بعد الإنجاب ستصبحين أماً ولديك واجبات عائلية إضافية إلى جانب واجباتك كزوجة، ومن الطبيعي بعد الولادة بفترة وجيزة أن تشعري باختلافات تطرأ على حياتك الزوجية وستتغير علاقتك بزوجك، ولكي تستطيعي التأقلم مع هذه المتغيرات والمحافظة على الحياة الزوجية الرومانسية السعيدة عليكِ اتباع الخطوات التالية:
التأقلم مع الاختلاف:
كل ما هو جديد يكون مختلفاً، فمثلاً في السنة الأولى من الزواج كنت تشعرين باختلاف جذري في حياتك لكنك مع الوقت تأقلمتِ معه وكذلك الأمر بعد الإنجاب ستختلف حياتك الزوجية، ما يتطلب منكِ أن تتأقلمي مع ما هو جديد في حياتك فلا تنزعجي من الاختلاف بعد الولادة ووجود طفل تحت مسؤوليتكما بل يجب التعايش مع هذه المسألة لتحافظي على السعادة الزوجية دون التفكير بالضغط الجديد عليكما.
الأولويات:
لا تهملي زوجك بعد الإنجاب حتى لو زادت مسؤولياتك يبقى زوجك من أولوياتك فنظّمي وقتك واخلقي الفرص للتقرّب من زوجك والاهتمام به، مثلاً انتظري موعد نوم طفلك وبعدها اجلسي مع زوجك بهدوء ورومانسية لكي تمضيا وقتاً في الكلام والحوار.
تخفيف الشكوى:
خلال جلوسك مع زوجك لمحاورته ومناقشته لا تكثري من الشكوى بسبب مسؤوليتك الجديدة لأنك أصبحت أماً، فالتواصل بينكما والحوار مهم جداً ويجب على الشريكين أن يتكلما معاً لكن ذلك لا يبرر كثرة الشكوى لأن زوجك قد يمل ويشعر بالنكد وهذا أسوأ ما يصيب العلاقة الزوجية.
رتبي موعداً مع زوجك:
قومي ببعض الأمور التي تحافظ على الرومانسية في حياتكما مثل ترتيب أمسية مع زوجك من حين لآخر، فاخرجا لتناول العشاء وحدكما فيمكنك أن تبقي طفلك مع والدتك أو حماتك أو شقيقتك، وهكذا تمضين وقتاً ممتعاً مع الشريك مثلما كنتما سابقاً أيام الخطوبة أو في أول فترة من زواجكما قبل الإنجاب.
التعبير عن الحب:
لا تتوقفي عن التعبير للشريك عن حبّك وشوقك له من خلال كلمات وعبارات رومانسية أو من خلال بعض الهدايا الرمزية على سبيل المثال أو أيّ أمر آخر يشعره بالرومانسية لكي تحافظي على السعادة الزوجية وتؤكدي لزوجك أنك لن تهمليه ولن تقل مشاعر الحب لديكِ تجاهه بعد الإنجاب، وذلك سيعطيه شعور بالأمان والراحة والطمأنينة ويبعد مخاطر البرود العاطفي الذي يهدم الحياة الزوجية خاصة في الفترة الانتقالية من حياتكما الزوجية قبل الإنجاب وبعده، ولا تنسي أنّ مولودكما الحديث هو ثمرة حبكما
التأقلم مع الاختلاف:
كل ما هو جديد يكون مختلفاً، فمثلاً في السنة الأولى من الزواج كنت تشعرين باختلاف جذري في حياتك لكنك مع الوقت تأقلمتِ معه وكذلك الأمر بعد الإنجاب ستختلف حياتك الزوجية، ما يتطلب منكِ أن تتأقلمي مع ما هو جديد في حياتك فلا تنزعجي من الاختلاف بعد الولادة ووجود طفل تحت مسؤوليتكما بل يجب التعايش مع هذه المسألة لتحافظي على السعادة الزوجية دون التفكير بالضغط الجديد عليكما.
الأولويات:
لا تهملي زوجك بعد الإنجاب حتى لو زادت مسؤولياتك يبقى زوجك من أولوياتك فنظّمي وقتك واخلقي الفرص للتقرّب من زوجك والاهتمام به، مثلاً انتظري موعد نوم طفلك وبعدها اجلسي مع زوجك بهدوء ورومانسية لكي تمضيا وقتاً في الكلام والحوار.
تخفيف الشكوى:
خلال جلوسك مع زوجك لمحاورته ومناقشته لا تكثري من الشكوى بسبب مسؤوليتك الجديدة لأنك أصبحت أماً، فالتواصل بينكما والحوار مهم جداً ويجب على الشريكين أن يتكلما معاً لكن ذلك لا يبرر كثرة الشكوى لأن زوجك قد يمل ويشعر بالنكد وهذا أسوأ ما يصيب العلاقة الزوجية.
رتبي موعداً مع زوجك:
قومي ببعض الأمور التي تحافظ على الرومانسية في حياتكما مثل ترتيب أمسية مع زوجك من حين لآخر، فاخرجا لتناول العشاء وحدكما فيمكنك أن تبقي طفلك مع والدتك أو حماتك أو شقيقتك، وهكذا تمضين وقتاً ممتعاً مع الشريك مثلما كنتما سابقاً أيام الخطوبة أو في أول فترة من زواجكما قبل الإنجاب.
التعبير عن الحب:
لا تتوقفي عن التعبير للشريك عن حبّك وشوقك له من خلال كلمات وعبارات رومانسية أو من خلال بعض الهدايا الرمزية على سبيل المثال أو أيّ أمر آخر يشعره بالرومانسية لكي تحافظي على السعادة الزوجية وتؤكدي لزوجك أنك لن تهمليه ولن تقل مشاعر الحب لديكِ تجاهه بعد الإنجاب، وذلك سيعطيه شعور بالأمان والراحة والطمأنينة ويبعد مخاطر البرود العاطفي الذي يهدم الحياة الزوجية خاصة في الفترة الانتقالية من حياتكما الزوجية قبل الإنجاب وبعده، ولا تنسي أنّ مولودكما الحديث هو ثمرة حبكما