خطف حارس نادي إشبيلية والمنتخب المغربي لكرة القدم، ياسين بونو، الأضواء في مونديال "قطر 2022"، خاصة بعد مباراة دور الـ16، التي جمعت أسود الأطلسي بالمنتخب الإسباني، أحد أبرز المرشحين للقب، والتي ظهر بونو فيها بصفة البطل الأوحد، الذي هزم الإسبان وحده، بعد تصديه لثلاث ركلات جزاء حملت المغاربة إلى ربع نهائي البطولة لأول مرة في تاريخهم، ليسطروا اسمهم كأول منتخب عربي يصل هذه المرحلة في كل بطولات كأس العالم.
نسرد، في هذا التقرير، بعض المعلومات الطريفة والغريبة عن ياسين بونو، والتي على الأغلب لا يعرفها إلا قلة من المهتمين بأدق تفاصيل كرة القدم العالمية.
والده رفض ممارسته كرة القدم
كان والد ياسين رافضاً بشكل كلي فكرة ممارسته كرة القدم، وكان يعتبر ما يقوم به ليس سوى مضيعة للوقت، لا فائدة منه، إلا أن ياسين تمسك بحلمه منذ الصغر، ورفض هذه الضغوط وهو في عمر مبكر، فالتحق بنادي الوداد عندما بلغ الثامنة من العمر، وأكمل مسيرته بعد ذلك حتى بات اليوم الحارس الأساسي لنادي إشبيلية الإسباني.
لم يولد في المغرب
لم يولد ياسين بونو في المغرب، ولا حتى في فرنسا أو إسبانيا حيث يهاجر معظم المغاربة، فقد ولد في كندا، ولايزال يحمل الجنسية الكندية، بجانب جنسيته المغربية الأصلية، وقد أتيحت الفرصة لبونو لتمثيل منتخب كندا لكرة القدم، إلا أن حبه لوطنه دفعه لاختيار المغرب، وأصبح الحارس الأساسي لأسود الأطلسي، منذ بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت عام 2019.
مستفز
يعرف المقربون من بونو أنه صاحب شخصية استفزازية لدرجة كبيرة، وشخصيته هذه أوقعته في ورطة بإحدى المباريات، وتعود القصة إلى تصديه لركلة جزاء سددها المهاجم الشهير إيريك هالاند، عندما كان يلعب في صفوف نادي بروسيا دورتموند الألماني. وباعتراف ياسين، فقد ذهب إلى هالاند بعد إضاعته ركلة الجزاء، وبدأ بالصراخ بوجهه، بهدف استفزازه، وانتقاماً منه كون هالاند سبق له أن كان سبباً بإصابته في مباراة الذهاب بين الفريقين، لكن الصدمة كانت عندما قرر حكم اللقاء إعادة ركلة الجزاء لينبري لها هالاند مجدداً، ويسجلها هذه المرة في شباك بونو.
قميص ميسي
عندما كان بونو حارساً لنادي جيرونا، وبعد انتهاء مباراة فريقه مع برشلونة، توجه طالباً قميص ميسي، لكن الأخير لم يعره اهتماماً بسبب غضبه الشديد من نتيجة التعادل بذلك الوقت، وبعد أن هدأ ميسي قام بقطع وعد لياسين بمنحه قميصه في مباراة الإياب بين الفريقين، وهو ما حدث فعلا
زوجته
تزوج بونو من سيدة مغربية تدعى "إيمان"، تعرف عليها خلال وجوده في المغرب، وبعد زواجهما انتقلت معه لإسبانيا، وباتت أول داعم له في عالم الكرة المستديرة، كما أنهما أنجبا طفلة وحيدة.
نسرد، في هذا التقرير، بعض المعلومات الطريفة والغريبة عن ياسين بونو، والتي على الأغلب لا يعرفها إلا قلة من المهتمين بأدق تفاصيل كرة القدم العالمية.
والده رفض ممارسته كرة القدم
كان والد ياسين رافضاً بشكل كلي فكرة ممارسته كرة القدم، وكان يعتبر ما يقوم به ليس سوى مضيعة للوقت، لا فائدة منه، إلا أن ياسين تمسك بحلمه منذ الصغر، ورفض هذه الضغوط وهو في عمر مبكر، فالتحق بنادي الوداد عندما بلغ الثامنة من العمر، وأكمل مسيرته بعد ذلك حتى بات اليوم الحارس الأساسي لنادي إشبيلية الإسباني.
لم يولد في المغرب
لم يولد ياسين بونو في المغرب، ولا حتى في فرنسا أو إسبانيا حيث يهاجر معظم المغاربة، فقد ولد في كندا، ولايزال يحمل الجنسية الكندية، بجانب جنسيته المغربية الأصلية، وقد أتيحت الفرصة لبونو لتمثيل منتخب كندا لكرة القدم، إلا أن حبه لوطنه دفعه لاختيار المغرب، وأصبح الحارس الأساسي لأسود الأطلسي، منذ بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت عام 2019.
مستفز
يعرف المقربون من بونو أنه صاحب شخصية استفزازية لدرجة كبيرة، وشخصيته هذه أوقعته في ورطة بإحدى المباريات، وتعود القصة إلى تصديه لركلة جزاء سددها المهاجم الشهير إيريك هالاند، عندما كان يلعب في صفوف نادي بروسيا دورتموند الألماني. وباعتراف ياسين، فقد ذهب إلى هالاند بعد إضاعته ركلة الجزاء، وبدأ بالصراخ بوجهه، بهدف استفزازه، وانتقاماً منه كون هالاند سبق له أن كان سبباً بإصابته في مباراة الذهاب بين الفريقين، لكن الصدمة كانت عندما قرر حكم اللقاء إعادة ركلة الجزاء لينبري لها هالاند مجدداً، ويسجلها هذه المرة في شباك بونو.
قميص ميسي
عندما كان بونو حارساً لنادي جيرونا، وبعد انتهاء مباراة فريقه مع برشلونة، توجه طالباً قميص ميسي، لكن الأخير لم يعره اهتماماً بسبب غضبه الشديد من نتيجة التعادل بذلك الوقت، وبعد أن هدأ ميسي قام بقطع وعد لياسين بمنحه قميصه في مباراة الإياب بين الفريقين، وهو ما حدث فعلا
زوجته
تزوج بونو من سيدة مغربية تدعى "إيمان"، تعرف عليها خلال وجوده في المغرب، وبعد زواجهما انتقلت معه لإسبانيا، وباتت أول داعم له في عالم الكرة المستديرة، كما أنهما أنجبا طفلة وحيدة.