وزير الثقافة التونسي و ازمة منع اليسا و نانسي عجرم من المشاركة بمهرجان قرطاج
أثارت تصريحات وزير الثقافة التونسى مهدى مبروك فى لقائه مع الإذاعى هادى الزعيم على إذاعة «موزاييك إف إم»، الخاصة بعدم استضافة كل من نانسى عجرم وإليسا وفضل شاكر، قائلا «على جثتى» ردود أفعال غاضبة، ذلك بالإضافة إلى ما قاله ضد تامر حسنى وشيرين وملحم بركات.
الإذاعى التونسى هادى الزعيم الذى أدار اللقاء أكد أن ما تم تداوله على مواقع الإنترنت ونسب إلى لقائه مع وزير الثقافة التونسى، فيه بعض المغالطات، حيث إن وزير الثقافة مهدى مبروك ليس عضوا فى حزب النهضة الإسلامى، وإنما هو وزير مستقل كان عضوا فى الحزب الديمقراطى التقدمى، أى أنه ديمقراطى إسلامى، كما أنه لم يتلفظ على الإطلاق بكلمة «عرى» وتسجيلات اللقاء تؤكد هذا.
كما أوضح هادى الزعيم أن الوزير ربما خانه التعبير عندما قال «على جثتى» ولكن كل ما قصده من هذا الكلام أن يعود مهرجان قرطاج إلى سابق عهده وإطاره الصحيح والسليم الذى أنشئ من أجله، وهو استضافة كبار نجوم الفن والغناء من أصحاب التاريخ مثل محمد منير وهانى شاكر من مصر.
وقال هادى إنه أجرى مكالمة هاتفية مع النجم التونسى صابر الرباعى لأخذ رأيه فى هذا الموضوع، حيث علق صابر على ذلك، قائلا «أنا أتفق مع وزير الثقافة فى كلامه فى أنه يجب أن يعود مهرجان قرطاج إلى رونقه وسابق عهده، وإن كنت طبعا لا أتفق معه فى قول كلمة (على جثتى) التى قالها حيث خانه التعبير فى ذلك.. وهو لم يقصد ذلك بالتأكيد». كما طالب صابر الرباعى بأن تفتح لبنان مهرجاناتها للفنانين التوانسة كما يحدث من قبل مهرجانات تونس التى تفتح أبوابها للجميع.
وكان وزير الثقافة التونسى مهدى مبروك قد أوضح أنه حتى لا يُتهم بمداهنة الإسلاميين فقد رفض منح تأشيرة دخول للداعية الإسلامى الدكتور وجدى غنيم لاستغلال المركز الثقافى فى مدينة «باجة» التونسية وقال «كيف لإنسان لم يكتب ولا كتاب فى حياته أن يعلمنا الدين».
واستشهد الوزير بمهرجانى «بيت الدين» و«بعلبك» وهما أكبر مهرجانين فى لبنان، حيث لا يستضيفان إلا النجوم الكبار أصحاب التاريخ الفنى الطويل حتى إن نانسى نفسها لم تشارك فى هذين المهرجانين رغم أنهما فى بلدها، ولم يشترك أيضا فيهما فنان فى قيمة صابر الرباعى فى حين يستقبل مهرجان قرطاج جميع الفنانين ونجوم الغناء مهما كان حجمهم الفنى، وهو ما أخذ على مهرجان قرطاج فى الفترة الأخيرة، وهو أمر لا يصح، حيث يعتبر مهرجان قرطاج من أعرق وأهم المهرجانات الغنائية فى الوطن العربى وأقدمها.
أثارت تصريحات وزير الثقافة التونسى مهدى مبروك فى لقائه مع الإذاعى هادى الزعيم على إذاعة «موزاييك إف إم»، الخاصة بعدم استضافة كل من نانسى عجرم وإليسا وفضل شاكر، قائلا «على جثتى» ردود أفعال غاضبة، ذلك بالإضافة إلى ما قاله ضد تامر حسنى وشيرين وملحم بركات.
الإذاعى التونسى هادى الزعيم الذى أدار اللقاء أكد أن ما تم تداوله على مواقع الإنترنت ونسب إلى لقائه مع وزير الثقافة التونسى، فيه بعض المغالطات، حيث إن وزير الثقافة مهدى مبروك ليس عضوا فى حزب النهضة الإسلامى، وإنما هو وزير مستقل كان عضوا فى الحزب الديمقراطى التقدمى، أى أنه ديمقراطى إسلامى، كما أنه لم يتلفظ على الإطلاق بكلمة «عرى» وتسجيلات اللقاء تؤكد هذا.
كما أوضح هادى الزعيم أن الوزير ربما خانه التعبير عندما قال «على جثتى» ولكن كل ما قصده من هذا الكلام أن يعود مهرجان قرطاج إلى سابق عهده وإطاره الصحيح والسليم الذى أنشئ من أجله، وهو استضافة كبار نجوم الفن والغناء من أصحاب التاريخ مثل محمد منير وهانى شاكر من مصر.
وقال هادى إنه أجرى مكالمة هاتفية مع النجم التونسى صابر الرباعى لأخذ رأيه فى هذا الموضوع، حيث علق صابر على ذلك، قائلا «أنا أتفق مع وزير الثقافة فى كلامه فى أنه يجب أن يعود مهرجان قرطاج إلى رونقه وسابق عهده، وإن كنت طبعا لا أتفق معه فى قول كلمة (على جثتى) التى قالها حيث خانه التعبير فى ذلك.. وهو لم يقصد ذلك بالتأكيد». كما طالب صابر الرباعى بأن تفتح لبنان مهرجاناتها للفنانين التوانسة كما يحدث من قبل مهرجانات تونس التى تفتح أبوابها للجميع.
وكان وزير الثقافة التونسى مهدى مبروك قد أوضح أنه حتى لا يُتهم بمداهنة الإسلاميين فقد رفض منح تأشيرة دخول للداعية الإسلامى الدكتور وجدى غنيم لاستغلال المركز الثقافى فى مدينة «باجة» التونسية وقال «كيف لإنسان لم يكتب ولا كتاب فى حياته أن يعلمنا الدين».
واستشهد الوزير بمهرجانى «بيت الدين» و«بعلبك» وهما أكبر مهرجانين فى لبنان، حيث لا يستضيفان إلا النجوم الكبار أصحاب التاريخ الفنى الطويل حتى إن نانسى نفسها لم تشارك فى هذين المهرجانين رغم أنهما فى بلدها، ولم يشترك أيضا فيهما فنان فى قيمة صابر الرباعى فى حين يستقبل مهرجان قرطاج جميع الفنانين ونجوم الغناء مهما كان حجمهم الفنى، وهو ما أخذ على مهرجان قرطاج فى الفترة الأخيرة، وهو أمر لا يصح، حيث يعتبر مهرجان قرطاج من أعرق وأهم المهرجانات الغنائية فى الوطن العربى وأقدمها.