

مُرتَبِكٌ كِياني بِدونِك و شَفَتاي عَنِ الضّحكِ مُقفَلَة..

لا تُبحِر سَفينةُ عِشقي إِن فَقَدتُكُ وَ حُبِكِ لَها بَوصَلَة..

قَد جَمَحتُ في عاطِفَتي مَعَكِ وَ مُحالٌ أن تَكونَ ذِراعايَ دونَكَ مُكَبَّلَة..

بِكِ أزهَرَت حَدائِقٌ مِن قَلبي كانَت قَبلَ يَومِ أمس مُهمَلَة..

بِكِ وَجَدتُ مَن تُبَلسِم جِراحاتٍ في روحي آلامُها كانَت مُوغِلَة..

بِكِ إنتَشَيتُ مِن غَيرِ شَرابٍ وَ ثَمِلتُ مِن غَيرِ كَأسٍ وَ كُنتِ لي ألطَفَ نادِلَة..

أُناديكِ بِ "طِفلَتي" لِأَنّي أَجِد فيكِ بَراءَةً وَ شَغَباً وَ وَصفُ الأنوثَةِ فيكِ ما أجَمَلَه..

أقِفُ عَلى قارِعَةِ الطَّريقِ أرقُبُ مَجيئَكِ إِن طال الغِيابُ وَ الجفونُ تَأبى قَبلَ رُؤياكِ أَن تَكونَ مُسبَلة..

أَ هكذا تَصنَعينَ بي أَم في غِيابِكِ عُذرٌ لا أعلَمَهُ وَ إنتِ بِمِثلِ شَوقي لِلقاءِ يا مُدَلَلَّة.

()()()()()
"فارس بلا جواد"
الأحد, 30 تشرين*الثاني, 2014