السلام عليكم و طابت أوقاتكم بكل خير.
كم يطيب للمرء أن يقرأ في نوادر أجدادنا العرب و المواقف الطريفة التي تعرض لها أحدهم فمنهم من ينجو من المأزق بدهائه و منهم لا يطيق صبرا فيتفوه بما يضحك الآخرين عليه دهورا طويلة حين مراجعة تلك الحكايات و الأخبار. و هنا أسوق لبضعة مواقف ظريفة من نوادر العرب:
1. أفسد عليهم صلاتهم لبساطة تفكيره!
صلى إعرابيٌ معَ قومٍ فقرأَ الإمامُ من قوله تعالى
قُل أَرأيتُم إن أهلَكَنِيَ اللهُ و مَن معِيَ أو رَحِمَنا..), فقالَ الإعرابيُ : أهلَكَكَ اللهُ وحدَكَ. إيش ذَنبِ الذينَ معك! فقَطَعَ القومُ صلاتَهُم من شِدَةِ الضحك.
2.بدهائِها أنقذت زواجَها!
نظرَ رجلٌ إلى إمرأتِهِ و هي صاعدةٌ في السُلَم, فقالَ لها: أنتِ طالقٌ إن صعدتِ و طالقٌ إن نزلتِ و طالقٌ إن وقفتِ _ يا للمصيبة _ فَرمَت نفسَها إلى الأرضِ, فقال لها زوجُها: فداكِ أبي و أُمي إن ماتَ الإمامُ مالكٍ، إحتاجَ إليكِ أهلُ المدينة! يقصد المدينة المنورة.
3. لو قرأ القرآن الكريم لما فعل هكذا!
صلى إعرابيٌ خلفَ إمامٍ فقرأ الإمامُ من قوله تعالى (فَلَن أبرَحَ الأرضَ حَتى يَأذّنَ لي أبي..) و وقفَ و جعلَ يُرددها, فقال الإعرابيُ متذمراً: يا فقيه, إذا لم يَأذَن لكَ أبوكَ في هذا الليل نظلُ إلى الصباح؟! ثُمَ تركَهُ و انصرَف.
4.خرجَ الحجاجُ للصيدِ و لما ابتعَدَ عن جُندهِ مَرَ بأعرابيٍ يرعى إبلاً, فقالَ لَهُ الحجاجُ: كيفَ هيَ سيرةُ أميركم الحجاج؟ فأجابهُ الأعرابيُ قائلاً: غشومٌ ظلومٌ لا حياهُ اللهُ و لا بَياه !
فقالَ الحجاج: فَلَو شَكَوتُموهُ إلى أميرِ المُؤمنينَ؟ فقال: هوَ أظلمُ منهُ و أغشَم!
فذَهبَ الحجاجُ حتى وصلَ جندَهُ ثُمَ قال لهم هاتوا الأعرابي و قيدوهُ معنا إلى القصر, فأخذوهُ و حملوهُ, فلما ساروا, سألهم مَن هذا؟ فقالوا الأمير..
فَعلِمَ أنَهُ قَد أُحيطَ بِهِ, فحركَ دابَتَهُ بالقُربِ من الحجاج و نادى: أيُها الأمير, فقال ما تشاءُ يا أعرابي؟ فقال : أُحِبُ أن يكونَ السِرُ الذي بيني و بينكَ مكتوماً! فتَوقفَ الحجاجُ و ضَحِكَ من قولهِ كثيراً ثُمَ أخلى سبيلَه.
و أنا أرجو من حضراتكم إن لم تضحكوا أن لا تُخلوا سبيلي و عاقبوني بما تشاؤون
مع أطيب الأمنيات
أخوكم: وعـد
كم يطيب للمرء أن يقرأ في نوادر أجدادنا العرب و المواقف الطريفة التي تعرض لها أحدهم فمنهم من ينجو من المأزق بدهائه و منهم لا يطيق صبرا فيتفوه بما يضحك الآخرين عليه دهورا طويلة حين مراجعة تلك الحكايات و الأخبار. و هنا أسوق لبضعة مواقف ظريفة من نوادر العرب:
1. أفسد عليهم صلاتهم لبساطة تفكيره!
صلى إعرابيٌ معَ قومٍ فقرأَ الإمامُ من قوله تعالى
قُل أَرأيتُم إن أهلَكَنِيَ اللهُ و مَن معِيَ أو رَحِمَنا..), فقالَ الإعرابيُ : أهلَكَكَ اللهُ وحدَكَ. إيش ذَنبِ الذينَ معك! فقَطَعَ القومُ صلاتَهُم من شِدَةِ الضحك.2.بدهائِها أنقذت زواجَها!
نظرَ رجلٌ إلى إمرأتِهِ و هي صاعدةٌ في السُلَم, فقالَ لها: أنتِ طالقٌ إن صعدتِ و طالقٌ إن نزلتِ و طالقٌ إن وقفتِ _ يا للمصيبة _ فَرمَت نفسَها إلى الأرضِ, فقال لها زوجُها: فداكِ أبي و أُمي إن ماتَ الإمامُ مالكٍ، إحتاجَ إليكِ أهلُ المدينة! يقصد المدينة المنورة.
3. لو قرأ القرآن الكريم لما فعل هكذا!
صلى إعرابيٌ خلفَ إمامٍ فقرأ الإمامُ من قوله تعالى (فَلَن أبرَحَ الأرضَ حَتى يَأذّنَ لي أبي..) و وقفَ و جعلَ يُرددها, فقال الإعرابيُ متذمراً: يا فقيه, إذا لم يَأذَن لكَ أبوكَ في هذا الليل نظلُ إلى الصباح؟! ثُمَ تركَهُ و انصرَف.
4.خرجَ الحجاجُ للصيدِ و لما ابتعَدَ عن جُندهِ مَرَ بأعرابيٍ يرعى إبلاً, فقالَ لَهُ الحجاجُ: كيفَ هيَ سيرةُ أميركم الحجاج؟ فأجابهُ الأعرابيُ قائلاً: غشومٌ ظلومٌ لا حياهُ اللهُ و لا بَياه !
فقالَ الحجاج: فَلَو شَكَوتُموهُ إلى أميرِ المُؤمنينَ؟ فقال: هوَ أظلمُ منهُ و أغشَم!
فذَهبَ الحجاجُ حتى وصلَ جندَهُ ثُمَ قال لهم هاتوا الأعرابي و قيدوهُ معنا إلى القصر, فأخذوهُ و حملوهُ, فلما ساروا, سألهم مَن هذا؟ فقالوا الأمير..
فَعلِمَ أنَهُ قَد أُحيطَ بِهِ, فحركَ دابَتَهُ بالقُربِ من الحجاج و نادى: أيُها الأمير, فقال ما تشاءُ يا أعرابي؟ فقال : أُحِبُ أن يكونَ السِرُ الذي بيني و بينكَ مكتوماً! فتَوقفَ الحجاجُ و ضَحِكَ من قولهِ كثيراً ثُمَ أخلى سبيلَه.
و أنا أرجو من حضراتكم إن لم تضحكوا أن لا تُخلوا سبيلي و عاقبوني بما تشاؤون
مع أطيب الأمنيات
أخوكم: وعـد
.gif "than tnx")
