الشخصية المغناطيسية هي شخصية ذات سمات خاصة جداً، فالإنسان الذي يتمتع بسمات هذه الشخصية فبمجرد تواجده في مكان ما أو تواصله مع من حوله
تجد الجميع ينجذب إليه بشدة حتى الذين قد يختلفون معه في الرأي أو في المنهج
فهو يمتلك قوة التأثير المباشر في الأشخاص والأحداث.
الإبتسامة
التي لا تفارق وجهه، والابتسامة لها مفعول السحر في قلوب الآخرين لأنها تذيب المسافات في لحظات معدودة، وتبعث في قلب الآخر شعوراً بالطمأنينة وراحة النفس.
المظهرالمؤثر
فالمظهر هو الذي يخلق انطباعاً ايجابياً أو سلبياً وفي جميع الحالات يدوم هذا الانطباع ويؤثر بشكل مباشر في مدى انفتاح الآخرين وتقبلهم لتلك الشخصية، والمظهر هنا لا يعني فخامة الملبس بقدر ما يعني ملاءمته وتناسقه مع السمات الشخصية للإنسان.
الأهتمام بالآخرين
فعندما تبدي اهتماماً بالآخرين فكأنك تحصل على تصريح مباشرباختراق عقولهم وقلوبهم وهناك دراسات تقول إن معظم مشكلات الناس مع بعضهم البعض
تتعلق برغبة الناس في الشعور بأنهم ذوي أهمية وتقدير لدى من يتعاملون معهم.
إتقان فن الأتصال مع الآخرين
فالآخر يريد منك دائماً أن تعطيه فرصة للحديث وأن تتحدث إليه بما يفهمه ويدركه،
والكثير أيضاً من المشكلات التي تحدث بين الناس تحدث نتيجة افتقاد القدرة على الاتصال الفعال.
التواضع
وبالفعل كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(من تواضع لله رفعه)
فبالتواضع يحصل الإنسان على محبة الآخرين ويرفعونه إلى عنان السماء.
إضافة قيمة للآخرين
فكل من يتعامل مع الشخصية المغناطيسية يشعر بأنه يستفيد ويحصل على قيمة حقيقية
تثري تجاربه وخبراته وتساعده في إدارة شؤون حياته.
فالشخصية المغناطيسية
على المستوى الإنساني هي شخصية مميزة ومؤثرة ولكن هذا لا يمنع أن هناك أنماطاً شخصية أخرى مؤثرة ولكنها قد تكون محبوبة أو على أقل تقدير مقبولة، أما في عالم الأعمال فالمشكلة الحقيقة الآن أنه لا يوجد بديل فإما أن تتحلى المؤسسة أو الشركة بسمات الشخصية المغناطيسية ومن ثم تسعد دائماً بتعلق عملائها بها وإما أن تكتفي بمشاهدة عملائها وهم ينجذبون بشدة نحو مؤسسات تمتلك سمات هذه الشخصية