دعا المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الثلاثاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في سقوط مدنيين جراء حوادث استخدام القوة المفرطة في ليبيا.
وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص لبحث تحقيق تجريه المحكمة في قضايا جنائية متعلقة بليبيا، أشار تشوركين إلى أن المعلومات المتوفرة تدل إلى ارتكاب جرائم من قبل كل من نظام معمر القذافي والثوار، لكن المحكمة الدولية لم تتخذ حتى الآن أي إجراءات قضائية ضد الثوار.
وأضاف أن المحكمة الدولية تلزم الصمت أيضا أمام حالات التعذيب وسوء معاملة السجناء في ليبيا، كما أنها لم تهتم بترحيل 30 ألف من الطوارق.
أما فيما يتعلق بضحايا قصف الناتو لمواقع في ليبيا، فقال الدبلوماسي الروسي إن هذه الضربات الجوية كانت "تجاوزا لما أجازه قرار 1973 لمجلس الأمن الدولي ومخالفة لأهدافه".
ولفت تشوركين إلى أن الادعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية "ما يزال يتهرب ولأسباب مجهولة، عن النظر في هذا الموضوع"، متمنيا أن تقدم المحكمة توضيحات بهذا الشأن.
وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص لبحث تحقيق تجريه المحكمة في قضايا جنائية متعلقة بليبيا، أشار تشوركين إلى أن المعلومات المتوفرة تدل إلى ارتكاب جرائم من قبل كل من نظام معمر القذافي والثوار، لكن المحكمة الدولية لم تتخذ حتى الآن أي إجراءات قضائية ضد الثوار.
وأضاف أن المحكمة الدولية تلزم الصمت أيضا أمام حالات التعذيب وسوء معاملة السجناء في ليبيا، كما أنها لم تهتم بترحيل 30 ألف من الطوارق.
أما فيما يتعلق بضحايا قصف الناتو لمواقع في ليبيا، فقال الدبلوماسي الروسي إن هذه الضربات الجوية كانت "تجاوزا لما أجازه قرار 1973 لمجلس الأمن الدولي ومخالفة لأهدافه".
ولفت تشوركين إلى أن الادعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية "ما يزال يتهرب ولأسباب مجهولة، عن النظر في هذا الموضوع"، متمنيا أن تقدم المحكمة توضيحات بهذا الشأن.