[frame="6 60"]
بعد نحو 3 أشهر على عزله من منصبه ظهر الرئيس المعزول محمد مرسي في فيديو مسرّب من محبسه معترفاً بنزول ملايين المصريين إلى الشوارع في ثورة 30 يونيو للمطالبة بعزله، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" المصرية.
ويستعرض تقرير الصحيفة لقاء مرسي مع وفود سياسية وحقوقية حول أمور كثيرة، بدا من خلالها أن الرئيس المعزول مصاب بأعراض "إنكار" واضحة لما حدث، حيث ظهر جلياً التناقض والتضارب الواضح في كلامه خلال أكثر من جلسة.
زيارة آشتون
في بداية جلسة كاترين آشتون، مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي مع مرسي في مقر احتجازه، لاحظ الجميع أن الرجل شديد التوتر.. وحين سألته آشتون لماذا لم يبادر بإقالة حكومة هشام قنديل والنائب العام طلعت إبراهيم؟ ولماذا لم يقبل بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة نزولاً على رغبة الشارع المصري؟ قال منفعلاً: الآن إذا كانت البلاد لها رئيس فمن المفترض أنه هو الذي يتصرف ويتخذ القرارات ويكون هو المسؤول؛ لأنه لا يجوز أن يكون لكل واحد في الناس رأي ثم ننفذه له.. وأنا أعرف أن فيه ناس كتير كانت تقول نريد إقالة حكومة هشام قنديل.. ومع ذلك أنا سمعت من ناس آخرين قالوا لي إن هشام قنديل مناسب جداً وإنه بيستحمل".
فنظرت إليه آشتون بدهشة.. وسألته: "لقد نزل إلى شوارع البلاد الملايين من المصريين للمطالبة برحيلك والإخوان.. كان لابد أن تستمع إليهم.. هذه هي الديمقراطية؟". وهنا يعترف الرئيس السابق لأول مرة بثورة 30 يونيو، إذ قال: "نعم لقد خرج الملايين.. هم يقولون 30 مليون شخص.. إذن كانوا انتظروا الانتخابات البرلمانية الجديدة".
ضغوط "الإرشاد" على مرس
حول الفيديو المسرب للرئيس المعزول: "ما شاهدناه يفيد بأن مرسي لديه الكثير من المعلومات، كما أن اعترافاته التي اعترف بها توضح أن مكتب الإرشاد كان يعطي التعليمات لمرسي ويمارس عليه الضغوط كما أدلى هو".
وأضاف "اعتراف مرسي بأنه كان يتوقع أن يخرج عدد قليل في 30 يونيو ومن ثم فوجئ بالملايين الذين خرجوا مطالبين بعزله وأن الخراب سيستمر سنين طويلة ما هو إلا اعتراف منه بشرعية الثورة التي قامت عليه"، ويتابع: "ويشير كذلك إلى أن الإخوان أخذوا استباقية على انتشار عمليات الفوضى والفتن، وبالتأكيد فإن محاكمة مرسي ستشهد الكثير من فصول الدراما والخراب".
وحلل العشري حديث مرسي في الفيديو قائلاً: "إن مرسي من خلال هذا التسريب ألمح إلى أن الوضع السياسي في توتر شديد خصوصاً يوم المحاكمة التي رفض فيه الوساطة وأبى إلا أن يخوض المرافعة عن نفسه".
وأوضح أن "جماعة الإخوان لديها يقين - بالرغم من لجوئهم للكذب والتزييف خلال الأشهر الماضية وبعد وجود كبيرهم في السجن - بشرعية ثورة 30 يونيو، وباعتراف من مرسي نفسه، وهذا بالتأكيد محبط لمعارضي هذه الثورة، ومحفز لمناصريها، حيث إن مثل هذا الاعتراف الذي أدلى به الرئيس المعزول كان كافياً لفضح هذه الجماعة"[/frame]
بعد نحو 3 أشهر على عزله من منصبه ظهر الرئيس المعزول محمد مرسي في فيديو مسرّب من محبسه معترفاً بنزول ملايين المصريين إلى الشوارع في ثورة 30 يونيو للمطالبة بعزله، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" المصرية.
ويستعرض تقرير الصحيفة لقاء مرسي مع وفود سياسية وحقوقية حول أمور كثيرة، بدا من خلالها أن الرئيس المعزول مصاب بأعراض "إنكار" واضحة لما حدث، حيث ظهر جلياً التناقض والتضارب الواضح في كلامه خلال أكثر من جلسة.
زيارة آشتون
في بداية جلسة كاترين آشتون، مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي مع مرسي في مقر احتجازه، لاحظ الجميع أن الرجل شديد التوتر.. وحين سألته آشتون لماذا لم يبادر بإقالة حكومة هشام قنديل والنائب العام طلعت إبراهيم؟ ولماذا لم يقبل بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة نزولاً على رغبة الشارع المصري؟ قال منفعلاً: الآن إذا كانت البلاد لها رئيس فمن المفترض أنه هو الذي يتصرف ويتخذ القرارات ويكون هو المسؤول؛ لأنه لا يجوز أن يكون لكل واحد في الناس رأي ثم ننفذه له.. وأنا أعرف أن فيه ناس كتير كانت تقول نريد إقالة حكومة هشام قنديل.. ومع ذلك أنا سمعت من ناس آخرين قالوا لي إن هشام قنديل مناسب جداً وإنه بيستحمل".
فنظرت إليه آشتون بدهشة.. وسألته: "لقد نزل إلى شوارع البلاد الملايين من المصريين للمطالبة برحيلك والإخوان.. كان لابد أن تستمع إليهم.. هذه هي الديمقراطية؟". وهنا يعترف الرئيس السابق لأول مرة بثورة 30 يونيو، إذ قال: "نعم لقد خرج الملايين.. هم يقولون 30 مليون شخص.. إذن كانوا انتظروا الانتخابات البرلمانية الجديدة".
ضغوط "الإرشاد" على مرس
حول الفيديو المسرب للرئيس المعزول: "ما شاهدناه يفيد بأن مرسي لديه الكثير من المعلومات، كما أن اعترافاته التي اعترف بها توضح أن مكتب الإرشاد كان يعطي التعليمات لمرسي ويمارس عليه الضغوط كما أدلى هو".
وأضاف "اعتراف مرسي بأنه كان يتوقع أن يخرج عدد قليل في 30 يونيو ومن ثم فوجئ بالملايين الذين خرجوا مطالبين بعزله وأن الخراب سيستمر سنين طويلة ما هو إلا اعتراف منه بشرعية الثورة التي قامت عليه"، ويتابع: "ويشير كذلك إلى أن الإخوان أخذوا استباقية على انتشار عمليات الفوضى والفتن، وبالتأكيد فإن محاكمة مرسي ستشهد الكثير من فصول الدراما والخراب".
وحلل العشري حديث مرسي في الفيديو قائلاً: "إن مرسي من خلال هذا التسريب ألمح إلى أن الوضع السياسي في توتر شديد خصوصاً يوم المحاكمة التي رفض فيه الوساطة وأبى إلا أن يخوض المرافعة عن نفسه".
وأوضح أن "جماعة الإخوان لديها يقين - بالرغم من لجوئهم للكذب والتزييف خلال الأشهر الماضية وبعد وجود كبيرهم في السجن - بشرعية ثورة 30 يونيو، وباعتراف من مرسي نفسه، وهذا بالتأكيد محبط لمعارضي هذه الثورة، ومحفز لمناصريها، حيث إن مثل هذا الاعتراف الذي أدلى به الرئيس المعزول كان كافياً لفضح هذه الجماعة"[/frame]