أكّد رئيس الاتّحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود أن مدرّباً أجنبياً سيتمّ اختياره وتعيينه خلفاً لحكيم شاكر.
وقال مسعود بعد أن طويت صفحة شاكر المُثير للجدل وإعفائه من منصبه بسبب النتائج المخيّبة في خليجي 22: "سيبدأ الاتّحاد خلال الساعات المقبلة تحرّكاته الفعلية لاختيار مدرّب أجنبي يقود المنتخب في المرحلة المقبلة ونعتقد أن الأمر سيحسم خلال 10 أيام وهي فترة مناسبة تسبق موعد انطلاق نهائيات كأس آسيا في أستراليا".
وأضاف: "لجنة المنتخبات في الاتّحاد تدارست أوضاع المنتخب خلال مشاركته الأخيرة في خليجي 22 وخرجت بتوصيات تفيد بضرورة إعفاء المدرّب حكيم شاكر من منصبه لسوء النتائج في خليجي الرياض التي ستنعكس سلباً أيضاً على المنتخب في نهائيات أستراليا في حال الإبقاء على خدماته، والاتّحاد وافق بالإجماع على إعفائه".
ويسعى الاتّحاد العراقي لتأمين فترة زمنية ملائمة للإعداد أمام المدرّب الجديد قبل خوض نهائيات كأس آسيا (9 إلى 31 كانون الثاني/يناير)، حيث سيواجه في الدور الأوّل اليابان - حاملة اللقب - والأردن وفلسطين ضمن المجموعة الرابعة.
وأشار مسعود إلى أن "الاتّحاد يأمل في فترة زمنية متاحة بشكل مناسب أمام المدرّب الجديد لقيادة وإعداد المنتخب. لدينا لاعبون متميّزون، لكن نريد واقعاً انتقالياً جديداً يضعنا في أجواء نتحسّس فيها تحقيق النتائج الجيدة والمُلفتة".
وأثار المدرّب حكيم شاكر جدلاً كبيراً في أوساط الكرة العراقية عندما أصرّ على البقاء في منصبه وتأكيده قدرته على قيادة المنتخب في نهائيات أستراليا بعد الذي حصل في المشوار الخليجي، حيث خرج من الدور الأوّل، ما مهّد لحملة كبيرة ضدّه وأدّت إلى إقالته.
وما زاد من حدّة ذلك الجدل وأزمة الثقة بينه وبين عشّاق المنتخب إصراره أيضاً على عدم الذهاب إلى خليجي 22 ما لم يبرم الاتّحاد معه صفقة التعاقد لثلاث سنوات، وهذا ما دفع الاتّحاد للتوقيع على عقد قبل 4 أيام من موعد انطلاق خليجي 22 واعتبر ذلك انعكاساً سلبياً على طبيعة استعداد المنتخب.
وأوضح مسعود: "المدرّب حكيم شاكر حقّق نتائج جيدة مع المنتخبات العراقية في الفترة الماضية، لكن لا بد أن يعرف أن آفاق معينة يقف عندها النجاح ولم يعد قادراً على تحقيق المزيد وهذا ما حصل في خليجي 22".
ولم يكشف مسعود عن هوية المدرّب الأجنبي الجديد: "وضعنا كلّ الحلول والبدائل أمامنا وبطريقة هادئة ومحسوبة لكي تكون خياراتنا مستقرّة وفي مكانها الصحيح. لا نريد مدرّباً مرحلياً بل نبحث عن مدرّب يمتلك استراتيجية إعداد منتخب وفق مرحلة انتقالية بات المنتخب بحاجة اليها لكي يخرج من أجواء الانكسار والهزائم التي لاحقته في الرياض".
يُذكر أن المدرّب حكيم شاكر الذي عرف بحركاته الشهيرة المرافقة لمشاعر الفرح في لحظات التسجيل من قبل لاعبيه، قاد منتخب شباب العراق إلى المركز الثاني آسيوياً وحصل على المركز الرابع في مونديال تركيا والمركز الثاني في خليجي 21 في البحرين وقدّم في تلك المشاركة انموذج المدرّب الوطني.
وحصل مع المنتخب العراقي على المركز الثاني في بطولة غرب آسيا في الكويت، وأحرز لقب بطولة آسيا لدون 22 سنة في مسقط، وبرونزية مسابقة كرة القدم في أسياد اينشيون، ودفعته هذه النتائج للمطالبة بمهمة الإشراف على المنتخب الأولمبي العراقي وقيادته في تصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو (2016) وكذلك المنتخب الأوّل في تصفيات مونديال روسيا (2018) في وقت واحد ما أثار استياءً كبيراً لدى الشارع الكروي في العراق.
