أكد الجيش الأميركي، الجمعة، أن مقاتلاته استهدفت معسكرا لتنظيم داعش في ليبيا، مشيرا إلى أن الهجوم، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 30 عنصرا من التنظيم في صبراتة، كان يستهدف القيادي الداعشي نور الدين شوشان.
فقد قال مسؤول أميركي إن طائرات أميركية قصفت عدة أهداف في ليبيا خلال الليل، واستهدفت، ما وصفه المسؤول، "معسكر تدريب لتنظيم داعش وزعيم متطرف بارز".
وأفادت أنباء أن القيادي في داعش الذي استهداف في الهجوم هو المسؤول الأول عن هجومي باردو وسوسة في تونس نور الدين شوشين.
يشار إلى أن هجومي باردو في مارس وسوسة في يونيو من العام الماضي أسفرا عن مقتل 22 شخصا في الأول و38 في الثاني.
وتحاول أجهزة الاستخبارات الأميركية تحديد ما إذا كان شوشان قد قتل في القصف الجوي أم لا، بحسب ما ذكر مسؤول غربي رفض الكشف عن هويته.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن رئيس مكتب الإعلام الخارجي في طرابلس جمال ناجي زوبية إن القصف الجوي استهدف مزرعة بعدد من الصواريخ (6-9 صواريخ).
وأكد زوبية أن معظم القتلى من التونسيين بينما توفي آخر لاحقا في المستشفى وهو أردني الجنسية.
وكان مراسلنا أفاد بوقوع قصف جوي على صبراتة في ساعات الصباح الأولى من الجمعة، مشيرا إلى أن القصف استهدف إحدى العمارات الواقعة في منطقة "قصر تليل"، المحاذية للبحر المتوسط، حيث تتواجد بعض العناصر الأجنبية المقاتلة، التي يعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش.
وأشار مراسلنا إلى أن أنباء تحدثت عن "إصابة دقيقة" للقصف الجوي، حولت المبنى إلى كتلة من الركام، بينما ذكر مراسلنا أن الطيران الحربي واصل التحليق بأجواء المدينة حتى ساعات الصباح.
ونقل عن شهود عيان في المدينة قولهم في اتصال هاتفي أن حصيلة القتلى بلغت "أكثر من 40 قتيلا، جلهم من الجنسية التونسية".
وقالت مصادر أن ما يصل إلى 60 شخصا كانوا متواجدين في المعسكر وقت الهجوم.
يذكر أن مدينة صبراتة تعتبر أحد أهم معاقل تنظيم داعش في المنطقة الغربية.
فقد قال مسؤول أميركي إن طائرات أميركية قصفت عدة أهداف في ليبيا خلال الليل، واستهدفت، ما وصفه المسؤول، "معسكر تدريب لتنظيم داعش وزعيم متطرف بارز".
وأفادت أنباء أن القيادي في داعش الذي استهداف في الهجوم هو المسؤول الأول عن هجومي باردو وسوسة في تونس نور الدين شوشين.
يشار إلى أن هجومي باردو في مارس وسوسة في يونيو من العام الماضي أسفرا عن مقتل 22 شخصا في الأول و38 في الثاني.
وتحاول أجهزة الاستخبارات الأميركية تحديد ما إذا كان شوشان قد قتل في القصف الجوي أم لا، بحسب ما ذكر مسؤول غربي رفض الكشف عن هويته.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن رئيس مكتب الإعلام الخارجي في طرابلس جمال ناجي زوبية إن القصف الجوي استهدف مزرعة بعدد من الصواريخ (6-9 صواريخ).
وأكد زوبية أن معظم القتلى من التونسيين بينما توفي آخر لاحقا في المستشفى وهو أردني الجنسية.
وكان مراسلنا أفاد بوقوع قصف جوي على صبراتة في ساعات الصباح الأولى من الجمعة، مشيرا إلى أن القصف استهدف إحدى العمارات الواقعة في منطقة "قصر تليل"، المحاذية للبحر المتوسط، حيث تتواجد بعض العناصر الأجنبية المقاتلة، التي يعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش.
وأشار مراسلنا إلى أن أنباء تحدثت عن "إصابة دقيقة" للقصف الجوي، حولت المبنى إلى كتلة من الركام، بينما ذكر مراسلنا أن الطيران الحربي واصل التحليق بأجواء المدينة حتى ساعات الصباح.
ونقل عن شهود عيان في المدينة قولهم في اتصال هاتفي أن حصيلة القتلى بلغت "أكثر من 40 قتيلا، جلهم من الجنسية التونسية".
وقالت مصادر أن ما يصل إلى 60 شخصا كانوا متواجدين في المعسكر وقت الهجوم.
يذكر أن مدينة صبراتة تعتبر أحد أهم معاقل تنظيم داعش في المنطقة الغربية.