[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/21.gif');background-color:rgb(50, 205, 50);border:2px solid rgb(255, 20, 147);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
في القرآن الكريم ما الفرق بين (خالدين فيها) و(خالدين فيها أبداً)؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال الدكتور فاضل صالح السامرائي في كتابه لمسات بيانية: هناك قاعدة في القرآن الكريم سواء في أهل الجنة أو في أهل النار: إذا كان المقام مقام تفصيل الجزاء أو في مقام الإحسان في الثواب أو الشدة في العقاب يذكر (أبداً) وإذا كان في مقام الإيجاز لا يذكرها.. في سورة النساء آية 57: {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهّا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً}. هذه الآية فيها تفصيل للجزاء فذكر فيها (أبداً)، أما الآية 13 من النساء: {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} ليس فيه تفصيل فلم يذكر (أبداً).
كذلك في سورة البينة لم يذكر مع الكافرين (أبداً) لأنه لم يفصل في عقابهم: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}، وذكرها مع المؤمنين لأنه فصل الجزاء لهم: {جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} فالتفصيل زيادة في الجزاء ويتسع في قوله (أبداً) فيضيف إكراماً إلى ما هم فيه من إكرام، وكذلك في العذاب.
وقد وردت {خالدين فيها أبداً} في أهل الجنة 8 مرات في القرآن الكريم ووردت في أهل النار 3 مرات، وهذا من رحمته سبحانه وتعالى لأن رحمته سبقت غضبه..
والله أعلم.
المصدر: موقع إسلام ويب
منقول[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
في القرآن الكريم ما الفرق بين (خالدين فيها) و(خالدين فيها أبداً)؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال الدكتور فاضل صالح السامرائي في كتابه لمسات بيانية: هناك قاعدة في القرآن الكريم سواء في أهل الجنة أو في أهل النار: إذا كان المقام مقام تفصيل الجزاء أو في مقام الإحسان في الثواب أو الشدة في العقاب يذكر (أبداً) وإذا كان في مقام الإيجاز لا يذكرها.. في سورة النساء آية 57: {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهّا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً}. هذه الآية فيها تفصيل للجزاء فذكر فيها (أبداً)، أما الآية 13 من النساء: {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} ليس فيه تفصيل فلم يذكر (أبداً).
كذلك في سورة البينة لم يذكر مع الكافرين (أبداً) لأنه لم يفصل في عقابهم: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}، وذكرها مع المؤمنين لأنه فصل الجزاء لهم: {جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} فالتفصيل زيادة في الجزاء ويتسع في قوله (أبداً) فيضيف إكراماً إلى ما هم فيه من إكرام، وكذلك في العذاب.
وقد وردت {خالدين فيها أبداً} في أهل الجنة 8 مرات في القرآن الكريم ووردت في أهل النار 3 مرات، وهذا من رحمته سبحانه وتعالى لأن رحمته سبقت غضبه..
والله أعلم.
المصدر: موقع إسلام ويب
منقول[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]