[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/13.gif');background-color:blue;border:2px double blue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه,و بعد:
فإن من عبادات اللسان :
1-النطق بالشهادتين :
العبادة هي علّة وُجودنا، وسرّ وُجودنا، وغاية وُجودنا، وأنّ الله عز وجل خلقنا لنعبدهُ ، فإذا عبدناه سعِدنا بقربه، فهو تعالى خلقنا ليُسعدنا:
إلا من رحم ربّك، ولذلك خلقهم.
خلقنا ليُسعدنا عن طريق عبادته، والعبادة معرفة وطاعة وسعادة.
فعبادات اللّسان كثيرة, أوّل عبادة للّسان: النّطق بالشهادتين، لو رجعت إلى القرآن الكريم, لوجدتَ أنّ النطق وحدهُ لا يكفي، قال تعالى:
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾
[سورة محمد الآية: 19]
هذه الكلمة كلمة التوحيد، وهي كلمة الإسلام الأولى، معناها: لا معبود بحقّ إلا الله تعالى، ليس في الأرض جهةٌ تستحقّ العبادة غير الله تعالى, وليس في الأرض جهةٌ تستحق أن تهبها عمرك إلا الله تعالى، وليس في الأرض جهة تستحقّ أن تلتفت إليها إلا الله تعالى، وأن تخلص لها إلا الله, وأن تقبل عليها إلا الله، وهذا معنى لا إله إلا الله، ولا معطي ولا مانع, ولا معزّ ولا مذلّ, ولا رازق، ولا قابض ولا باسط، ولا رافع ولا خافض إلا الله، فهذه الكلمة هي أوّل كلمة في الإسلام: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
2-تلاوة القرآن :
والعبادة الثانية لهذا اللّسان: هي تلاوة القرآن، والقرآن كتاب الله المنزّل على نبيّه -عليه الصلاة والسلام-، المتعبّد بتلاوته، أنت إذا قرأته وتلوتهُ آناء الليل وأطراف النهار، فأنت في عبادة لأنّه كلام الله عز وجل، تلاوته على نحوٍ صحيح من أجل أن تصِحّ صلاتك.
3-التلفظ بالأذكار الواجبة في الصلاة التي أمر الله بها رسوله :
ثمّ إنّ من عبادات اللّسان: التلفّظ بالأذكار الواجبة في الصلاة التي أمر الله بها رسوله ، فقولنا: الله أكبر، سمع الله لمن حمد، ربنا لك الحمد والشكر والنعمة والرضا، ربّي لك السجود وأنت الرب المعبود، هذه الأذكار التي ذكرها النبي في الصلاة، والتي هي من لوازم الصلاة, هي أيضًا من عبادات اللّسان, كالتسبيح في الركوع والسجود، والاعتدال والتشهّد والتكبير، أذكار الصلاة مع تلاوة القرآن في الصلاة، مع النّطق بالشهادتين، هذه من عبوديات اللّسان والواجبة.
موسوعة النابلسي[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه,و بعد:
فإن من عبادات اللسان :
1-النطق بالشهادتين :
العبادة هي علّة وُجودنا، وسرّ وُجودنا، وغاية وُجودنا، وأنّ الله عز وجل خلقنا لنعبدهُ ، فإذا عبدناه سعِدنا بقربه، فهو تعالى خلقنا ليُسعدنا:
إلا من رحم ربّك، ولذلك خلقهم.
خلقنا ليُسعدنا عن طريق عبادته، والعبادة معرفة وطاعة وسعادة.
فعبادات اللّسان كثيرة, أوّل عبادة للّسان: النّطق بالشهادتين، لو رجعت إلى القرآن الكريم, لوجدتَ أنّ النطق وحدهُ لا يكفي، قال تعالى:
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾
[سورة محمد الآية: 19]
هذه الكلمة كلمة التوحيد، وهي كلمة الإسلام الأولى، معناها: لا معبود بحقّ إلا الله تعالى، ليس في الأرض جهةٌ تستحقّ العبادة غير الله تعالى, وليس في الأرض جهةٌ تستحق أن تهبها عمرك إلا الله تعالى، وليس في الأرض جهة تستحقّ أن تلتفت إليها إلا الله تعالى، وأن تخلص لها إلا الله, وأن تقبل عليها إلا الله، وهذا معنى لا إله إلا الله، ولا معطي ولا مانع, ولا معزّ ولا مذلّ, ولا رازق، ولا قابض ولا باسط، ولا رافع ولا خافض إلا الله، فهذه الكلمة هي أوّل كلمة في الإسلام: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
2-تلاوة القرآن :
والعبادة الثانية لهذا اللّسان: هي تلاوة القرآن، والقرآن كتاب الله المنزّل على نبيّه -عليه الصلاة والسلام-، المتعبّد بتلاوته، أنت إذا قرأته وتلوتهُ آناء الليل وأطراف النهار، فأنت في عبادة لأنّه كلام الله عز وجل، تلاوته على نحوٍ صحيح من أجل أن تصِحّ صلاتك.
3-التلفظ بالأذكار الواجبة في الصلاة التي أمر الله بها رسوله :
ثمّ إنّ من عبادات اللّسان: التلفّظ بالأذكار الواجبة في الصلاة التي أمر الله بها رسوله ، فقولنا: الله أكبر، سمع الله لمن حمد، ربنا لك الحمد والشكر والنعمة والرضا، ربّي لك السجود وأنت الرب المعبود، هذه الأذكار التي ذكرها النبي في الصلاة، والتي هي من لوازم الصلاة, هي أيضًا من عبادات اللّسان, كالتسبيح في الركوع والسجود، والاعتدال والتشهّد والتكبير، أذكار الصلاة مع تلاوة القرآن في الصلاة، مع النّطق بالشهادتين، هذه من عبوديات اللّسان والواجبة.
موسوعة النابلسي[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]