وقال مسعود بعد أن طويت صفحة شاكر المُثير للجدل وإعفائه من منصبه بسبب النتائج المخيّبة في خليجي 22: "سيبدأ الاتّحاد خلال الساعات المقبلة تحرّكاته الفعلية لاختيار مدرّب أجنبي يقود المنتخب في المرحلة المقبلة ونعتقد أن الأمر سيحسم خلال 10 أيام وهي فترة مناسبة تسبق موعد انطلاق نهائيات كأس آسيا في أستراليا".
وأضاف: "لجنة المنتخبات في الاتّحاد تدارست أوضاع المنتخب خلال مشاركته الأخيرة في خليجي 22 وخرجت بتوصيات تفيد بضرورة إعفاء المدرّب حكيم شاكر من منصبه لسوء النتائج في خليجي الرياض التي ستنعكس سلباً أيضاً على المنتخب في نهائيات أستراليا في حال الإبقاء على خدماته، والاتّحاد وافق بالإجماع على إعفائه".
ويسعى الاتّحاد العراقي لتأمين فترة زمنية ملائمة للإعداد أمام المدرّب الجديد قبل خوض نهائيات كأس آسيا (9 إلى 31 كانون الثاني/يناير)، حيث سيواجه في الدور الأوّل اليابان - حاملة اللقب - والأردن وفلسطين ضمن المجموعة الرابعة.
وأشار مسعود إلى أن "الاتّحاد يأمل في فترة زمنية متاحة بشكل مناسب أمام المدرّب الجديد لقيادة وإعداد المنتخب. لدينا لاعبون متميّزون، لكن نريد واقعاً انتقالياً جديداً يضعنا في أجواء نتحسّس فيها تحقيق النتائج الجيدة والمُلفتة".
وأثار المدرّب حكيم شاكر جدلاً كبيراً في أوساط الكرة العراقية عندما أصرّ على البقاء في منصبه وتأكيده قدرته على قيادة المنتخب في نهائيات أستراليا بعد الذي حصل في المشوار الخليجي، حيث خرج من الدور الأوّل، ما مهّد لحملة كبيرة ضدّه وأدّت إلى إقالته.
وما زاد من حدّة ذلك الجدل وأزمة الثقة بينه وبين عشّاق المنتخب إصراره أيضاً على عدم الذهاب إلى خليجي 22 ما لم يبرم الاتّحاد معه صفقة التعاقد لثلاث سنوات، وهذا ما دفع الاتّحاد للتوقيع على عقد قبل 4 أيام من موعد انطلاق خليجي 22 واعتبر ذلك انعكاساً سلبياً على طبيعة استعداد المنتخب.
وأوضح مسعود: "المدرّب حكيم شاكر حقّق نتائج جيدة مع المنتخبات العراقية في الفترة الماضية، لكن لا بد أن يعرف أن آفاق معينة يقف عندها النجاح ولم يعد قادراً على تحقيق المزيد وهذا ما حصل في خليجي 22".
ولم يكشف مسعود عن هوية المدرّب الأجنبي الجديد: "وضعنا كلّ الحلول والبدائل أمامنا وبطريقة هادئة ومحسوبة لكي تكون خياراتنا مستقرّة وفي مكانها الصحيح. لا نريد مدرّباً مرحلياً بل نبحث عن مدرّب يمتلك استراتيجية إعداد منتخب وفق مرحلة انتقالية بات المنتخب بحاجة اليها لكي يخرج من أجواء الانكسار والهزائم التي لاحقته في الرياض".
يُذكر أن المدرّب حكيم شاكر الذي عرف بحركاته الشهيرة المرافقة لمشاعر الفرح في لحظات التسجيل من قبل لاعبيه، قاد منتخب شباب العراق إلى المركز الثاني آسيوياً وحصل على المركز الرابع في مونديال تركيا والمركز الثاني في خليجي 21 في البحرين وقدّم في تلك المشاركة انموذج المدرّب الوطني.
وحصل مع المنتخب العراقي على المركز الثاني في بطولة غرب آسيا في الكويت، وأحرز لقب بطولة آسيا لدون 22 سنة في مسقط، وبرونزية مسابقة كرة القدم في أسياد اينشيون، ودفعته هذه النتائج للمطالبة بمهمة الإشراف على المنتخب الأولمبي العراقي وقيادته في تصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو (2016) وكذلك المنتخب الأوّل في تصفيات مونديال روسيا (2018) في وقت واحد ما أثار استياءً كبيراً لدى الشارع الكروي في العراق.