[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/8.gif');background-color:rgb(0, 0, 139);border:1px solid rgb(75, 0, 130);"][cell="filter:;"][align=center]
لم تكن ردة فعلها متوقعة و تركت حزنا عميقا في قلوب أسرتها.نعم إنها الشابة الهندية ايسواريا داهوبال التي إنتحرت بعد شجار نشب بينها ووالديها اللذين منعاها من التواصل مع أصدقائها عبر "فيس بوك". بدأ الأمر حين انتبه الوالدان إلى أن اهتمام ابنتهما ، الطالبة في جامعة "بارفامي"، بدراستها أخذ يتراجع، وعزيا ذلك إلى ولعها بموقع التواصل الاجتماعي، فقررا معاقبتها كي تلتفت إلى دروسها أولا. لكن قرار الأهل كان قاسيا بالنسبة للشابة التي فشلت بالتعامل معه ومع غيره من القرارات "الصارمة" التي فرضها والدها في المنزل، فقررت أن تشنق نفسه. تركت الشابة المنتحرة خلفها رسالة مقتضبة سجلت فيها كلماتها الأخيرة وهي .. "لا استطيع العيش من دون موقعي المفضل فيس بوك". هذا وتجري الشرطة الهندية تحقيقات في انتحار ايسواريا، الذي أصاب والديها بصدمة كبيرة، إذ لم يتوقع أي منهما للحظة أن يكون رد فعل ابنتهما هو قرارها بالرحيل عن هذا العالم لحرمانها من "فيس بوك". يعيد هذا النبأ نتائج دراسة أمريكية أجريت في كلية بوث لإدارة الأعمال في جامعة شيكاغو حول مواقع التواصل الاجتماعية ونشرت في أبريل/نيسان الماضي، إذ أكدت أن الإدمان على هذه المواقع (فيس بوك وتويتر ويوتيوب) أشد من الإدمان على الكحول والمخدرات.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
لم تكن ردة فعلها متوقعة و تركت حزنا عميقا في قلوب أسرتها.نعم إنها الشابة الهندية ايسواريا داهوبال التي إنتحرت بعد شجار نشب بينها ووالديها اللذين منعاها من التواصل مع أصدقائها عبر "فيس بوك". بدأ الأمر حين انتبه الوالدان إلى أن اهتمام ابنتهما ، الطالبة في جامعة "بارفامي"، بدراستها أخذ يتراجع، وعزيا ذلك إلى ولعها بموقع التواصل الاجتماعي، فقررا معاقبتها كي تلتفت إلى دروسها أولا. لكن قرار الأهل كان قاسيا بالنسبة للشابة التي فشلت بالتعامل معه ومع غيره من القرارات "الصارمة" التي فرضها والدها في المنزل، فقررت أن تشنق نفسه. تركت الشابة المنتحرة خلفها رسالة مقتضبة سجلت فيها كلماتها الأخيرة وهي .. "لا استطيع العيش من دون موقعي المفضل فيس بوك". هذا وتجري الشرطة الهندية تحقيقات في انتحار ايسواريا، الذي أصاب والديها بصدمة كبيرة، إذ لم يتوقع أي منهما للحظة أن يكون رد فعل ابنتهما هو قرارها بالرحيل عن هذا العالم لحرمانها من "فيس بوك". يعيد هذا النبأ نتائج دراسة أمريكية أجريت في كلية بوث لإدارة الأعمال في جامعة شيكاغو حول مواقع التواصل الاجتماعية ونشرت في أبريل/نيسان الماضي، إذ أكدت أن الإدمان على هذه المواقع (فيس بوك وتويتر ويوتيوب) أشد من الإدمان على الكحول والمخدرات.
[/align][/cell][/tabletext][/align]