الانتظار طويلا هو عنوان للحصول على طعام، اعتاد عليه أهالي الرقة، الذين يخضعون لقبضة تنظيم داعش، وسط أوضاع معيشية صعبة وحياة تشوبها الأخطار ويغلفها الخوف.
فداخل الرقة، غير مسموح بالتصوير إلا لأفراد من عناصر التنظيم، ومن يتم ضبطه بهذا الفعل يكون جزاؤه القتل، ولكن هناك بعض التسجيلات التي يتم تسريبها من خلال ناشطين كونوا مجموعة "الرقة تذبح بصمت" لتوثيق جرائم داعش بحق المدنيين، والتي حصلت على بعض منها "سكاي نيوز".
فالأطفال يتم أخذهم من عائلاتهم إلى معسكرات تدريب، وتظهر بعض المقاطع المسجلة كيفية تدريب الأطفال على تنفيذ جرائم القتل والذبح، فيما يتم تفخيخ بعضهم لاستعمالهم كانتحاريين ووضعهم في مقدمة الصفوف الأمامية في معارك داعش وذلك بعد غسيل العقول الذي يمارسه التنظيم المتشدد بحق الأطفال.
ويتم أيضا إغراء الأطفال ما بين سن 16 و18 بالمال لكشف من يتحدث عن داعش، من خلال توظيفهم لمراقبة عائلاتهم أو أهالي المدينة.
وعن القتل، فهناك الكثير من الإعدامات التي تنفذ داخل الرقة سواء علنية أو سرية، مما يزيد من معاناة الناس الذين يعيشون تحت قبضة هذا التنظيم المتشدد.
أما الشائع في الرقة الآن أن تصطف النساء والرجال في طوابير طويلة ولساعات أطول سواء للحصول على الخبز أو وجبة طعام من "المطبخ الإغاثي" لداعش، وهذا متوفر لمن رفضوا الانضمام للتنظيم المتشدد، ولكن بالقرب منه أيضا يقع فندقا اللازورد والكرنك السياحي اللذان يتخذهما التنظيم مسكنا لعدد من المقاتلين وزوجاتهم، وكتب على الباب الزجاجي لفندق اللازورد "ممنوع الدخول - مكان خاص".
إلا أنه هناك العديد من الأطباء والمهندسين ومن أصحاب المهن ممن رفضوا الانضمام لداعش في بادئ الأمر، فانتهى بهم المطاف إما الانضمام للتنظيم للحصول على المال أو الخوف من القتل حال الوقوع في أي خطأ أو الحديث عن التنظيم.
فداخل الرقة، غير مسموح بالتصوير إلا لأفراد من عناصر التنظيم، ومن يتم ضبطه بهذا الفعل يكون جزاؤه القتل، ولكن هناك بعض التسجيلات التي يتم تسريبها من خلال ناشطين كونوا مجموعة "الرقة تذبح بصمت" لتوثيق جرائم داعش بحق المدنيين، والتي حصلت على بعض منها "سكاي نيوز".
فالأطفال يتم أخذهم من عائلاتهم إلى معسكرات تدريب، وتظهر بعض المقاطع المسجلة كيفية تدريب الأطفال على تنفيذ جرائم القتل والذبح، فيما يتم تفخيخ بعضهم لاستعمالهم كانتحاريين ووضعهم في مقدمة الصفوف الأمامية في معارك داعش وذلك بعد غسيل العقول الذي يمارسه التنظيم المتشدد بحق الأطفال.
ويتم أيضا إغراء الأطفال ما بين سن 16 و18 بالمال لكشف من يتحدث عن داعش، من خلال توظيفهم لمراقبة عائلاتهم أو أهالي المدينة.
وعن القتل، فهناك الكثير من الإعدامات التي تنفذ داخل الرقة سواء علنية أو سرية، مما يزيد من معاناة الناس الذين يعيشون تحت قبضة هذا التنظيم المتشدد.
أما الشائع في الرقة الآن أن تصطف النساء والرجال في طوابير طويلة ولساعات أطول سواء للحصول على الخبز أو وجبة طعام من "المطبخ الإغاثي" لداعش، وهذا متوفر لمن رفضوا الانضمام للتنظيم المتشدد، ولكن بالقرب منه أيضا يقع فندقا اللازورد والكرنك السياحي اللذان يتخذهما التنظيم مسكنا لعدد من المقاتلين وزوجاتهم، وكتب على الباب الزجاجي لفندق اللازورد "ممنوع الدخول - مكان خاص".
إلا أنه هناك العديد من الأطباء والمهندسين ومن أصحاب المهن ممن رفضوا الانضمام لداعش في بادئ الأمر، فانتهى بهم المطاف إما الانضمام للتنظيم للحصول على المال أو الخوف من القتل حال الوقوع في أي خطأ أو الحديث عن التنظيم.