[frame="6 60"]
تظاهر آلاف السلفيين أمام منزل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في صنعاء للمطالبة بوضع حد للحصار الذي يفرضه الحوثيون على منطقة دمّاج في صعدة شمال اليمن.
وطالبوا بالتصدي للحوثيين ونزع أسلحتهم، وتشكيل لجان تحقيق حول الجرائم والانتهاكات المرتكبة في صعدة.
وللمرة الثانية خلال شهر، احتشد الآلاف من السلفيين ومناهضي الحرب في منطقة دماج، أمام منزل الرئيس اليمني في صنعاء.
المتظاهرون طالبوا الرئيس بإنهاء الصراع الدائر في المنطقة بين السلفيين والحوثيين، وإنهاء سيطرة الأخير على محافظة صعدة، ومعاقبته على الجرائم التي ارتكبها منذ 2011.
كما نددوا في الوقت نفسه بتخاذل الحكومة عن إنهاء حصار الحوثيين على محافظة صعدة المستمر منذ أربعين يوماً.
وسقط العشرات من القتلى خلال هذا الحصار بعد قصف الحوثيين بالأسلحة الثقيلة على دماج، ومن جهة أخرى يزعم الحوثيون بوجود مقاتلين متطرفين أجانب في المنطقة.
هذا الصراع امتد إلى أبناء القبائل المؤيدين للسلفيين في محيط مدينة صعدة، إذ تدور مواجهات عنيفة على ثلاث جبهات بينهم وبين الحوثيين. كما يفرض أبناء القبائل حصاراً على مدينة صعدة وهي معقل الحوثيين، لإجبارهم على فك الحصار عن دماج.
منقطة دماج تحوي على معهد لعلوم الحديث التابع للسلفيين الذي يعتبر صلب الصراع بين السلفيين والحوثيين، إذ شهدت المنطقة مواجهات متقطعة منذ 2011، وفشلت في الآونة الأخيرة هدنة بين الطرفين كانت رعتها اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف إطلاق النار بين الطرفين، كما لم يتوصل الحوار الوطني اليمني إلى أي توافق لإنهاء الصراع.
وأعلن الصليب الأحمر إخلاء 34 مصاباً من دماج، وذلك في رابع دخول للمنظمة منذ أكتوبر الماضي.
[/frame]
تظاهر آلاف السلفيين أمام منزل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في صنعاء للمطالبة بوضع حد للحصار الذي يفرضه الحوثيون على منطقة دمّاج في صعدة شمال اليمن.
وطالبوا بالتصدي للحوثيين ونزع أسلحتهم، وتشكيل لجان تحقيق حول الجرائم والانتهاكات المرتكبة في صعدة.
وللمرة الثانية خلال شهر، احتشد الآلاف من السلفيين ومناهضي الحرب في منطقة دماج، أمام منزل الرئيس اليمني في صنعاء.
المتظاهرون طالبوا الرئيس بإنهاء الصراع الدائر في المنطقة بين السلفيين والحوثيين، وإنهاء سيطرة الأخير على محافظة صعدة، ومعاقبته على الجرائم التي ارتكبها منذ 2011.
كما نددوا في الوقت نفسه بتخاذل الحكومة عن إنهاء حصار الحوثيين على محافظة صعدة المستمر منذ أربعين يوماً.
وسقط العشرات من القتلى خلال هذا الحصار بعد قصف الحوثيين بالأسلحة الثقيلة على دماج، ومن جهة أخرى يزعم الحوثيون بوجود مقاتلين متطرفين أجانب في المنطقة.
هذا الصراع امتد إلى أبناء القبائل المؤيدين للسلفيين في محيط مدينة صعدة، إذ تدور مواجهات عنيفة على ثلاث جبهات بينهم وبين الحوثيين. كما يفرض أبناء القبائل حصاراً على مدينة صعدة وهي معقل الحوثيين، لإجبارهم على فك الحصار عن دماج.
منقطة دماج تحوي على معهد لعلوم الحديث التابع للسلفيين الذي يعتبر صلب الصراع بين السلفيين والحوثيين، إذ شهدت المنطقة مواجهات متقطعة منذ 2011، وفشلت في الآونة الأخيرة هدنة بين الطرفين كانت رعتها اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف إطلاق النار بين الطرفين، كما لم يتوصل الحوار الوطني اليمني إلى أي توافق لإنهاء الصراع.
وأعلن الصليب الأحمر إخلاء 34 مصاباً من دماج، وذلك في رابع دخول للمنظمة منذ أكتوبر الماضي.
[/frame]