
أحبتي في منتدى حب العرب,تحية طيبة و بعد. و بِلادنا العِراق على أبواب الإنتخابات.كَتَبتُ هذه الأبيات لمن يَعنيهم الأمر
من مُرَشَحي الإنتخابات, و أوردتُ أبيات القصيدة بيتاً يذكر شيئاً من سيرة أمراء المؤمنين عليٍ و عُمَر رضي الله عنهما:
يُحِبونَ عَلِيا و أولئِكَ يُحِبونَ عُمَر**فَمَن مِنهُم إقتَفى النَهجَ ولَزِمَ الأثَر
مَن مِنهُم صَبَرَت على الفاقَةِ زَوجَتُهُ**كَالزَّهراءِ سَيِّدَةُ نِساءِ بَني البَشَر
و أيُّهُم يَمشي في الطُرُقاتِ آمِناً**كالفاروقِ يَتَوَسَدُ التُرابَ لا يَخشَى خَطَر
و مَن لَهُ كالسِّبطَينِ أبناءاً و لا يُمتِعهُما**مِن بَيتِ المالِ أكياساً و صُرَر
و مَن ذا تُقَرقِرُ مِنَ الجوعِ بَطنُهُ**كَالفاروقِ أُسوَةً بِشَعبِهِ فَحازَ الفَخَر
و مَن يتأسى بِالكَرارِ فَيَمَنَعُ عَقيلاً**عَن أموالِ الرَّعِيَة و يَكويهِ بِالشَّرَر
و مالِيَ لا أرى ثِيابَ أحَدِهِم في زُهدِها** كَثِيابِ فاتِحِ الأقصى يَومَ حَضَر
و كَم مُحِبٍ لِعَليٍ طَلَّقَ دُنياهُ فيهِم**و قامَ اللَّيلَ باكِياً و أدامَ السَّهَر
و هَل فيهِم مَن لا يُحابي أقارِبَهُ**في المَناصِبِ و إن عازَ أحَدُهُم و افتَقَر
أَرَدتُها مُقارنَةً قَد خَبِرتُم نَتائِجَها**إنِّي لأنعى جيلاً مِنَ الأنقياءِ قَدِ اندَثَر
فَيا مَن تَدَّعي الحُبَّ تَرجو وَصلَهُم**أُصدُق في الفِعلِ فَحُبُكَ فيهِ يُختَبَر
()()()()()
"فارس بلا جواد"
الخميس, 24 نيسان, 2014