[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.ajarma.com/vb/images/gif/a6.gif');"][cell="filter:;"][align=center]كلما اقبلت سحب الشتاء محملة بالمطر وجدتني عند نافذتي منتظرة شيئا ما...لعله القدر خصني بنصيب وافر من السعادة والامنيات...اطيل الوقوف وقطرات المطر الى ازدياد ودمعي مع المطر يهطل..وابقى في حالة انتظار ودمع لا يفارق جفوني وكلما تمددت تلك الومضات الماسية في السماء اعتقدتها ربما نافذة امل ..رحل المطر ورحلت السحب ولازلت في حالة انتظار....
احلامي الصغيرة هدمت وسعادتي قضت تحت الانقاض والامنيات بترت وماتبقى من اشلاء جمعتها لعلي استجمع بعضا مني..لكني عجزت فاكتفيت مابين حطام الاحلام خير من ان ابني من حطامي هيكل بالكاد يستطيع الصمود ..ولا رغبة لي في العودة للانهيار مجددا واحلام ادفنها مجددا.
قد يكون البقاء بين حطام الامنيات مؤلما مشبعا بالذكريات لكنه الاكثر ايلاما ان تبني فوق الحطام مشروع احلام جديد..مشروع انهيار جديد وانقاض فوق انقاض...
لربما تتركني وحدتي يوما لترحل عني لاجدني في زاوية لا تشبهني واعيش غربتي لاعوض خسارتي لوحدتي..فللوحدة فلسفة مختلفة لا تشبه اخواتها تستطيع فيها انترحل عن لتكون الاخرين وتواجه نفسك بما لم تستطع يوما ان تواجه نفسك به!![/align][/cell][/tabletext][/align]
احلامي الصغيرة هدمت وسعادتي قضت تحت الانقاض والامنيات بترت وماتبقى من اشلاء جمعتها لعلي استجمع بعضا مني..لكني عجزت فاكتفيت مابين حطام الاحلام خير من ان ابني من حطامي هيكل بالكاد يستطيع الصمود ..ولا رغبة لي في العودة للانهيار مجددا واحلام ادفنها مجددا.
قد يكون البقاء بين حطام الامنيات مؤلما مشبعا بالذكريات لكنه الاكثر ايلاما ان تبني فوق الحطام مشروع احلام جديد..مشروع انهيار جديد وانقاض فوق انقاض...
لربما تتركني وحدتي يوما لترحل عني لاجدني في زاوية لا تشبهني واعيش غربتي لاعوض خسارتي لوحدتي..فللوحدة فلسفة مختلفة لا تشبه اخواتها تستطيع فيها انترحل عن لتكون الاخرين وتواجه نفسك بما لم تستطع يوما ان تواجه نفسك به!![/align][/cell][/tabletext][/align]