السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفاة محمد الشريف
"إنت يا زغير، قدّامك مستقبل كبير!"
بهذه الكلمات توجّهت نجوى كرم إلى الطّفل محمّد شريف من فرقة "الأرجل الذهبيّة" بعد انتهاء عرضها، معبّرةً عن إعجابها الشّديد بموهبته لتأثّرها بما قدّمه.
محمّد، إبن الثلاثة عشر سنة، شكّل مع كمال المصري (63 سنة) المُتقاعد من السّيرك القومي المصري منذ ثلاث سنوات ثنائيًا تحت إسم "الأرجل الذهبيّة" وأتيا إلى مسرح "أرابز غوت تالنت" بكثيرٍ من الطّموح والإصرار على تقديمٍ عرضٍ ينال إعجاب لجنة التّحكيم.
فأضافا في استعراضٍ مميّز مستوحى من عالم السّيرك الكثير من الفرح والإنبهار على أجواء مسرح أرابز غوت تالنت، لينالا 4 نعم من أعضاء اللّجنة الذين أثنوا على الإنسجام الكبير بينهما والرشاقة التي يتمتّعان بها.
الإثنان غادرا المسرح موعودَين بالعودة القريبة إليه ليُكملا المنافسة حتّى المرحلة النّهائيّة، وعبّر محمّد عن فرحه بالفوز بتأكيده على متابعته التّمارين والتعلّم: "حافضل اتعلّم اتعلّم لحدّ ما ابقى كبير زيّ جدّو".
لكنّ القدر لم يشأ أن يُكمل محمّد مشواره لا في البرنامج، ولا في الحياة. إذ فوجئ الجميع بعد فترة وجيزة من تصوير حلقة تجارب الأداء الثّالثة بخبر وفاتِهِ، فتمّ إهداء الحلقة لروحه.
الحلقة انتهت ومعها تنتهي فرصة ثنائي "الأرجل الذهبيّة" بالمتابعة في البرنامج لخسارته عضوًا أساسيًّا فيه، وليكون البرنامج قد خسر موهبة فتيّة هي درساً في الطّموح والمثابرة والتّوق إلى النّجاح.
بهذه الكلمات توجّهت نجوى كرم إلى الطّفل محمّد شريف من فرقة "الأرجل الذهبيّة" بعد انتهاء عرضها، معبّرةً عن إعجابها الشّديد بموهبته لتأثّرها بما قدّمه.
محمّد، إبن الثلاثة عشر سنة، شكّل مع كمال المصري (63 سنة) المُتقاعد من السّيرك القومي المصري منذ ثلاث سنوات ثنائيًا تحت إسم "الأرجل الذهبيّة" وأتيا إلى مسرح "أرابز غوت تالنت" بكثيرٍ من الطّموح والإصرار على تقديمٍ عرضٍ ينال إعجاب لجنة التّحكيم.
فأضافا في استعراضٍ مميّز مستوحى من عالم السّيرك الكثير من الفرح والإنبهار على أجواء مسرح أرابز غوت تالنت، لينالا 4 نعم من أعضاء اللّجنة الذين أثنوا على الإنسجام الكبير بينهما والرشاقة التي يتمتّعان بها.
الإثنان غادرا المسرح موعودَين بالعودة القريبة إليه ليُكملا المنافسة حتّى المرحلة النّهائيّة، وعبّر محمّد عن فرحه بالفوز بتأكيده على متابعته التّمارين والتعلّم: "حافضل اتعلّم اتعلّم لحدّ ما ابقى كبير زيّ جدّو".
لكنّ القدر لم يشأ أن يُكمل محمّد مشواره لا في البرنامج، ولا في الحياة. إذ فوجئ الجميع بعد فترة وجيزة من تصوير حلقة تجارب الأداء الثّالثة بخبر وفاتِهِ، فتمّ إهداء الحلقة لروحه.
الحلقة انتهت ومعها تنتهي فرصة ثنائي "الأرجل الذهبيّة" بالمتابعة في البرنامج لخسارته عضوًا أساسيًّا فيه، وليكون البرنامج قد خسر موهبة فتيّة هي درساً في الطّموح والمثابرة والتّوق إلى النّجاح.