تمكن متظاهرون ينتمون للقوى الإسلامية المختلفة، من منع القائم بأعمال السفارة الإيرانية محبتي أماني في القاهرة من دخول جامعة الأزهر للمشاركة في مؤتمر صوفي للاحتفال بمولد السيدة عائشة".
وردد المحتجون، الذين حاصروا الجامعة، هتافات مناهضة للرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، ورفعوا رايات سوداء كتب عليها "نرفض تواجد الشيعة الإيرانيين على أرض مصر"، "لا للسياحة الإيرانية في مصر".
وأطلق المتظاهرون أمام جامعة الأزهر الشماريخ والألعاب النارية ابتهاجا بإلغاء الاحتفال وتعبيرا عن نصرهم في وقفتهم الاحتجاجية، كما نددوا بتوطيد العلاقات بين مصر وإيران.
وقال أحد قادة طريقة صوفية ليونايتد برس انترناشونال، "إنه تقرَّر نقل مكان الاحتفالية إلى (دار الطريقة العزمية)، بعد أن تزايد عدد المعترضين السلفيين"، موضحاً أن السبب الرئيسي لاحتجاج السلفيين هو دعوة رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية بمصر السفير مجتبي أماني لحضور الاحتفالية.
ومن جانبه، صرح علاء أبو العزائم، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إن ما حدث قبل المؤتمر احتكاك بالطرق الصوفية من جانب "التيارات السلفية"، وإن الأمر لن يمر دون الحصول على رد الاعتبار، وأنه سيصدر بيانًا للخطوات التصعيدية، بسبب ما وقع.
وبدوره، أوضح الشيخ محمد عبد المجيد الشرنوبي، شيخ الطريقة الشرنوبية، أن "ما وقع تصفية حسابات بين الرئيس محمد مرسي والتيار السلفي، بسبب موقفه من إيران وسماحه بتحرك السفير الإيراني بحرية داخل مصر.