قالت مصادر فلسطينية من مخيم اليرموك للاجئين في دمشق إن أسبوعاً قد يمرّ قبل أن تظهر نتائج المفاوضات الجارية بين الفصائل الفلسطينية والمجموعات المسلحة التي تحتل قسماً كبيراً من المخيم، في الوقت الذي أعلن عن خطف العضو في الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية الطبيب إياد الشهابي، ومقتل مسؤول في حركة حماس يدعى عصام خزاعي.
وجاء كلام مسؤول العلاقات الخارجية في حركة فتح محمد يونس بعد يوم على إعلان تجمع الفصائل الفلسطينية من دمشق ضرورة «التصعيد السياسي» بهدف تنفيذ اتفاق المخيم، وذلك بدعوتها حركة حماس لما لها من علاقة «بحركة الإخوان المسلمين وتأثيرها على المجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني» للقيام بجهود في هذا الإطار، كما توجيه الدعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس للقيام باتصالاته مع الدول التي «لها تأثير على هذه المجموعات».
وقال يونس لـ«السفير» اللبنانية، إن المشكلة الأساسية تكمن في عدم «وجود طرف قيادي واحد للمجموعات المسلحة الموجودة في المخيم»، رغم أن الهيئة الأهلية الفلسطينية والفصائل تتحدث للمجلس العسكري في مفاوضاتها من أجل تطبيق الاتفاق.
وكانت مصادر فلسطينية أعلنت أكثر من مرة في اليومين الماضيين انه تم التوصل إلى اتفاق يتضمن «تعهد الجيش السوري بعدم استهداف مخيم اليرموك أو اقتحامه، وانسحاب كتائب «الجيش الحر» من المخيم، ورفع السواتر الترابية في مخيم اليرموك من شارع 30 وشارع لوبية وغيرها، وفك الحصار عن مخيم اليرموك»، على أن يبدأ في اليوم التالي عودة النازحين عن المخيم إليه.
لكن لم يتم تنفيذ أي من هذه البنود، وباءت محاولة «أهلية» لفرض الاتفاق بالقوة المعنوية بالفشل أيضاً، حين جرت جهود لجمع عدد من أهالي المخيم من المتطوعين أمام مدخله الاثنين الماضي استعداد لدخوله رغم الظروف. وهي محاولة لم تنجح، إذ قتل الاثنين مدنيون عديدون بقذائف هاون سقطت وسطه، كما استمر الاشتباك بشكل متقطع طوال ساعات النهار والليل.
وكان ممثلو الفصائل الفلسطينية المقربة من النظام السوري طالبوا، في مؤتمر صحافي في دمشق أمس الأول، بجعل مخيم اليرموك «منزوع السلاح»، ودعوا قادة منظمة التحرير الفلسطينية وحماس إلى القيام بحملة اتصالات عربية وإقليمية ودولية لإعادة اللاجئين الذين نزحوا من المخيم بسبب العنف.
ووفقاً ليونس فإن الجانب الرسمي السوري يقوم بالتعاون لتسهيل تنفيذ الاتفاق، إلا أن الجانب الآخر يطرح «مطالب تعجيزية» على حد تعبيره من بينها إخلاء المخيم من جميع مظاهر تواجد الدولة السورية، حيث أشار يونس إلى أن المخيم «مساحة إدارية من دمشق ولا يستطيع الاستغناء عن الجهات الإدارية والرسمية» للدولة السورية، معتبراً أن الهدف الأساسي هو «عودة المخيم إلى أهله وعودة أهله إليه».
من جهتها، أشارت صفحات ناشطين على «فايسبوك»، إلى مقتل مسؤول المكتب الإعلامي لحماس عصام خزاعي في ظروف مجهولة في المخيم، وهو ثاني مسؤول في الحركة يعلن عن مقتله خلال أيام، في الصراع السوري الدائر، على الرغم من إعلان الحركة ترحيل كل مسؤوليها عن سوريا. كما أشارت المصادر ذاته إلى اختطاف الناشط المدني إياد الشهابي في منطقة سيطرة المسلحين، وهو من أعضاء الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية المسؤولة عن نشاطات الإغاثة والتفاوض في المخيم.
