نشر الفنان هاني شاكر صورة لتوأمي إبنته الراحلة دينا مجدي ومليكة، بمناسبة عيد ميلادهما حيث أتما عامهما السادس.
وعلّق هاني على الصورة بعبارة Happy Birthday Dedo & Lolo.
وكانت إبنة هاني شاكر قد توفّيت قبل خمس سنوات بعد صراع إستمر عاماً ونصف العام مع مرض سرطان المعدة.
وعاش هاني وزوجته السيدة نهلة فترة مرض دينا، بحالة نفسية سيئة للغاية خاصة وأن المرض كان قد تملّك من دينا بعد إنجابها توأميها بشهور قليلة.
دينا كانت الإبنة الوحيدة لهاني الذي أنجب أيضاً شريف الذي تزوج منذ عامين من فتاة من خارج الوسط الفني.
بالعودة إلى ذكريات مرض دينا، فقد انتشر خبر مرضها في وسائل الاعلام بعد مداخلة هاتفية أجراها هاني شاكر بأحد الشيوخ على الهواء مباشرة، طالباً الدعاء لابنته بالشفاء، معلناً عن إصابتها بمرض السرطان وسط صدمة محبيه وجمهوره.
وعلى مدى عامين إختفى هاني شاكر عن الأضواء، وركّز كل جهوده هو وزوجته وزوج ابنته في علاج دينا، فعرضوها على أشهر الأطباء في أكثر من بلد، وكانوا يسافرون معها في رحلات علاجيّة، رغم أن حالتها كانت سيئة والمرض كان قد وصل إلى مراحل متقدّمة.
الأطباء زفّوا إلى هاني خبر إستجابة ابنته للعلاج، إلا أنّ فرحة الأب لم تدم، إذ لفظت دينا أنفاسها الأخيرة تاركة توأميها الصغيرين مجدي ومليكة وهما لم يبلغا العامين بعد.
احتجب هاني شاكر يومها عن الظهور، وكان ظهوره الأوّل بعد وفاة إبنته مع الاعلاميّة لميس الحديدي، ولم يتمالك نفسه فبكى وهو يتحدّث عن محبوبته دينا، حيث وصفها بأنّها كانت مثل الملاك بعد أن فارقتها الروح، وأخبرته زوجته وبعض النساء اللواتي حضرن غسلها أنّها كانت تشير بعلامة التوحيد ما ألقى بالطمأنينة في نفسه.
ومنذ وفاة دينا انتقل توأماها للإقامة مع جدّهما وجدّتهما بشكل دائم، مع زيارات مستمرّة من والدهما الذي لم يتزوّج بعد وفاة دينا، والذي لبّى رغبة هاني شاكر بالسماح للتوأمين بالعيش تحت سقف منزله.
وقد حرص هاني على تعويضهما عن حنان والدتهما، كما أنّه يحرص على اصطحابهما معه في حفلاته والمناسبات الاجتماعية التي يذهب إليها.
ويصف هاني توأمي دينا بأنهما يشبهانها كثيراً في خفة الظل والطباع.
وكان هاني قد قدّم لدينا أغنية تحمل عنوان "صعب جداً" تصف حالته أثناء مرضها، وقد أصرّت دينا على والدها أن يطلق الأغنية وكان لها ما أرادت، موضحاً أنه لم يسمع الأغنية منذ إطلاقها كي لا تفتح جروحه من جديد.
بعد رحيل دينا وزواج شريف، يهتم هاني شاكر بحفيديه، ويحرص على معاملتهما كأنهما ولديه، وقد اعترف مرّات عدّة أنّ وجودهما خفّف عليه الكثير من أحزانه.