وكانت بيننا ليلة
وكانت بيننا ليلة نثرنا الحب بين ربوعها العذراء
فأنتفضت
وكانت بيننا ليلة وصار الكون بستانا وفوق تلالها الخضراء
كم سكرت حنايانا
ولم نعرف لنا إسما ولا وطن وعنوان
وكانت بيننا ليلة سَبْحتُ العمر بين مياهها الزرقاء
ثم رجعت ظمآنا
وكنت أراكِ يا قدري ملاكاً ضلَ موطنه
وعاش الحب انسانا
وكنت الراهب المسجون في عينيك
عاش الحب معصية وذاق الشوق غفرانا
وكنت اموت في عينيك
ثم اعود يبعثني لهيب العطر بركانا
وكان الموج في صمت يبعثرنا على الآفاق
شطآنا
ووجه الليل فوق الغيمة البيضاء يحملنا
فنبني من تلال الضوء أكوانا
وكانت فرحة الايام في عينيك تعزفني على الطرقات الحانا
وفوق ضفافك الخضراء
نام الدهر نشوانا وأَقْسَمَ بعد طول الصد ان يطوي صحائفنا
وينسانا
وكان العمر اغنية ولحنا رائع النغمات
اطربا واشجانا
جلست أُراقب اللحظات في صمت تودعنا
ويجري دمعها المصلوب فوق العين الوانا
وكانت رعشة القنديل في حزن تراقبنا
وتخفي الدمع احيانا
وكان الليل كالقناص يرصدنا
ويسخر من حكاينا و رَوَعنا
قطار الفجر حين اطل خلف الافق سكرانا
ترنح في مضاجعنا فايقظنا
وارّقنا ونادانا
وقدّمنا سنين العمر قربانا وفاض الدمع في اعماقنا خوفا واحزانا
ولم تشفع امام الدهر شكوانا
تعانقنا
وصوت الريح في فزع يزلزلنا
ويُلقي في رماد الدهر يا عمري بقايانا
وسافرنا وظلت بيننا ذكري
نراها نجمة بيضاء تخبو حين نذكرها وتهرب حين تلقانا
تطوف العمر في خجل وتحكي كل ما كان
وكانت بيننا ليلة
امير النجوووووووووم
وكانت بيننا ليلة نثرنا الحب بين ربوعها العذراء
فأنتفضت
وكانت بيننا ليلة وصار الكون بستانا وفوق تلالها الخضراء
كم سكرت حنايانا
ولم نعرف لنا إسما ولا وطن وعنوان
وكانت بيننا ليلة سَبْحتُ العمر بين مياهها الزرقاء
ثم رجعت ظمآنا
وكنت أراكِ يا قدري ملاكاً ضلَ موطنه
وعاش الحب انسانا
وكنت الراهب المسجون في عينيك
عاش الحب معصية وذاق الشوق غفرانا
وكنت اموت في عينيك
ثم اعود يبعثني لهيب العطر بركانا
وكان الموج في صمت يبعثرنا على الآفاق
شطآنا
ووجه الليل فوق الغيمة البيضاء يحملنا
فنبني من تلال الضوء أكوانا
وكانت فرحة الايام في عينيك تعزفني على الطرقات الحانا
وفوق ضفافك الخضراء
نام الدهر نشوانا وأَقْسَمَ بعد طول الصد ان يطوي صحائفنا
وينسانا
وكان العمر اغنية ولحنا رائع النغمات
اطربا واشجانا
جلست أُراقب اللحظات في صمت تودعنا
ويجري دمعها المصلوب فوق العين الوانا
وكانت رعشة القنديل في حزن تراقبنا
وتخفي الدمع احيانا
وكان الليل كالقناص يرصدنا
ويسخر من حكاينا و رَوَعنا
قطار الفجر حين اطل خلف الافق سكرانا
ترنح في مضاجعنا فايقظنا
وارّقنا ونادانا
وقدّمنا سنين العمر قربانا وفاض الدمع في اعماقنا خوفا واحزانا
ولم تشفع امام الدهر شكوانا
تعانقنا
وصوت الريح في فزع يزلزلنا
ويُلقي في رماد الدهر يا عمري بقايانا
وسافرنا وظلت بيننا ذكري
نراها نجمة بيضاء تخبو حين نذكرها وتهرب حين تلقانا
تطوف العمر في خجل وتحكي كل ما كان
وكانت بيننا ليلة
امير النجوووووووووم