قال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، الخميس، إن الحكومة الليبية لا تريد التصعيد، وتسعى للحل والتوافق في البلاد. وذلك في أول كلمة له بعد إطلاق سراحه من قبل جماعات مسلحة اختطفته لساعات.
وأشاد زيدان في كلمته التي أدلى بها من مقر الحكومة في طرابلس، بالدور الذي يقوم به الجيش والأمن، ومن وصفهم بالثوار الحقيقيين في هذه المرحلة من تاريخ ليبيا.
من جهة أخرى نفي المجلس الأعلى لثوار ليبيا أي دور له في عملية اختطاف رئيس الوزراء. وذكر متحدث باسم المجلس، أن كل ما ذكرته وسائل الإعلام بهذا الصدد لا أساس له من الصحة.
ومن جهته أكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي نوري بوسهمين، في مؤتمر صحفي عقده في طرابلس، أنه ليست له أي علاقة بحادث اختطاف رئيس الوزراء، وقال بوسهمين إن تحرير زيدان جاء بعد ساعات من المفاوضات مع "غرفة الثوار" في ليبيا.
وكانت مصادر ذكرت لسكاي نيوز عربية أن مكتب مكافحة الجريمة حاول إجبار زيدان على التوقيع على استقالته قبل الافراج عنه.
واعتبرت الحكومة الليبية أن اعتقال رئيس الوزراء يعد "عملاً إرهابياً"، ورفضت الحكومة ما وصفته بأي "عملية ابتزاز" من قبل الجماعات المسلحة.
يشار إلى أن ليبيا شهدت تصعيدا في عمليات العنف، خاصة منذ يونيو الماضي.
وتعرضت بعثات دبلوماسية ومنشآت أمنية وعسكرية لهجمات أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والمصابين. كما وقعت العديد من الاغتيالات التي استهدفت ضباطا، وناشطين سياسيين.
وأشاد زيدان في كلمته التي أدلى بها من مقر الحكومة في طرابلس، بالدور الذي يقوم به الجيش والأمن، ومن وصفهم بالثوار الحقيقيين في هذه المرحلة من تاريخ ليبيا.
من جهة أخرى نفي المجلس الأعلى لثوار ليبيا أي دور له في عملية اختطاف رئيس الوزراء. وذكر متحدث باسم المجلس، أن كل ما ذكرته وسائل الإعلام بهذا الصدد لا أساس له من الصحة.
ومن جهته أكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي نوري بوسهمين، في مؤتمر صحفي عقده في طرابلس، أنه ليست له أي علاقة بحادث اختطاف رئيس الوزراء، وقال بوسهمين إن تحرير زيدان جاء بعد ساعات من المفاوضات مع "غرفة الثوار" في ليبيا.
وكانت مصادر ذكرت لسكاي نيوز عربية أن مكتب مكافحة الجريمة حاول إجبار زيدان على التوقيع على استقالته قبل الافراج عنه.
واعتبرت الحكومة الليبية أن اعتقال رئيس الوزراء يعد "عملاً إرهابياً"، ورفضت الحكومة ما وصفته بأي "عملية ابتزاز" من قبل الجماعات المسلحة.
يشار إلى أن ليبيا شهدت تصعيدا في عمليات العنف، خاصة منذ يونيو الماضي.
وتعرضت بعثات دبلوماسية ومنشآت أمنية وعسكرية لهجمات أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والمصابين. كما وقعت العديد من الاغتيالات التي استهدفت ضباطا، وناشطين سياسيين.