كشفت مجالس الصحوة في ديالى عن توليها مهام تأمين وحماية المساجد المهددة وغير المؤمنة في المحافظة، بالمشاركة مع قوات الجيش العراقي.
يأتي هذا القرار بعد تعرض مسجد أبو بكر الصديق، في ناحية المقدادية شمال شرقي بعقوبة، قبل يومين إلى هجوم دام ما تسبب بمقتل وجرح نحو 140، حسب المصادر الطبية.
وقال مسؤول الصحوات في ديالى، سامي الخزرجي، إن تكليف الصحوات بحماية وتأمين المساجد غير المحمية في ديالى عبء أمني جديد تتحمله الصحوات في ظل ضعف الدعم التسليحي، ومحدودية الصلاحيات الأمنية، وأشار إلى أن الصحوات تواجه ضغوطا كثيرة في مواجهة الجماعات المسلحة في نقاط أمنية أغلبها خطرة.
ودعا الخزرجي إلى إسناد مهام تأمين المساجد في ديالى لعناصر حماية المنشآت، وتطويع عناصر إضافية لتخفيف العبء والضغط الأمني على عناصر الصحوات التي قال إنها تواجه هجمات مميتة من قبل تنظيم القاعدة والمجموعات المتحالفة معها.
وفي سياق متصل كشف الخزرجي عن ما اعتبره مخططا لتصفية قيادات الخط الأول من الصحوات في ظل الظروف السياسية والأمنية المتأزمة في ديالى، ومحافظات أخرى، مبررا أسباب التصعيد ضد الصحوات إلى تمسكها بواجبها الأمني ودعم القوات العسكرية في تعقب وملاحقة المسلحين.
وأكد الخزرجي أن نحو 20 عنصرا من الصحوات، بينهم 3 من القياديين، قتلوا وجرح 35 عنصرا آخر في حصيلة الهجمات المستمرة التي شنتها "الجماعات الإرهابية" ضد الصحوات في عموم محافظات ديالى.
واغتال مسلحون، السبت الماضي، قائد صحوة الكاطون، وسام حسين مقصد الدايني، واثنين من مساعديه، في هجوم مسلح خلال أداء الواجب في الحي الكاطون.
وشهد العام الحالي أكثر من 10 هجمات استهدفت الصحوات في عموم مناطق المحافظة، وخلفت الهجمات أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً.
ويبلغ عدد عناصر الصحوات في ديالى نحو 8000 عنصر موزعين في عموم الوحدات الإدارية.
وقتل وجرح أكثر من 1000 عنصر على يد تنظيم القاعدة والجماعات المتحالفة معه خلال الأعوام الماضية، في وقت تؤكد الصحوات أن أكثر من 1000 عنصر من مقاتليها قتلوا وجرحوا منذ تأسيس التشكيل خلال حربها مع تنظيم القاعدة والفصائل المتعاونة معه.
يأتي هذا القرار بعد تعرض مسجد أبو بكر الصديق، في ناحية المقدادية شمال شرقي بعقوبة، قبل يومين إلى هجوم دام ما تسبب بمقتل وجرح نحو 140، حسب المصادر الطبية.
وقال مسؤول الصحوات في ديالى، سامي الخزرجي، إن تكليف الصحوات بحماية وتأمين المساجد غير المحمية في ديالى عبء أمني جديد تتحمله الصحوات في ظل ضعف الدعم التسليحي، ومحدودية الصلاحيات الأمنية، وأشار إلى أن الصحوات تواجه ضغوطا كثيرة في مواجهة الجماعات المسلحة في نقاط أمنية أغلبها خطرة.
ودعا الخزرجي إلى إسناد مهام تأمين المساجد في ديالى لعناصر حماية المنشآت، وتطويع عناصر إضافية لتخفيف العبء والضغط الأمني على عناصر الصحوات التي قال إنها تواجه هجمات مميتة من قبل تنظيم القاعدة والمجموعات المتحالفة معها.
وفي سياق متصل كشف الخزرجي عن ما اعتبره مخططا لتصفية قيادات الخط الأول من الصحوات في ظل الظروف السياسية والأمنية المتأزمة في ديالى، ومحافظات أخرى، مبررا أسباب التصعيد ضد الصحوات إلى تمسكها بواجبها الأمني ودعم القوات العسكرية في تعقب وملاحقة المسلحين.
وأكد الخزرجي أن نحو 20 عنصرا من الصحوات، بينهم 3 من القياديين، قتلوا وجرح 35 عنصرا آخر في حصيلة الهجمات المستمرة التي شنتها "الجماعات الإرهابية" ضد الصحوات في عموم محافظات ديالى.
واغتال مسلحون، السبت الماضي، قائد صحوة الكاطون، وسام حسين مقصد الدايني، واثنين من مساعديه، في هجوم مسلح خلال أداء الواجب في الحي الكاطون.
وشهد العام الحالي أكثر من 10 هجمات استهدفت الصحوات في عموم مناطق المحافظة، وخلفت الهجمات أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً.
ويبلغ عدد عناصر الصحوات في ديالى نحو 8000 عنصر موزعين في عموم الوحدات الإدارية.
وقتل وجرح أكثر من 1000 عنصر على يد تنظيم القاعدة والجماعات المتحالفة معه خلال الأعوام الماضية، في وقت تؤكد الصحوات أن أكثر من 1000 عنصر من مقاتليها قتلوا وجرحوا منذ تأسيس التشكيل خلال حربها مع تنظيم القاعدة والفصائل المتعاونة معه.