وجاء كلام مسؤول العلاقات الخارجية في حركة فتح محمد يونس بعد يوم على إعلان تجمع الفصائل الفلسطينية من دمشق ضرورة «التصعيد السياسي» بهدف تنفيذ اتفاق المخيم، وذلك بدعوتها حركة حماس لما لها من علاقة «بحركة الإخوان المسلمين وتأثيرها على المجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني» للقيام بجهود في هذا الإطار، كما توجيه الدعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس للقيام باتصالاته مع الدول التي «لها تأثير على هذه المجموعات».
وقال يونس لـ«السفير» اللبنانية، إن المشكلة الأساسية تكمن في عدم «وجود طرف قيادي واحد للمجموعات المسلحة الموجودة في المخيم»، رغم أن الهيئة الأهلية الفلسطينية والفصائل تتحدث للمجلس العسكري في مفاوضاتها من أجل تطبيق الاتفاق.
وكانت مصادر فلسطينية أعلنت أكثر من مرة في اليومين الماضيين انه تم التوصل إلى اتفاق يتضمن «تعهد الجيش السوري بعدم استهداف مخيم اليرموك أو اقتحامه، وانسحاب كتائب «الجيش الحر» من المخيم، ورفع السواتر الترابية في مخيم اليرموك من شارع 30 وشارع لوبية وغيرها، وفك الحصار عن مخيم اليرموك»، على أن يبدأ في اليوم التالي عودة النازحين عن المخيم إليه.
لكن لم يتم تنفيذ أي من هذه البنود، وباءت محاولة «أهلية» لفرض الاتفاق بالقوة المعنوية بالفشل أيضاً، حين جرت جهود لجمع عدد من أهالي المخيم من المتطوعين أمام مدخله الاثنين الماضي استعداد لدخوله رغم الظروف. وهي محاولة لم تنجح، إذ قتل الاثنين مدنيون عديدون بقذائف هاون سقطت وسطه، كما استمر الاشتباك بشكل متقطع طوال ساعات النهار والليل.
وكان ممثلو الفصائل الفلسطينية المقربة من النظام السوري طالبوا، في مؤتمر صحافي في دمشق أمس الأول، بجعل مخيم اليرموك «منزوع السلاح»، ودعوا قادة منظمة التحرير الفلسطينية وحماس إلى القيام بحملة اتصالات عربية وإقليمية ودولية لإعادة اللاجئين الذين نزحوا من المخيم بسبب العنف.
ووفقاً ليونس فإن الجانب الرسمي السوري يقوم بالتعاون لتسهيل تنفيذ الاتفاق، إلا أن الجانب الآخر يطرح «مطالب تعجيزية» على حد تعبيره من بينها إخلاء المخيم من جميع مظاهر تواجد الدولة السورية، حيث أشار يونس إلى أن المخيم «مساحة إدارية من دمشق ولا يستطيع الاستغناء عن الجهات الإدارية والرسمية» للدولة السورية، معتبراً أن الهدف الأساسي هو «عودة المخيم إلى أهله وعودة أهله إليه».
من جهتها، أشارت صفحات ناشطين على «فايسبوك»، إلى مقتل مسؤول المكتب الإعلامي لحماس عصام خزاعي في ظروف مجهولة في المخيم، وهو ثاني مسؤول في الحركة يعلن عن مقتله خلال أيام، في الصراع السوري الدائر، على الرغم من إعلان الحركة ترحيل كل مسؤوليها عن سوريا. كما أشارت المصادر ذاته إلى اختطاف الناشط المدني إياد الشهابي في منطقة سيطرة المسلحين، وهو من أعضاء الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية المسؤولة عن نشاطات الإغاثة والتفاوض في المخيم.