[frame="7 60"]
واشنطن
تعزز وجودها العسكري بالأردن لتأمين كيماوي
سوريا
وزير الدفاع أكد أنهم جاهزون للرد على كل السيناريوهات الممكنة
بشأن الأسلحة الكيماوية
الخميس 7 جمادي الثاني 1434هـ - 18
أبريل 2013م
وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل
واشنطن
تعزز وجودها العسكري بالأردن لتأمين كيماوي
سوريا
وزير الدفاع أكد أنهم جاهزون للرد على كل السيناريوهات الممكنة
بشأن الأسلحة الكيماوية
الخميس 7 جمادي الثاني 1434هـ - 18
أبريل 2013م
وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل
أعلن
وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستعزز وجودها
العسكري في الأردن لتدريب الجيش الأردني، واحتمال التدخل لتأمين مخزون الأسلحة
الكيماوية في سوريا.
وقال
هيغل في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي مخصصة
لسوريا "الأسبوع الماضي أصدرت الأمر بنشر عناصر من قيادة أركان السلاح البري
لتعزيز هذه المهمة في عمان".
وكانت
واشنطن نشرت بالفعل في تشرين الأول/أكتوبر الماضي نحو 150 من جنود القوات الخاصة
في الأردن في إطار هذه المهمة. وأوضح البنتاغون أن الجنود الأميركيين سيساعدون
خصوصاً في "إقامة قيادة عامة" لإدارة العمليات المتعلقة بسوريا. ومع التعزيزات
التي قررها هيغل سيتجاوز عديد القوة العسكرية في الأردن مئتي عنصر، بحسب مسؤول في
الدفاع الأميركي.
كما
أكد تشاك هيغل خلال الجلسة أن "وزارة الدفاع لديها خطط جاهزة للرد على كل
السيناريوهات الممكنة بشأن الأسلحة الكيماوية". وأضاف "إذا لجأ الرئيس السوري بشار
الأسد ومن يأتمرون بأمره إلى الأسلحة الكيماوية أو أخلّوا بواجبهم في تأمينها
سيكون لذلك عواقب، وسيكونون هم المسؤولين"، لكنه تحفظ عن تحديد هذه "العواقب" أو
الإشارة إلى المزاعم عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا".
وكان
وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أشار الاثنين إلى وجود "أدلة على استخدام
أسلحة كيماوية في سوريا". وفي ما يتعلق بالسياسة الأميركية في سوريا ذكر هيغل أن
واشنطن تكتفي بتقديم مساعدة إنسانية بقيمة 385 مليون دولار، و"مساعدة تقنية" لا
تتضمن أسلحة "قاتلة"، وإنما معدات طبية ومعدات اتصال تقدم لنحو 1500 مقاتل سوري
يعتبرون من المعتدلين. وأوضح أن قيمة هذه المساعدة تصل إلى 117 مليون
دولار.
وأعلن
الوزير الأميركي أنه سيقوم اعتباراً من السبت بجولة تشمل إسرائيل والأردن والمملكة
العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة.
[/frame]وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستعزز وجودها
العسكري في الأردن لتدريب الجيش الأردني، واحتمال التدخل لتأمين مخزون الأسلحة
الكيماوية في سوريا.
وقال
هيغل في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي مخصصة
لسوريا "الأسبوع الماضي أصدرت الأمر بنشر عناصر من قيادة أركان السلاح البري
لتعزيز هذه المهمة في عمان".
وكانت
واشنطن نشرت بالفعل في تشرين الأول/أكتوبر الماضي نحو 150 من جنود القوات الخاصة
في الأردن في إطار هذه المهمة. وأوضح البنتاغون أن الجنود الأميركيين سيساعدون
خصوصاً في "إقامة قيادة عامة" لإدارة العمليات المتعلقة بسوريا. ومع التعزيزات
التي قررها هيغل سيتجاوز عديد القوة العسكرية في الأردن مئتي عنصر، بحسب مسؤول في
الدفاع الأميركي.
كما
أكد تشاك هيغل خلال الجلسة أن "وزارة الدفاع لديها خطط جاهزة للرد على كل
السيناريوهات الممكنة بشأن الأسلحة الكيماوية". وأضاف "إذا لجأ الرئيس السوري بشار
الأسد ومن يأتمرون بأمره إلى الأسلحة الكيماوية أو أخلّوا بواجبهم في تأمينها
سيكون لذلك عواقب، وسيكونون هم المسؤولين"، لكنه تحفظ عن تحديد هذه "العواقب" أو
الإشارة إلى المزاعم عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا".
وكان
وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أشار الاثنين إلى وجود "أدلة على استخدام
أسلحة كيماوية في سوريا". وفي ما يتعلق بالسياسة الأميركية في سوريا ذكر هيغل أن
واشنطن تكتفي بتقديم مساعدة إنسانية بقيمة 385 مليون دولار، و"مساعدة تقنية" لا
تتضمن أسلحة "قاتلة"، وإنما معدات طبية ومعدات اتصال تقدم لنحو 1500 مقاتل سوري
يعتبرون من المعتدلين. وأوضح أن قيمة هذه المساعدة تصل إلى 117 مليون
دولار.
وأعلن
الوزير الأميركي أنه سيقوم اعتباراً من السبت بجولة تشمل إسرائيل والأردن والمملكة
العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة.