[frame="6 60"]
قوات من جيش جنوب السودان
توجه ثلاثة مبعوثين أفارقة إلى جنوب السودان، اليوم السبت، في مسعى لإقناع زعيم المتمردين، ريك مشار، بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال الذي دفع البلاد إلى شفا حرب أهلية شاملة.
وقتل ما يربو على ألف شخص في قتال استمر ثلاثة أسابيع بين قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان والمتمردين الموالين لمشار، النائب السابق لرئيس جنوب السودان سلفا كير. وأسفر القتال أيضاً عن نزوح 230 ألف شخص من منازلهم وتراجع إنتاج النفط.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان، مايكل ماكوي: "إنه يعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي يبحثه الجانبان في اثيوبيا منذ يوم الثلاثاء الماضي يمكن توقيعه فور عودة المبعوثين إلى أديس أبابا".
وقال دبلوماسي قريب من المحادثات: "سافر المفاوضون إلى جنوب السودان هذا الصباح للقاء ريك مشار، والهدف هو التعجيل بتوقيع اتفاق على وقف الأعمال العدائية".
ولم يكشف أعضاء وفد مشار، في محادثات أديس أبابا، عن مكان النائب السابق للرئيس، غير أن مصادر في المحادثات تقول: "إنه في بلدة بولاية جونقلي بالقرب من الحدود مع إثيوبيا".
وتتضمن نسخة من مسودة اتفاق وقف إطلاق النار صاغها الوسطاء، آليات المراقبة لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق، وجرى تأجيل وقف إطلاق النار بسبب مطالب المتمردين بإطلاق سراح 11 سياسياً متحالفين مع مشار ومحتجزين منذ ديسمبر.
وقال ماكوي، الذي يرأس الوفد الحكومي، في أديس أبابا: "نحن متفائلون بأننا سنوقع اتفاق وقف الأعمال العدائية فور عودة المبعوثين من مهمتهم"[/frame]
قوات من جيش جنوب السودان
توجه ثلاثة مبعوثين أفارقة إلى جنوب السودان، اليوم السبت، في مسعى لإقناع زعيم المتمردين، ريك مشار، بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال الذي دفع البلاد إلى شفا حرب أهلية شاملة.
وقتل ما يربو على ألف شخص في قتال استمر ثلاثة أسابيع بين قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان والمتمردين الموالين لمشار، النائب السابق لرئيس جنوب السودان سلفا كير. وأسفر القتال أيضاً عن نزوح 230 ألف شخص من منازلهم وتراجع إنتاج النفط.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان، مايكل ماكوي: "إنه يعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي يبحثه الجانبان في اثيوبيا منذ يوم الثلاثاء الماضي يمكن توقيعه فور عودة المبعوثين إلى أديس أبابا".
وقال دبلوماسي قريب من المحادثات: "سافر المفاوضون إلى جنوب السودان هذا الصباح للقاء ريك مشار، والهدف هو التعجيل بتوقيع اتفاق على وقف الأعمال العدائية".
ولم يكشف أعضاء وفد مشار، في محادثات أديس أبابا، عن مكان النائب السابق للرئيس، غير أن مصادر في المحادثات تقول: "إنه في بلدة بولاية جونقلي بالقرب من الحدود مع إثيوبيا".
وتتضمن نسخة من مسودة اتفاق وقف إطلاق النار صاغها الوسطاء، آليات المراقبة لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق، وجرى تأجيل وقف إطلاق النار بسبب مطالب المتمردين بإطلاق سراح 11 سياسياً متحالفين مع مشار ومحتجزين منذ ديسمبر.
وقال ماكوي، الذي يرأس الوفد الحكومي، في أديس أبابا: "نحن متفائلون بأننا سنوقع اتفاق وقف الأعمال العدائية فور عودة المبعوثين من مهمتهم"[/frame]