنك لا تحبينهم
إن الناس الذين لا تكنين لهم الحب والمودة ربما يشعرون بذلك، وربما يوجهون لك الانتقادات، وعليك أن تعتبري ذلك من حقهم وبالتالي قبول هذه الانتقادات. وإذا كان بالإمكان أن لا توجهي انتقاداتك لمن لا تحبينهم بشكل مباشر، وأن تحتفظي بحقك بالصمت.
رابعاً، تعاملي مع من لا تحبينهم بشكل حضاري
إن عدم قدرتك على حب أناس معينين لا يعني التعامل معهم بشكل غير متحضر؛ لأن ذلك سيظهر فيك عيباً كبيراً. ويجب أن تعلمي أيضاً أنك لا تعيشين مع هؤلاء الناس الذين لا تحبينهم وأن وجودك معهم هو مؤقت، إما بسبب ضرورات العمل أو ضرورات التعامل المهني.
خامساً، لا تنطوي على ذاتك
إن الانطواء على النفس بسبب عدم محبتك لبعض الناس سيجعل الناس يطلقون عليك أحكاماً جائرة أنت في غنى عنها. وقد يفسرونه ضعفاً في الشخصية، وعدم قدرة على التعامل مع البيئة الاجتماعية الخارجية.
سادساً، لا تبني توقعات لا يمكن تحقيقها
إن حقيقة عدم حبك لأناس معينين وبرودك تجاههم يعني أنهم سيبادلونك نفس الموقف. ولذلك فمن الأهمية بمكان عدم بناء توقعات حول أناس لا تميلين لهم؛ لأنها لن تلبى.
سابعاً، راجعي أسباب عدم محبتك لبعض الناس
فلعلك تكتشفين أن عدم حبك لهم هو بسبب عيب أو نقطة ضعف فيك أنت. ومن هذا المنطلق يمكن التعمق بالأسباب التي تجعلك لا تحبين بعض الناس على الرغم من أنهم لم يحاولوا المساس بك، فقد يكون ذلك منعطفاً تغيرين بموجبه موقفك وتتخلصين من عبء غير محبوب. فالشعور بعدم حب الآخرين يعتبر مزعجاً لك من الناحية النفسية.
مهما كان شعورنا الشخصي تجاههم. ففي بيئة العمل لا يوجد من يحب أو لا يحب الآخر بل يوجد من يستطيع التعامل مع المواقف بغض النظر عن المشاعر الشخصية. ومع ذلك فإننا يمكن أن نستلطف بعض الناس في بيئة العمل، وأن لا نستلطف آخرين ولكن ذلك يجب أن لا يخرج عن محور النفس الداخلية.
بعض الناس لا يطاقون
هناك أناس لهم أطباع تختلف عنا وربما تكون مزعجة لنا. هذا أيضاً أمر طبيعي طالما أننا لا نعيش في عالم مثالي. للناس عيوبهم ولنا أيضاً عيوبنا، ومن المفيد جداً أن نقبل عيوب الآخرين، ونقبل عيوبنا أيضاً ونعترف بها. أما أولئك الذين لا يعترفون بعيوبهم أو نقاط ضعفهم فلا أحد مجبر على تحملها.
كما أن هناك أناساً ذوي طباع حادة جداً تفوق الحدود المقبولة. وخلال تعاملنا مع هؤلاء الناس يجب أن نكون حذرين جداً مما نقوله أو نفعله؛ لأنهم قد يطعنوننا من الخلف. ولكن ماهو ضروري هو عدم خلق عداوات مع الآخرين، ربما تكون لها نتائج غير حميدة تضر بالجميع.
من الضروري أن نعلم بأنه ضمن العائلة نفسها يوجد من يحبك، وأنت تحبينه ويوجد من لا يحبك ولا تحبينه، فما بالك بالعالم الخارجي المليء بالمتناقضات. علّقت الدراسة: *إذا كان لك عم أو خالة تشعرين بأنه من الأفضل عدم التقرب منهما بسبب سلوكيات أنت لا تحبينها، فيجب إيجاد سبل للابتعاد عنهما دون إشعارهما بأنك لا تكنين الحب لهما. وكذلك هو الحال مع الناس في المجتمع أو في بيئة العمل».
أسس تفيدك
من المفيد اتباع الآتي للتعامل مع الناس الذين أنت لا تحبينهم:
أولاً، تقبلي فكرة أنك لا تحبين بعض الناس
إن قبول فكرة عدم حبك لفلان أو فلانة من الناس يعتبر أساساً مهماً لمعرفة التعامل معهم. يجب أيضاً قبول فكرة أنت لست مجبرة على حب جميع الناس بنفس الدرجة. فهناك دائماً أناس تستلطفينهم وآخرون لا تستلطفينهم.
ومن الأمور الهامة أيضاً أن لا تشعري بتأنيب الضمير؛ لأنك لا تستطيعين محبة هذا أو ذاك.
علّق خبراء الدراسة: *في هذه الحالة يجب أن تحترمي مشاعرك. فالمشاعر ربما تكون متبادلة وذلك يبدو من النظرات ولغة الجسد».
ثانياً، زيدي قدرتك على التحمل
هناك أناس لا نحبهم ولكننا نتحملهم. فإذا كانت لديك القدرة على التحمل فإنك ستجدين سهولة في التعامل مع أولئك الناس الذين لا تحبينهم.
ثالثاً، اقبلي انتقادات الآخرين عندما يشعرون بأنك لا تحبينهم
إن الناس الذين لا تكنين لهم الحب والمودة ربما يشعرون بذلك، وربما يوجهون لك الانتقادات، وعليك أن تعتبري ذلك من حقهم وبالتالي قبول هذه الانتقادات. وإذا كان بالإمكان أن لا توجهي انتقاداتك لمن لا تحبينهم بشكل مباشر، وأن تحتفظي بحقك بالصمت.
رابعاً، تعاملي مع من لا تحبينهم بشكل حضاري
إن عدم قدرتك على حب أناس معينين لا يعني التعامل معهم بشكل غير متحضر؛ لأن ذلك سيظهر فيك عيباً كبيراً. ويجب أن تعلمي أيضاً أنك لا تعيشين مع هؤلاء الناس الذين لا تحبينهم وأن وجودك معهم هو مؤقت، إما بسبب ضرورات العمل أو ضرورات التعامل المهني.
خامساً، لا تنطوي على ذاتك
إن الانطواء على النفس بسبب عدم محبتك لبعض الناس سيجعل الناس يطلقون عليك أحكاماً جائرة أنت في غنى عنها. وقد يفسرونه ضعفاً في الشخصية، وعدم قدرة على التعامل مع البيئة الاجتماعية الخارجية.
سادساً، لا تبني توقعات لا يمكن تحقيقها
إن حقيقة عدم حبك لأناس معينين وبرودك تجاههم يعني أنهم سيبادلونك نفس الموقف. ولذلك فمن الأهمية بمكان عدم بناء توقعات حول أناس لا تميلين لهم؛ لأنها لن تلبى.
سابعاً، راجعي أسباب عدم محبتك لبعض الناس
فلعلك تكتشفين أن عدم حبك لهم هو بسبب عيب أو نقطة ضعف فيك أنت. ومن هذا المنطلق يمكن التعمق بالأسباب التي تجعلك لا تحبين بعض الناس على الرغم من أنهم لم يحاولوا المساس بك، فقد يكون ذلك منعطفاً تغيرين بموجبه موقفك وتتخلصين من عبء غير محبوب. فالشعور بعدم حب الآخرين يعتبر مزعجاً لك من الناحية النفسية.