نظام غذائى يساعد جسمك على إنتاج الطاقه فى العشر الأواخر من رمضان

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
النظام الغذائي لتقوية الجسم
تستدعي حالة الإرهاق، اتخاذ بعض الإجراءات لأن «الطعام يُسهم، بشكل رئيس، في تقوية الجسم، وجعله يتحمّل الصيام، أو على النقيض عن ذلك قد يُشعر بالتعب، فالأمر يرجع إلى طبيعة النظام الغذائي». في هذا الإطار


• تناول الحبوب الكاملة أو الشوفان أو الخبز الأسمر، في وجبة السحور، لأن الصنوف المذكورة من الطعام «تضبط» مستويات السكّر في الدم، ما يبعد شبحي الجوع والتعب.

• الحدّ من تناول الحلويات الجاهزة، لأنها «تعجّ» بالسكّر المضاف، سواء السكّر الأبيض (أي السكروز) أو السكّر الأسمر (أي السكّر الأبيض المضاف دبس السكّر إليه) أو سكّر الفاكهة (أي الفركتوز المتوافر في العسل، والذي يضاف إلى الأطعمة والمشروبات المصنعة في هيئة شراب الذرة عالي الفركتوز). علماً أن الجسم لم «يُصمّم» لهضم صنوف السكّر المذكورة. أضف إلى ذلك تقدّم الحلويات الرمضانية الغنيّة بالسكّر والدهون، لمتناولها، سعرات حراريّة «فارغة» أي هي تحتوي على الطاقة من دون المواد المغذّية. أمّا في حالة المغالاة في أكل السكّر، فإن الجسم يشكو من الارتفاع في نسبة السكّر في الدم، بصورة سريعة، فانخفاض السكر في الدم، عندئذ يتعب الجسم، ويشعر بالحاجة إلى الاستلقاء والنوم. الجدير بالذكر أن السكّر يعدّ راهناً العدو الأول للصحّة العامّة.

• الابتعاد عن الملح قدر الإمكان، لأن الأكل المالح في وجبة السحور، يُشعر الصائم بالعطش، كما بالتعب في اليوم التالي.

• الابتعاد عن مشروبات الكافيين.

• شرب ليترين من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور، علماً أن الدماغ حسّاس للغاية تجاه جفاف الجسم. ففي حالة الجفاف، يُحرّض الدماغ الجسم على إفراز الهيستامين، المادة النشطة، بيولوجيّاً، والتي تتشكّل عن طريق نزع مجموعة «الكربوكسيل» من حمض الهيستدين الأميني. عندئذ يحاول الجسم أن يبقي الكمّ الأكبر من الماء داخله، فيتسبّب ذلك التعب للمرء
.
• تناول وجبة الفطور على مرحلتين، على أن تفصل صلاة المغرب بينهما، الأمر الذي يُهيّئ الجسم ليستقبل الطعام، فلا يصاب بالارتباك. ينطبق أمر قسمة وجبة الأكل على شرب الماء، إذ يفضّل أن تفصل ساعة بين تناول كلّ كوب وآخر، وذلك منذ الفطور حتّى السحور
.
 

المواضيع المشابهة