في ما يلي 4 أشياء يمكنكِ تعليمها لطفلك عندما تفقدين أعصابك وتنفجرين غضباً.
1- علّمي طفلك كيفية التعافي من اللحظات السيئة
قد يكون مشاهدتك وأنتِ تنفجرين غضباً، أمراً مخيفاً لطفلك، ولكنها فرصة لإعطاء طفلك نموذجاً صحياً عن التعافي من اللحظات السيئة.
عندما تفقدين أعصابك أمام طفلك، لا تبتعدي عن نظره، خذي نَفَساً عميقاً، وأظهري أمامه كيفية تهدئة نفسك، واستعيدي رباطة جأشك على مسمع ومرأى منه، ثم تواصلي بحب مع الذين جرحتهم أثناء غضبك، هذا يظهر لطفلك كيف يمكن معالجة اللحظات السيئة، وأن الوقت السيئ يمر ويمكن التعافي منه، واستبداله بلحظات سعيدة.
2- قدّمي اعتذاراً
من المهم أن تعلّمي طفلك أهمية الاعتذار عند الخطأ، سواء كان الخطأ مقصوداً أو غير مقصود، وعندما يكون الاعتذار منكِ أنتِ بعد الخطأ، فإن هذا يُعدّ درساً عملياً للطفل.
عندما تفقدين أعصابك، اعتذري بنحو واضح ومتواضع، واطلبي المغفرة، واضربي مثالاً جيداً لطفلك في التواضع والتسامح، فهذا طريق مثالي للألفة والتواصل الجيد بينكما في ما بعد.
3- اعترفي بضعفك
القاعدة هي أن الأم تظهر قوية ليستمد منها أطفالها القوة، كما أن الأطفال لا يجب أن يتحملوا عبء الدعم النفسي للأم، ولكن في إطار تنمية مهارات الطفل الاجتماعية والعاطفية، لا بأس من إظهار ضعفك والاعتراف به حتى يتعلم الطفل أهمية رعاية الأشخاص المحيطين به. فإذا اعترفتِ بضعفك، يمكنكِ الحصول على الدعم من طفلك، ويمكنه هو أيضاً في المقابل تعلّم أهمية رعاية الآخرين وتقديم الدعم لمن حوله، وأهمية دعم أفراد الأسرة الواحدة بعضهم بعضاً عموماً.
4- أظهري اللين
عندما تنفجرين غضباً، تكونين مصدراً لخوف أطفالك، لذا من المهم أن تعالجي هذه المشاعر السلبية عبر اللين والهشاشة، لتعيدي المساحة الآمنة بينك وبينهم، وبهذا يتعلّم الطفل أنه يمكنكِ فهم مشاعره الصعبة لأنكِ تختبرينها بنفسك، فيتعلم كيف يتعامل معكِ ومع الآخرين بلين ولطف وتواضع عندما يخطئ في حقهم ويصيبهم بمشاعر سلبية.
1- علّمي طفلك كيفية التعافي من اللحظات السيئة
قد يكون مشاهدتك وأنتِ تنفجرين غضباً، أمراً مخيفاً لطفلك، ولكنها فرصة لإعطاء طفلك نموذجاً صحياً عن التعافي من اللحظات السيئة.
عندما تفقدين أعصابك أمام طفلك، لا تبتعدي عن نظره، خذي نَفَساً عميقاً، وأظهري أمامه كيفية تهدئة نفسك، واستعيدي رباطة جأشك على مسمع ومرأى منه، ثم تواصلي بحب مع الذين جرحتهم أثناء غضبك، هذا يظهر لطفلك كيف يمكن معالجة اللحظات السيئة، وأن الوقت السيئ يمر ويمكن التعافي منه، واستبداله بلحظات سعيدة.
2- قدّمي اعتذاراً
من المهم أن تعلّمي طفلك أهمية الاعتذار عند الخطأ، سواء كان الخطأ مقصوداً أو غير مقصود، وعندما يكون الاعتذار منكِ أنتِ بعد الخطأ، فإن هذا يُعدّ درساً عملياً للطفل.
عندما تفقدين أعصابك، اعتذري بنحو واضح ومتواضع، واطلبي المغفرة، واضربي مثالاً جيداً لطفلك في التواضع والتسامح، فهذا طريق مثالي للألفة والتواصل الجيد بينكما في ما بعد.
3- اعترفي بضعفك
القاعدة هي أن الأم تظهر قوية ليستمد منها أطفالها القوة، كما أن الأطفال لا يجب أن يتحملوا عبء الدعم النفسي للأم، ولكن في إطار تنمية مهارات الطفل الاجتماعية والعاطفية، لا بأس من إظهار ضعفك والاعتراف به حتى يتعلم الطفل أهمية رعاية الأشخاص المحيطين به. فإذا اعترفتِ بضعفك، يمكنكِ الحصول على الدعم من طفلك، ويمكنه هو أيضاً في المقابل تعلّم أهمية رعاية الآخرين وتقديم الدعم لمن حوله، وأهمية دعم أفراد الأسرة الواحدة بعضهم بعضاً عموماً.
4- أظهري اللين
عندما تنفجرين غضباً، تكونين مصدراً لخوف أطفالك، لذا من المهم أن تعالجي هذه المشاعر السلبية عبر اللين والهشاشة، لتعيدي المساحة الآمنة بينك وبينهم، وبهذا يتعلّم الطفل أنه يمكنكِ فهم مشاعره الصعبة لأنكِ تختبرينها بنفسك، فيتعلم كيف يتعامل معكِ ومع الآخرين بلين ولطف وتواضع عندما يخطئ في حقهم ويصيبهم بمشاعر سلبية.