[frame="6 60"]مصادر عسكرية: 30 مليوناً تظاهروا في مختلف ميادين مصر
ملايين يمنحون السيسي تفويضاً ضد الإرهاب.. والجيش لن يصدر بيانا
أكدت مصادر عسكرية مصرية أن عدد المتظاهرين في مختلف ميادين مصر، الجمعة 26 يوليو/تموز، تجاوز 30 مليوناً. ونفى الجيش المصري أنه سيصدر بيانا حول التظاهرات ليلة السبت.
وخرجت حشود من ملايين المصريين، الجمعة، تأييداً لدعوة وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بإعطائه تفويضاً لمواجهة الإرهاب،
فيما احتشد مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية وميادين أخرى بالقاهرة والمحافظات أيضاً ضمن فعاليات مليونية "الفرقان".
وتحول الفريق السيسي إلى زعيم شعبي وقائد عام لجموع المصريين، وليس فقط قائداً عاماً للقوات المسلحة المصرية، حيث امتلأت ميادين مصر بصور السيسي، وغابت صور زعماء ثورة 25 يناير مثل الدكتور محمد البرادعي، ورئيس التيار الشعبي حمدين صباحي.
ووضع شباب ومواطنون بسطاء على وجوههم أقنعة لوجه السيسي تأكيداً على حاجتهم لزعيم افتقدوه منذ عقد الستينيات من القرن العشرين.
واعتبر الكثيرون في ميادين مصر أن السيسي زعيم شعبي بجدارة؛ لأنه - من وجهة نظرهم - حمى الثورة المصرية وحقق مطالبهم، وقاوم ضغوط الغرب، لاسيما واشنطن التي مازالت تتردد في توصف ما يجري داخل مصر.
التحرير.. أضخم مائدة إفطار
وفي القاهرة، وصل مئات الآلاف إلى ميدان التحرير قبل الإفطار مباشرة للمشاركة في مليونية التصدي للإرهاب، وانطلقت الألعاب النارية بكثرة.
وحول ميدان التحرير اكتظت الشوارع بالمتظاهرين المؤيدين للسيسي، وامتلأ كوبري قصر النيل المؤدي للميدان عن آخره، وخرجت أعداد من المتظاهرين في مسيرات بالمراكب في نهر النيل أسفل الكوبري في استعراضات، كما انتشر الآلاف في محيط مبنى التلفزيون المصري المجاور في حي ماسبيرو.
ووصلت إلى الميدان مسيرة قادها عمرو موسى، مؤسس حزب المؤتمر، وكذا مسيرة لحركة تمرد، وامتلأ ميدان التحرير عن آخره لحظة أذان المغرب.
وتحول الميدان إلى مائدة إفطار، هي الأكبر من نوعها، في إشارة واضحة على قبول المصريين تفويض السيسي في مواجهة الإرهاب.
كما انضم د. حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المصري، إلى مؤيدي السيسي في محيط قصر الاتحادية (الرئاسي) في القاهرة.
ومن جانبه، أغلق الجيش المصري مداخل وزارة الدفاع في القاهرة، تحسباً لتحركات الإخوان، كما وضعت وزارة الداخلية المصرية خطة أمنية محكمة لحماية التظاهرات الداعمة للجيش، وكذلك التظاهرات المؤيدة لمرسي في ميدان رابعة العدوية.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن الأعداد في ميدان التحرير أصبحت كبيرة جداً ويصعب تقديرها في ظل هتافات معارضة للإخوان ومؤيدة للجيش، بينما حلقت مروحيات الجيش فوق المتظاهرين.
وأكد الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، الدفع بــ1979 سيارة إسعاف، بالقاهرة والمحافظات لتأمين كافة الميادين التي تشهد تجمعات، بجانب رفع درجة الاستعداد والطوارئ بالمستشفيات للقصوى.
[/frame]
ملايين يمنحون السيسي تفويضاً ضد الإرهاب.. والجيش لن يصدر بيانا
أكدت مصادر عسكرية مصرية أن عدد المتظاهرين في مختلف ميادين مصر، الجمعة 26 يوليو/تموز، تجاوز 30 مليوناً. ونفى الجيش المصري أنه سيصدر بيانا حول التظاهرات ليلة السبت.
وخرجت حشود من ملايين المصريين، الجمعة، تأييداً لدعوة وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بإعطائه تفويضاً لمواجهة الإرهاب،
فيما احتشد مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية وميادين أخرى بالقاهرة والمحافظات أيضاً ضمن فعاليات مليونية "الفرقان".
وتحول الفريق السيسي إلى زعيم شعبي وقائد عام لجموع المصريين، وليس فقط قائداً عاماً للقوات المسلحة المصرية، حيث امتلأت ميادين مصر بصور السيسي، وغابت صور زعماء ثورة 25 يناير مثل الدكتور محمد البرادعي، ورئيس التيار الشعبي حمدين صباحي.
ووضع شباب ومواطنون بسطاء على وجوههم أقنعة لوجه السيسي تأكيداً على حاجتهم لزعيم افتقدوه منذ عقد الستينيات من القرن العشرين.
واعتبر الكثيرون في ميادين مصر أن السيسي زعيم شعبي بجدارة؛ لأنه - من وجهة نظرهم - حمى الثورة المصرية وحقق مطالبهم، وقاوم ضغوط الغرب، لاسيما واشنطن التي مازالت تتردد في توصف ما يجري داخل مصر.
التحرير.. أضخم مائدة إفطار
وفي القاهرة، وصل مئات الآلاف إلى ميدان التحرير قبل الإفطار مباشرة للمشاركة في مليونية التصدي للإرهاب، وانطلقت الألعاب النارية بكثرة.
وحول ميدان التحرير اكتظت الشوارع بالمتظاهرين المؤيدين للسيسي، وامتلأ كوبري قصر النيل المؤدي للميدان عن آخره، وخرجت أعداد من المتظاهرين في مسيرات بالمراكب في نهر النيل أسفل الكوبري في استعراضات، كما انتشر الآلاف في محيط مبنى التلفزيون المصري المجاور في حي ماسبيرو.
ووصلت إلى الميدان مسيرة قادها عمرو موسى، مؤسس حزب المؤتمر، وكذا مسيرة لحركة تمرد، وامتلأ ميدان التحرير عن آخره لحظة أذان المغرب.
وتحول الميدان إلى مائدة إفطار، هي الأكبر من نوعها، في إشارة واضحة على قبول المصريين تفويض السيسي في مواجهة الإرهاب.
كما انضم د. حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المصري، إلى مؤيدي السيسي في محيط قصر الاتحادية (الرئاسي) في القاهرة.
ومن جانبه، أغلق الجيش المصري مداخل وزارة الدفاع في القاهرة، تحسباً لتحركات الإخوان، كما وضعت وزارة الداخلية المصرية خطة أمنية محكمة لحماية التظاهرات الداعمة للجيش، وكذلك التظاهرات المؤيدة لمرسي في ميدان رابعة العدوية.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن الأعداد في ميدان التحرير أصبحت كبيرة جداً ويصعب تقديرها في ظل هتافات معارضة للإخوان ومؤيدة للجيش، بينما حلقت مروحيات الجيش فوق المتظاهرين.
وأكد الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، الدفع بــ1979 سيارة إسعاف، بالقاهرة والمحافظات لتأمين كافة الميادين التي تشهد تجمعات، بجانب رفع درجة الاستعداد والطوارئ بالمستشفيات للقصوى.
[/frame]