بدأ الطفل بطرح الأسئلة على والديه في سن مبكرة، وتكون تلك الأسئلة ناجمة عن عدة دوافع كخوف الطفل ورغبته في الإطمئنان (لماذا خلق الله الأشرار؟ أين توجد النار وماذا فيها؟) أو رغبته في المعرفة (من أين يأتي الطفل؟ لماذا الإختلاف بين أعضاء الذكر والأنثى؟) أو لمحاولة فهمه لكل ما يحيط حوله من ظواهر وأشياء (لماذا الليل أسود والنهار أبيض؟) وقد تكون محاولة لجذب إنتباه والديه.
وقد تكثر تساؤلات الأطفال رغبة في التباهي بنمو قدراته اللغوية وحاجته للمشاركة والتواصل الإجتماعي.
لذا عليك سيدتي، أن تكوني مساعدة لطفلك في مرحلة الإستكشاف والإستطلاع التي يمر بها، وينبغي أن تُكّوني فكرة واضحة عن الجواب، وتقدميه بطريقة مبسطة تكفي حاجته للمعرفة، كماعليك أن لا تبدي إنزعاجك من كثرة أسئلته بل شجعيه وأصغي له بإهتمام حين يسأل، فتُنَمي ثقته بنفسه، وعلى هذه الإجابات ان تكون متشابهة في كل مرة يسأل فيها الطفل.
كيف تشرحين لطفلك وفاة شخص قريب؟
إن جوابك على جميع تساؤلات طفلك يجب أن يتصف بالصحة، الدقة، الوضوح والإقناع، وعلى هذه الإجابات أن تراعي عمر الطفل.
كما وتلعب المدرسة دوراً هاماً في هذا المجال، فعلى المعلم ان يترك للطفل فرصاً ليسألوا عما يخطر في بالهم، و على هذه الأجوبة أن تكون مناسبة، مطمئنة ومقنعة كما في حالة الأهل كما عليه أن يبدي سعادته بهذه الأسئلة ويشجعهم على المزيد.
تلعب الأم دور الوسيط بين طفلها والعالم الخارجي، وكلما نجحت في هذا الدور تكون قد هيأت لطفلها ظروف طبيعية لنمو سليم وصحيح
وقد تكثر تساؤلات الأطفال رغبة في التباهي بنمو قدراته اللغوية وحاجته للمشاركة والتواصل الإجتماعي.
لذا عليك سيدتي، أن تكوني مساعدة لطفلك في مرحلة الإستكشاف والإستطلاع التي يمر بها، وينبغي أن تُكّوني فكرة واضحة عن الجواب، وتقدميه بطريقة مبسطة تكفي حاجته للمعرفة، كماعليك أن لا تبدي إنزعاجك من كثرة أسئلته بل شجعيه وأصغي له بإهتمام حين يسأل، فتُنَمي ثقته بنفسه، وعلى هذه الإجابات ان تكون متشابهة في كل مرة يسأل فيها الطفل.
كيف تشرحين لطفلك وفاة شخص قريب؟
إن جوابك على جميع تساؤلات طفلك يجب أن يتصف بالصحة، الدقة، الوضوح والإقناع، وعلى هذه الإجابات أن تراعي عمر الطفل.
كما وتلعب المدرسة دوراً هاماً في هذا المجال، فعلى المعلم ان يترك للطفل فرصاً ليسألوا عما يخطر في بالهم، و على هذه الأجوبة أن تكون مناسبة، مطمئنة ومقنعة كما في حالة الأهل كما عليه أن يبدي سعادته بهذه الأسئلة ويشجعهم على المزيد.
تلعب الأم دور الوسيط بين طفلها والعالم الخارجي، وكلما نجحت في هذا الدور تكون قد هيأت لطفلها ظروف طبيعية لنمو سليم وصحيح
