و مما قرأت من حكايا العرب و أحببت كتابته هنا ليطلع عليه أعضاء منتدى حب العرب..هو ما جرى من محاورة شعرية بين الشاعرين الكبيرين أحمد شوقي و حافظ إبراهيم..مما يدلل على حب الأول لمصر و نيلها و جواب الثاني له بما يدلل على تضامنه معه..
حيث بعث أحمد شوقي من منفاه بالأندلس هذه الأبيات إليه فقال:
يا ساكِني مِصرَ إنّا لا نزالُ على**عَهدِ الوِفا_و إن غِبنا_ مُقيمينا
هَلّا بَعَثتُم لَنا مِن ماءِ نَهرِكُم**شَيئاً نَبُلُ بِهِ أحشاءَ صادينا
كُلُ المَناهِلِ بَعدَ النِّيلِ آسِنَةً**ما أبعَدَ النِّيـلَ إلا عَن أمـانينا
فأجابهُ حافظ إبراهيم بِهذه الأبيات:
عَجِبتُ لِلنيلِ يَدري أنَّ بُلبُلَهُ**صادٍ، و يَسقي رُبا مَصرو يَسقينا
و اللهِ ما طابَ لِلأصحابِ مَورِدَهُ**و لا ارتَضَوا بَعدَكُم مِن عَيشِهِم لينا
لَم تَنأَ عَنهُ و إن فارَقتَ شَواطِئَهُ**و قَد نَـأينا و إن كُنّا مُقيـمينـا
أتمنى أنها راقت لكم
مع أطيب الأمنيات
أخوكم: وعـد
الأربعاء, 08 كانون*الثاني, 2014