قال التلفزيون الرسمي المصري إن 22 شخصا على الأقل قتلوا يوم الأحد في تدافع خلال اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومشجعين للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك أمام استاد بشرق القاهرة.
وأضاف نقلا عن النائب العام المستشار هشام بركات "الأعداد المبدئية لوفيات أحداث (استاد) الدفاع الجوي تبلغ 22 شخصا."
وأعلن التلفزيون الرسمي أن مجلس الوزاء قرر تأجيل الدوري الممتاز لكرة القدم لأجل غير مسمى.
وقال التلفزيون إن رئيس الحكومة إبراهيم محلب عقد اجتماعا طارئا "لبحث أحداث الدفاع الجوي."
وقال طبيب يعمل في مستشفى في شرق العاصمة لرويترز طلب عدم نشر اسمه إن هناك ثلاثة مجهولين من بين 14 قتيلا نقلوا من مكان الاشتباكات إلى المستشفى الذي يعمل به.
وقالت مصادر أمنية إن خمسة قتلى نقلوا إلى مستشفى آخر في العاصمة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن وزارة الصحة أن 25 شخصا أصيبوا.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن أكثر من عشرة آلاف مشجع لا يحملون تذاكر دخول حاولوا اقتحام الملعب من الأبواب والأسوار ما أدى لسقوط عشرات المصابين جراء التدافع ووفاة بعضهم لاحقا.
وأضافت أن مشجعين أشعلوا النار في سيارة للشرطة التي قامت بتفريقهم.
وقال شهود عيان لرويترز إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المشجعين بينما استخدم المشجعون الحجارة.
كان أكثر من 70 من مشجعي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قتلوا في استاد مدينة بورسعيد الساحلية في فبراير شباط 2012. وأظهرت لقطات تلفزيونية آنذاك نزول مئات من مشجعي المصري -الفريق المضيف- إلى أرض الملعب مع نهاية المباراة التي فاز فيها المصري 3-1 واعتدى بعضهم على مشجعي الأهلى مما تسبب في تدافع أوقع القتلى.
وتأثرت المباريات الرياضية في مصر بالاضطراب الأمني الذي أعقب انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
ورغم قرار عودة المشجعين إلى المدرجات بداية من النصف الثاني للدوري الممتاز الأسبوع الماضي كانت هناك قيود على أعداد الجماهير ولم يسمح بالحضور إلا بعد إجراءات منها تسجيل الأسماء.
وعقد الاتحاد المصري لكرة القدم اجتماعا طارئا يوم الأحد قرر بعده لعب المباريات دون جمهور.
وتأجل انطلاق المباراة بين الزمالك متصدر الدوري المصري الممتاز لكرة القدم وإنبي يوم الأحد نحو 40 دقيقة بسبب الاشتباكات. وانتهت المباراة بتعادل الفريقين 1-1.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن النائب العام المستشار هشام بركات أمر بإلقاء القبض على عدد من قيادات رابطة مشجعي الزمالك "الذين تسببوا في الاشتباكات."
وتسمي الرابطة نفسها وايت نايتس.
وأضاف نقلا عن النائب العام المستشار هشام بركات "الأعداد المبدئية لوفيات أحداث (استاد) الدفاع الجوي تبلغ 22 شخصا."
وأعلن التلفزيون الرسمي أن مجلس الوزاء قرر تأجيل الدوري الممتاز لكرة القدم لأجل غير مسمى.
وقال التلفزيون إن رئيس الحكومة إبراهيم محلب عقد اجتماعا طارئا "لبحث أحداث الدفاع الجوي."
وقال طبيب يعمل في مستشفى في شرق العاصمة لرويترز طلب عدم نشر اسمه إن هناك ثلاثة مجهولين من بين 14 قتيلا نقلوا من مكان الاشتباكات إلى المستشفى الذي يعمل به.
وقالت مصادر أمنية إن خمسة قتلى نقلوا إلى مستشفى آخر في العاصمة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن وزارة الصحة أن 25 شخصا أصيبوا.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن أكثر من عشرة آلاف مشجع لا يحملون تذاكر دخول حاولوا اقتحام الملعب من الأبواب والأسوار ما أدى لسقوط عشرات المصابين جراء التدافع ووفاة بعضهم لاحقا.
وأضافت أن مشجعين أشعلوا النار في سيارة للشرطة التي قامت بتفريقهم.
وقال شهود عيان لرويترز إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المشجعين بينما استخدم المشجعون الحجارة.
كان أكثر من 70 من مشجعي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قتلوا في استاد مدينة بورسعيد الساحلية في فبراير شباط 2012. وأظهرت لقطات تلفزيونية آنذاك نزول مئات من مشجعي المصري -الفريق المضيف- إلى أرض الملعب مع نهاية المباراة التي فاز فيها المصري 3-1 واعتدى بعضهم على مشجعي الأهلى مما تسبب في تدافع أوقع القتلى.
وتأثرت المباريات الرياضية في مصر بالاضطراب الأمني الذي أعقب انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
ورغم قرار عودة المشجعين إلى المدرجات بداية من النصف الثاني للدوري الممتاز الأسبوع الماضي كانت هناك قيود على أعداد الجماهير ولم يسمح بالحضور إلا بعد إجراءات منها تسجيل الأسماء.
وعقد الاتحاد المصري لكرة القدم اجتماعا طارئا يوم الأحد قرر بعده لعب المباريات دون جمهور.
وتأجل انطلاق المباراة بين الزمالك متصدر الدوري المصري الممتاز لكرة القدم وإنبي يوم الأحد نحو 40 دقيقة بسبب الاشتباكات. وانتهت المباراة بتعادل الفريقين 1-1.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن النائب العام المستشار هشام بركات أمر بإلقاء القبض على عدد من قيادات رابطة مشجعي الزمالك "الذين تسببوا في الاشتباكات."
وتسمي الرابطة نفسها وايت نايتس.