أجلت جلسة للمؤتمر الوطني العام في ليبيا، الثلاثاء، كانت مخصصة لاختيار رئيس الوزراء إلى الأحد المقبل، بعد أن اقتحم مسلحون مقر البرلمان مطلقين الرصاص لإرهاب النواب.
وأشارت مصادر سكاي نيوز عربية إلى عدم وقوع إصابات في إطلاق النار. ونقلت رويترز عن المتحدث باسم المجلس، عمر حميدان، القول إن مسلحين مرتبطين بأحد المرشحين المهزومين في التصويت أطلقوا الرصاص داخل مقر البرلمان.
وفي الاقتراع الأول، جاء رجل الأعمال أحمد معيتيق على رأس المرشحين السبعة، وكان من المقرر أن يخوض جولة ثانية بوجه المرشح الذي حل ثانيا عمر الحاسي.
ألا أن المسلحين عطلوا الجولة الثانية لانتخاب رئيس وزراء جديد، خلفا لعبد الله الثني الذي قدم استقالته في 13 أبريل الجاري، قائلا إنه تعرض لتهديدات.
وقال الثني في رسالة إلى المؤتمر الوطني العام نشرها موقع الحكومة على الإنترنت، إنه تعرض هو وأسرته "لاعتداء غادر". وأضاف "لا أقبل أن أكون سببا في الاقتتال بين الليبيين بسبب هذا المنصب".
وكان الثني عين في وقت سابق هذا الشهر رئيسا مؤقتا للحكومة لمدة أسابيع فقط. ومدد المؤتمر الوطني العام هذه الفترة الأسبوع الماضي شريطة أن يشكل حكومة جديدة بهدف تحقيق قدر من الاستقرار في ليبيا.