مستجدات السباق الرءاسى بأمريكا

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
تناول برنامج #السباق_الرئاسي في حلقته الجديدة مساء السبت أحدث مستجدات المرشحين لـ #الرئاسة_الأميركية . كما تطرق البرنامج لمختلف استطلاعات الرأي الحديثة لاستبيان من هو المُرشّح الأوفر حظّاً لخلافة باراك #أوباما في #البيت_الأبيض .
وأظهر استطلاع لوكالة "رويترز" أن كلينتون زادت الفارق بينها وبين المرشح الجمهوري دونالد #ترامب إلى 13 نقطة مئوية. الاستطلاع، الذي أجري في الفترة بين الأول إلى الخامس من تموز/يوليو الجاري، كشف أن 47% من الناخبين من المرجح أن يدلوا بأصواتهم إلى #كلينتون في حين أيد 33% ترامب، وقال 22% إنهم لن يؤيدوا أيا من المرشحين.
يذكر أنه في استطلاع سابق أجري في الفترة من 27 حزيران/يونيو إلى الأول تموز/يوليو تقدمت كلينتون على ترامب بفارق 9 نقاط مئوية فقط.
وفي الاستطلاع نفسه، تحدث مؤيدو كلينتون عن أسباب موقفهم، فقال نصفهم تقريبا إنهم يساندونها لأنهم "لا يريدون أن يفوز دونالد ترامب"، بينما قال 39% آخرون إنهم "يتففون مع مواقفها"، وقال حوالي 13% إنهم "معجبون بها شخصيا".
تراجع كلينتون؟
من جهة أخرى، أظهر استطلاع آخر لـ"سي. إن. إن" وجامعة "سافولك" أن الفارق بين كلينتون وترامب تقلص إلى 6 نقاط مئوية فقط. الاستطلاع كشف أن 46% من الناخبين من المرجح أن يدلوا بأصواتهم إلى كلينتون، بينما يؤيد 40% ترامب. يذكر ان في استطلاع أجري في شهر أيار/مايو لنفس الجهة قبل شهرين أظهر تقدم كلينتون بـ11 نقطة.
الاستطلاع سأل أيضا الناخبين عن شعورهم تجاه الانتخابات ليكشف عن تراجع الحماس بين الأميركيين، فقال 61% يشعرون بالقلق من المرشحين بينما 23% متحمسين و9% يشعرون بالملل.
أما استطلاع لصحيفة "نيويورك تايمز" أعطى لكلينتون فارق 4 نقاط عن ترامب حيث حصلت المرشحة الديمقراطية على 43% من الناخبين بينما حصل المرشح الجمهوري على 39% من الناخبين.
تبرأة كلينتون في ملف "البريد"
وبعيداً عن استطلاعات الرأي، الحدث الأبرز مؤخراً في السباق الرئاسي كان إسدال الـ"إف. بي. أي" الستار على قضية بريد كلينون التي استخدمت خلال توليها لوزارة الخارجية "خادم" (سيرفر) خاص لإرسال رسائل ذات حساسية وتتسم بالسرية. وقد انتقد ترامب هذا القرار ونظام العدالة في أميركا.
التبرعات لحملة كلينتون تفوق ترامب
في سياق آخر، أعلنت حملة ترامب أنها جمعت في حزيران/يونيو الماضي تبرعات بقيمة 51 مليون دولار. ويُعتبر المبلغ ضئيلا مقارنة بالتبرعات التي جمعتها حملة منافسته كلينتون والتي بلغت 68.5 مليون دولار.
وقد أبلغت حملة كلينتون مؤيديها أنها ستركز مواردها المالية على 6 ولايات من المرجح أن تكون حاسمة في السباق للبيت الأبيض وهي فلوريدا وأوهايو ونورث كارولاينا وفرجينيا وكولورادو ونيفادا. وتركز الحملة في هذه الولايات على الأميركيين من أصول لاتينية في فلوريدا أو كولورادو أو نيفادا، والناخبين الأميركيين من أصول آسيوية ومن جزر المحيط الهادي في نيفادا أو فرجينيا.
دعم أوباما لكلينتون ولوبن لترامب
وفي جديد المرشحة الديموقراطية أيضاً، دعم الرئيس الأميركي الحالي لها حيث ألقى باراك أوباما مؤخراً كلمة لدعم كلينتون خلال مهرجان انتخابي لها في ولاية كارولاينا الشمالية. وقال أوباما في كلمته إنه لم يسبق أن كان هناك مرشح ذو أهلية لمنصب رئيس الولايات المتحدة أفضل من كلينتون، ولمّح للجمهور أن الحزب الجمهوري لا يملك مايقدمه للفوز في الانتخابات.
