تشهد جبهات القتال في قريتي البكول وقداس في اليمن، هدوءا حذرا بعد مواجهات مسلحة بين مسلحي جماعة الحوثي ورجال قبائل "أرحب".
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت صباح الجمعة واستمرت حتى وقت متأخر من النهار، استخدمت فيها مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وتتهم قبائل "أرحب" جماعة الحوثيين بخرق الهدنة وحشد المسلحين لاقتحام قرى تابعة للمديرية تحت ذرائع واهية.
وأفاد المصدر في اليمن بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في مواجهات مسلحة بين قبائل أرحب والحوثيين شمال صنعاء، فيما فشلت جهود الوساطة في التوصل لوقف إطلاق النار.
يأتي ذلك، فيما قال المبعوث الدولي إلى اليمن، جمال بنعمر، إن مجلس الأمن أكد أن تنفيذ اتفاق السلم والشراكة هو السبيل الوحيد للمضي قدماً في العملية الانتقالية ولا بديل عنه.
وتركزت المواجهات بين قبائل أرحب والحوثيين على بعد ثلاثين كيلومترا شمال صنعاء في منطقة مفرق البكول بمديرية أرحب، واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتفجر الموقف إثر دخول الحوثيين لقرية قيداس وإقامة نقاط تفتيش عند أطرافها، كما نصبوا نقطة تفتيش في منطقة بيت دغيش.
وهي تصرفات اعتبرتها قبائل أرحب استفزازية، ومحاولة لتطويقها من كل الاتجهات، وخرقاً لاتفاق أنهى مواجهات سابقة بين الطرفين.
المواجهات الجديدة التي تدور على بعد ثلاثة كيلومترات من مطار صنعاء مرشحة، بحسب مصادر يمنية، للتوسع إلى قرى أخرى في ظل التعزيزات العسكرية التي استقدمها الحوثيون من محافظات أخرى.
ووفقاً لتلك المصادر، فإن الحوثيين يكثفون تواجدهم بمحيط أرحب من جهة مديرتي همدان وبني الحارث التابعتين لصنعاء وقرية ذيفان التابعة لمحافظة عمران.
وفي رداع بمحافظة البيضاء قتل أكثر من سبعين مسلحاً من الحوثيين إثر مواجهات مع جماعات تابعة للقاعدة.
المسلحون نفذوا أربع هجمات على نقطتين لتجمع الحوثيين ومنزل أحد قيادات الحوثي، أما الهدف الرابع فهو قلعة العامرية الأثرية حيث تحصن مقاتلو الحوثي
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت صباح الجمعة واستمرت حتى وقت متأخر من النهار، استخدمت فيها مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وتتهم قبائل "أرحب" جماعة الحوثيين بخرق الهدنة وحشد المسلحين لاقتحام قرى تابعة للمديرية تحت ذرائع واهية.
وأفاد المصدر في اليمن بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في مواجهات مسلحة بين قبائل أرحب والحوثيين شمال صنعاء، فيما فشلت جهود الوساطة في التوصل لوقف إطلاق النار.
يأتي ذلك، فيما قال المبعوث الدولي إلى اليمن، جمال بنعمر، إن مجلس الأمن أكد أن تنفيذ اتفاق السلم والشراكة هو السبيل الوحيد للمضي قدماً في العملية الانتقالية ولا بديل عنه.
وتركزت المواجهات بين قبائل أرحب والحوثيين على بعد ثلاثين كيلومترا شمال صنعاء في منطقة مفرق البكول بمديرية أرحب، واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتفجر الموقف إثر دخول الحوثيين لقرية قيداس وإقامة نقاط تفتيش عند أطرافها، كما نصبوا نقطة تفتيش في منطقة بيت دغيش.
وهي تصرفات اعتبرتها قبائل أرحب استفزازية، ومحاولة لتطويقها من كل الاتجهات، وخرقاً لاتفاق أنهى مواجهات سابقة بين الطرفين.
المواجهات الجديدة التي تدور على بعد ثلاثة كيلومترات من مطار صنعاء مرشحة، بحسب مصادر يمنية، للتوسع إلى قرى أخرى في ظل التعزيزات العسكرية التي استقدمها الحوثيون من محافظات أخرى.
ووفقاً لتلك المصادر، فإن الحوثيين يكثفون تواجدهم بمحيط أرحب من جهة مديرتي همدان وبني الحارث التابعتين لصنعاء وقرية ذيفان التابعة لمحافظة عمران.
وفي رداع بمحافظة البيضاء قتل أكثر من سبعين مسلحاً من الحوثيين إثر مواجهات مع جماعات تابعة للقاعدة.
المسلحون نفذوا أربع هجمات على نقطتين لتجمع الحوثيين ومنزل أحد قيادات الحوثي، أما الهدف الرابع فهو قلعة العامرية الأثرية حيث تحصن مقاتلو الحوثي