بسبب إصابتها بحروق تتفاوت بين الدرجة الأولى والثانية إثر صعق كهربائي أمام منزلهم تنتظر الطفلة ريهام قبول أحد المستشفيات المتخصصة في الحروق بعد أن رفض مستشفى الملك عبد الله في بيشة من إستقبال حالتها .
وفي التفاصيل، قال والد الطفلة لـصحيفة سبق: إن ابنته أُصيبت بصعق كهربائي من ضغط عالٍ أمام منزلهم تسبب بحروق في كامل جسدها ما استدعى تنويمها بالعناية الفائقة بمستشفى سبت العلايا لأربعة أيام ، وأضاف هدبان أن المستشفى طلب تحويل الطفلة ريهام لمستشفى الملك عبدالله ببيشة لعدم وجود متخصص بالحروق بمستشفى سبت العلايا، حيث قوبل طلبهم بالرفض، واستطرد هدبان قوله: طلبنا بعد ذلك تحويل طفلتي ريهام لمستشفى الملك فهد بالباحة وما زلنا ننتظر القبول، وأضاف هدبان أنه تقدم بشكوى ضد كهرباء بلقرن لعدم إزالتها الضغط العالي من أمام منزله بالبظاظة.
من جهة أخرى قال عبدالله بن سعيد الغامدي المتحدث باسم صحة بيشة لـ "سبق": إن توجيهات المشرف العام على مستشفى الملك عبدالله ببيشة الدكتور معتق السرحاني قد بلغت لمستشفى سبت العلايا بإعادة عمل تحويلها واستقبالها، وسيتم دراسة إمكانية علاجها بمستشفى الملك عبدالله ببيشة أو العمل على تحويلها لأحد المستشفيات التخصصية.
ورداً على شكوى والد الطفلة ريهام بشأن أسباب رفض التحويل قال الغامدي: يعود السبب لعدم وجود استشاري تجميل لمثل حالة ونوعية الحرق الذي تعانيه ريهام.
ومن جهة أخرى علق محمد الشقاء الناطق الرسمي باسم شركة الكهرباء السعودية على أن شكوى المواطن هدبان بن علي ضد كهرباء بلقرن قيد المتابعة.