من جهته، حصل ترامب على الدعم من مارين لوبن رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا والتي قالت إنها لو كانت أميركية لصوتت للمرشح الجمهوري. وقالت لوبن في مجلة إن "المرشحة الديموقراطية تجسد كل شيء مضر تمكنت الولايات المتحدة من بنائه وتصديره إلى العالم على صعيد النموذج الاقتصادي والخيارات الدولية".
تصريحات جدلية جديدة لترامب
في سياق متصل، أثار ترامب الجدل مؤخراً بعد أن أشاد بالرئيس العراقي الأسبق صدام حسين لأنه قتل "إرهابيين" ما استدعى ردا شديد اللهجة من معارضيه. يذكر أن ترامب أبدى دعما مترددا آنذاك للتدخل الأميركي في العراق ثم عارضه لاحقا.
كما اضطر ترامب إلى حذف تغريدة تضع صورة كلينتون وبجانبها نجمة داوود مع صورة للأموال التي تتلقاها، واصفا كلينتون بـ"الشخصية الأكثر فسادا في التاريخ". وقد محى ترامب التغريدة بعد ما وصف سياسيون وبعض وسائل الإعلام استخدامه لنجمة داوود بأنها معادية للسامية.
كلينتون: ترامب دمّر الناس
بدورها شنت كلينتون هجوما عنيفا على ترامب، متهمةً إياه بأنه بنى ثروته "عبر تدمير أناس آخرين"، ومشددة على وجوب منعه من أن يفعل بالبلد ما فعله في أعماله.
واختارت كلينتون أن تشن هجومها على الملياردير المثير للجدل من مدينة اتلانتيك سيتي، حيث يقع فندق "ترامب بلازا"، الذي أُغلِق في أيلول/سبتمبر 2014، و"ترامب مارينا" الذي بيع قبل خمس سنوات بخسارة و"ترامب تاج محل" الذي بيع أيضا، مذكرةً بأن "أكثر من 3500 دعوى قضائية" رُفِعت ضده في السنوات الـ30 الأخيرة.
جمهوريون يستمرون بمعارضة ترامب
من جهة أخرى، اجتمع ترامب بعضو مجلس الشيوخ الأميركية جوني إرنست ما أدى إلى ترجيح وسائل إعلام بأن ترامب قد يرشح إرنست لمنصب نائبة الرئيس في المؤتمر الجمهوري نهاية الشهر.يذكر أن إرنست النائبة من إيووا تقاعدت من الحرس الوطني الأميركي برتبة ملازم بعد مشاركتها في الحرب العراقية. وهذا الأمر قد يستخدم لتعزيز سياسية ترامب الخارجية أمام الناخبين.
هذا وتستمر معارضة شخصيات جمهورية بارزة لمرشح حزبهم المفترض دونالد ترامب، إذ دعا الجمهوري بيل كريستول، أحد أكبر الشخصيات المحافظة في الساحة السياسية الأميركية، نواب الحزب إلى الاعتراض ضد ترشيح ترامب من خلال "التمرد داخل الكونغرس"، حسب وصفه. ويدعم كريستول فكرة ترشيح شخصية مستقلة لا تنتمي لأي حزب للرئاسة الأميركية.
ساندرز.. وتكلفة بقائه في السباق
في سياق آخر، سارت تساؤلات حول بقاء المرشح الديموقراطي المفترض بيرني ساندرز في السباق. وقد عاد ساندرز إلى عمله في الكونغرس الأميركي رغم عدم إعلانه انسحابه رسميا من سباق حزبه للترشح للرئاسة الأميركية، ما يعني أن واشنطن ما زالت مُكلّفة بتوفير حمايته التي تكلف المواطن الأميركي 40 ألف دولار يوميا.
وقد تلقى ساندرز انتقادات عدة لعدم إعلان انسحابه من السباق، ما قد يكلف الحكومة مليوني دولار إن استمر ذلك حتى المؤتمر الديموقراطي نهاية شهر. ومن المُرجح أن يعلن ساندرز تأييده الرسمي لكلينتون في المؤتمر بعد تصريحه بأنه سيصوت لها في الانتخابات