نجا محافظ بغداد علي التميمي من محاولة اغتيال مساء الأربعاء حين هاجم موكبه مسلحون مجهولون، فأصابوا خمسة مدنيين.
وقال مراسلنا إن الهجوم وقع في منطقة البلديات شرقي العاصمة، وقد تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على اثنين من المهاجمين فيما فر آخرون.
وفي منطقة الأعظمية شمال العاصمة، قتل مسلحون مجهولون ضابطا برتبة مقدم في جهاز مكافحة الإرهاب.
ومن جهة أخرى، فرضت مديرية شرطة الفلوجة حظرا شاملا للتجوال في المدينة ابتداء من الساعة السابعة من مساء الأربعاء وحتى إشعار آخر، على خلفية مقتل قائم مقام الفلوجة عدنان حسين بهجوم مسلح، وورود معلومات عن هجمات مسلحة تنوي الجماعات المسلحة القيام بها ضد المؤسسات الحكومية والمدنيين في المدينة.
وفي كركوك، انفجرت سيارة مفخخة في حي النداء جنوب شرق المدينة، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة سبعة آخرين بينهم أربعة أطفال.
ودفعت موجة العنف برئيس الوزراء، نوري المالكي، إلى الدعوة لتوسيع التعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة العنف، قبل أن تعرض تركيا مساعدتها لاحتواء التدهور الأمني.
وتواجه الحكومة العراقية انتقادات شديدة بسبب غياب الأمن وإخفاقها في التصدي للهجمات، فضلا عن عجزها في توفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء النظيف.
