اعتبر وزير الداخلية محمد الناجم الغرسلي، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الأحد 29 مارس 2015، ان العملية الأمنية التي تمت بقفصة ليلة أمس، وأسفرت عن مقتل 9 إرهابيين، انتصار مهم جداً بالنسبة للدولة ولقوات الحرس الوطني والقوات الأمنية والعسكرية المختصة.
وأفاد الغرسلي بأن الوحدات الأمنية تمكنت في إطار متابعة العناصر الإرهابية المتمركزة بالجبال وخاصة التابعة لكتيبة عقبة بن نافع، من تحديد هويات هذه العناصر وكنياتها وتمركزها ومجال تحركها ومعسكراتها، ومن ثم اقتحام أغلب أوكارها وتدميرها وكذلك الوصول إلى المجموعات التي تدعمها لوجستياً وإيقاف العديد من الأفراد منهم.
وكشف انه تمّ التوصل من خلال الوثائق التي عثر عليها معرفة مخطط للمجموعة الإرهابية التي قضي عليها أمس يهدف إلى الحصول على سيارة مفخخة من شخص ليبي لاستعمالها لضرب تونس، والمسلك الذي ستتبعه هذه المجموعة، وتمكنت إثره الوحدات الأمنية المختصة من نصب كمين لهذه المجموعة في منطقة سيدي يعيش من ولاية قفصة.
وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل 9 إرهابيين من بينهم:
- خالد بن حمادي الشايب المكنى ب"لقمان أبو صخر" وهو جزائري الجنسية
- ميمون وهو جزائري
- نصر الدين المنصوري تونسي
- أنس العاتري وهو جزائري ويعدّ من أخطر الإرهابيين
في حين لم يتمّ تحديد هوية بقية العناصر، وفقاً للمصدر نفسه.
كما تمّ حجز 7 أسلحة كلاشنكوف و2 "شطاير" تعودان إلى القوات الأمنية المختصة وأحدهما من المرجح انه قد تم الاستيلاء عليه خلال الهجوم على منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو.
وفي ما يتعلق بالعملية الأمنية في الكاف، أكد وزير الداخلية ان عمليات التمشيط لا تزال متواصلة للوصول إلى الإرهابيين مرجحاً ان اثنين منهم قد أصيبا.
وأفاد الغرسلي بأن الوحدات الأمنية تمكنت في إطار متابعة العناصر الإرهابية المتمركزة بالجبال وخاصة التابعة لكتيبة عقبة بن نافع، من تحديد هويات هذه العناصر وكنياتها وتمركزها ومجال تحركها ومعسكراتها، ومن ثم اقتحام أغلب أوكارها وتدميرها وكذلك الوصول إلى المجموعات التي تدعمها لوجستياً وإيقاف العديد من الأفراد منهم.
وكشف انه تمّ التوصل من خلال الوثائق التي عثر عليها معرفة مخطط للمجموعة الإرهابية التي قضي عليها أمس يهدف إلى الحصول على سيارة مفخخة من شخص ليبي لاستعمالها لضرب تونس، والمسلك الذي ستتبعه هذه المجموعة، وتمكنت إثره الوحدات الأمنية المختصة من نصب كمين لهذه المجموعة في منطقة سيدي يعيش من ولاية قفصة.
وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل 9 إرهابيين من بينهم:
- خالد بن حمادي الشايب المكنى ب"لقمان أبو صخر" وهو جزائري الجنسية
- ميمون وهو جزائري
- نصر الدين المنصوري تونسي
- أنس العاتري وهو جزائري ويعدّ من أخطر الإرهابيين
في حين لم يتمّ تحديد هوية بقية العناصر، وفقاً للمصدر نفسه.
كما تمّ حجز 7 أسلحة كلاشنكوف و2 "شطاير" تعودان إلى القوات الأمنية المختصة وأحدهما من المرجح انه قد تم الاستيلاء عليه خلال الهجوم على منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو.
وفي ما يتعلق بالعملية الأمنية في الكاف، أكد وزير الداخلية ان عمليات التمشيط لا تزال متواصلة للوصول إلى الإرهابيين مرجحاً ان اثنين منهم قد أصيبا.