التثاؤب هو حركه لاارداية تتضمن تفاعلات بين العقل والجسم , تجعلنا نفتح أفواهنا والاستنشاق بعمق مع امتداد لعضلات الفك والصدر .
لماذا نتثاءب ؟؟
سبب التثاؤب لازال مجهولا , كما انه يعتبر لغز حير العلم والعلماء .
ولكن هناك بعض النظريات التي تشرح سبب التثاؤب :
النظرية الأولى (وهي الأكثر شيوعا) :
وهي إننا عندما نكون في حالة تعب او ارهاق يكون التنفس أبطأ مما هو عليه في الوضع الطبيعي ,
لذلك اجسامنا تبدأ بأخذ كميه قليلة من الاوكسجين (لان النفس صار بطيء) .
لذا عندما نتثاءب يتم جلب كميه كبيرة من الاوكسجين الى الدم وإخراج ثاني أكسيد الكربون من الدم .
والقصد من هذه النظرية اننا نبدأ بالتثاؤب إذا نقص مستوى الاوكسجين في الدم .
ولكن اظهرت الدراسات انه مهما كانت مستويات الاوكسحين في الدم فانك سوف تتثاءب , وانه مهما سحبت كميه كبيرة من الاوكسجين او اخرجت كميه من ثاني اكسيد الكربون فان ذلك لن يحد من التثاؤب .
اذا هذه النظرية من الممكن ان لا تكون صحيحة .
النظرية الثانية :
وهي ربما ان الرئتين تحتاجان للامتداد (وهذا ربما يوضح لماذا التثاؤب يرتبط في اغلب الأحيان بامتداد عضلات أخرى ) .
والبعض يعتقد ان التثاؤب رد فعل وقائي لإعادة توزيع المادة شبه الدهنية (Surfactant) لحفظ الرئتين
من الشد السطحي وبقائهما دهنيتان .
النظرية الثالثة :
ان التثاؤب يعتبر وسيلة لاشعار الآخرين بالملل او التعب (كما في الابتسامة لاشعارهم بانك سعيد او البكاء بأنك حزين)او اشارة لتغيير النشاط .
::..:: فوائد التثاؤب ::..::
1) يجبر المرء على استنشاق كمية إضافية من الهواء ، ونتيجة ذلك يتفتَّح المزيد من الحويصلات الرئوية
( Pulmonary Vesicular ) التي لا تتفتح بالتنفس العادي.
وبهذا يجدد الهواء في تلك الحويصلات وينشط عملها .
2) اظهرت دراسة جديدة ان التثاؤب يؤدي الى تغيير في النشاط ويعد الدماغ والجسد للعمل. وأعلن الدكتور روبرت بروفنس استاذ علم النفس بجامعة ماريلاند والذي قام بتحليل معلومات عن التثاؤب توفرت له من البشر ومن حيوانات الغوريلا أن التثاؤب الجيد يعد صاحبه ليؤدي أداءً جيداً فهو ينشط الدماغ حيث يعمل على زيادة ضغط الدم وضربات القلب.لذلك يقوم أبطال الأولمبياد بالتثاؤب قبل دخول المنافسات ويتثاءب المظليون قبل القفز كما يتثاءب الطلاب قبل الامتحانات.
3) كما أن التثاؤب يعصر كيسي الدمع الملحقين بالعينين عصراً قوياً فيجدد ما فيهما من مفرزات ، ويطرد ما قد يكون تراكم فيهما من أملاح ، وبهذا يمنع انسداد قنوات الدمع.
4) توصل باحثان امريكيان إلى ان التثاؤب يعد جزءا أساسياً من المراحل الطبيعية لتطور رئتي الجنين .
ايضا درس ريتشارد روبرتس من مركز التشخيص الجنيني والجيني في سيجنل ماونتن بولاية تنسي الامريكية تسجيلا يستمر ساعة كاملة لمجموعة من صور المسح فوق الصوتي الملتقطة لبعض الأجنة التي يتوقع ولادتها بمشكلات صحية, وقد اظهرت هذه الصور ان الجنين يبدأ بالتثاؤب والتعرض لنوبات الفواق ابتداء من الاسبوع الحادي عشر من فترة الحمل. ويعتقد كل من روبرتس وزميله ويل بلاكبرن من مركز جرينوود لعلم الوراثة والجينات في ساوث كارولينا ان هذه الافعال اللا إرادية تساعد على تخفيف الضغط في الرئتين وتفريغ شبكات الانسجة التي يمكن ان تؤدي إلى انسداد المجاري الهوائية, فتفرز رئتا الجنين سائلا يتركب منه البول والسائل المخطي الذي يحيط بالجنين في الرحم, واذا لم يرتشح هذا السائل في الرئة, فان المجاري الهوائية ستتمدد وتتأذى, ولذلك فان الاجنة التي تعاني من اعاقة خلقية تمنع نفاذ السائل, يولدون برئات مشوهة.
منقوووول