[frame="2 60"]فرض مجلس الأمن اليوم عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح و2 من الحوثيين بحسب ما ذكرته "رويترز".
وقالت ريموندا مورموكايتي سفيرة ليتوانيا بالأمم المتحدة ورئيسة لجنة عقوبات اليمن بمجلس الأمن إن كل أعضاء المجلس الـ 15 وافقوا على إدراج أسماء صالح والقائدين العسكريين الحوثيين عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيي الحكيم في القائمة السوداء.
ويخضع الثلاثة الآن لحظر عالمي على السفر ولتجميد لأصولهم.
وفي وقت سابق تظاهر آلاف اليمنيين من أنصار الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، وحلفائه جماعة الحوثي، أمس الجمعة حيث احتشدوا في ميدان التحرير وسط صنعاء للتعبير عن رفض العقوبات المتوقع فرضها من مجلس الأمن ضد الرئيس اليمني السابق والقياديين الميدانيين لحركة الحوثي علي أبو الحاكم وعبدالخالق الحوثي.
وطالب المتظاهرون بخروج السفير الأميركي والمبعوث الأممي جمال بن عمر من اليمن.
كما اتجهوا إلى منزل صالح بعد تأديتهم صلاة الجمعة مرددين شعارات تطالب برحيل الرئيس عبده ربه منصور هادي وعودة الرئيس السابق.
وحذر حزب صالح من أن أي عقوبة ستكون لها عواقب خطرة ليس فقط على أمن اليمن بل أيضاً على جيرانه. وقال إن أنصاره وحلفاءه سيتصدون للعقوبات "بكافة الوسائل السلمية".
وفي وقت سابق، قالت الأنباء إن صالح رفض إنذارا وجهه السفير الأميركي في اليمن عبر وسيط بمغادرة اليمن قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة المقبل، وإلا فإن عقوبات ستصدر في حقه بناء على الطلب الذي تقدم به الرئيس عبدربه منصور هادي ووزارة الخارجية الأميركية إلى مجلس الأمن.
واعتبر المصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام أن ذلك يعتبر تدخلاً سافراً في الشأن اليمني الداخلي، وأمرا مرفوضا وغير مقبول، مؤكداً أنه لا يحق لأي طرف أجنبي إخراج أي مواطن يمني من وطنه.
ومشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة مؤخراً في مجلس الأمن، يمنع كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من منح تأشيرات دخول لعلي عبدالله صالح رئيس اليمن السابق، ولقائد التمرد الحوثي زعيم حزب "أنصار الله" عبدالملك الحوثي ولقيادي متمرد آخر هو عبد الله يحيى الحكيم.[/frame]م.
وقالت ريموندا مورموكايتي سفيرة ليتوانيا بالأمم المتحدة ورئيسة لجنة عقوبات اليمن بمجلس الأمن إن كل أعضاء المجلس الـ 15 وافقوا على إدراج أسماء صالح والقائدين العسكريين الحوثيين عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيي الحكيم في القائمة السوداء.
ويخضع الثلاثة الآن لحظر عالمي على السفر ولتجميد لأصولهم.
وفي وقت سابق تظاهر آلاف اليمنيين من أنصار الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، وحلفائه جماعة الحوثي، أمس الجمعة حيث احتشدوا في ميدان التحرير وسط صنعاء للتعبير عن رفض العقوبات المتوقع فرضها من مجلس الأمن ضد الرئيس اليمني السابق والقياديين الميدانيين لحركة الحوثي علي أبو الحاكم وعبدالخالق الحوثي.
وطالب المتظاهرون بخروج السفير الأميركي والمبعوث الأممي جمال بن عمر من اليمن.
كما اتجهوا إلى منزل صالح بعد تأديتهم صلاة الجمعة مرددين شعارات تطالب برحيل الرئيس عبده ربه منصور هادي وعودة الرئيس السابق.
وحذر حزب صالح من أن أي عقوبة ستكون لها عواقب خطرة ليس فقط على أمن اليمن بل أيضاً على جيرانه. وقال إن أنصاره وحلفاءه سيتصدون للعقوبات "بكافة الوسائل السلمية".
وفي وقت سابق، قالت الأنباء إن صالح رفض إنذارا وجهه السفير الأميركي في اليمن عبر وسيط بمغادرة اليمن قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة المقبل، وإلا فإن عقوبات ستصدر في حقه بناء على الطلب الذي تقدم به الرئيس عبدربه منصور هادي ووزارة الخارجية الأميركية إلى مجلس الأمن.
واعتبر المصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام أن ذلك يعتبر تدخلاً سافراً في الشأن اليمني الداخلي، وأمرا مرفوضا وغير مقبول، مؤكداً أنه لا يحق لأي طرف أجنبي إخراج أي مواطن يمني من وطنه.
ومشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة مؤخراً في مجلس الأمن، يمنع كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من منح تأشيرات دخول لعلي عبدالله صالح رئيس اليمن السابق، ولقائد التمرد الحوثي زعيم حزب "أنصار الله" عبدالملك الحوثي ولقيادي متمرد آخر هو عبد الله يحيى الحكيم.[/frame]م.
التعديل الأخير: