تختلف طبيعة جسد المرأة عن جسد الرجل من الناحية البيولوجية في العديد من الأوجه، لكن هل لهذا الإختلاف علاقةٌ أيضاً بشعور المرأة بالبرد أكثر وأسرع من الرجل، وما قد يترتب على ذلك من متاعب؟
هناك أسبابٌ عدة لشعور المرأة بالبرد أكثر من الرجل، حسب ما يذكره موقع "بانكهوفر يزوندهايتستيبز" الإلكتروني الألماني المعنيّ بشؤون الصحة، وأهمها:
- نقص الفيتامينات: بسبب الهرمونات، لا يستطيع جسد المرأة تخزين كميات كبيرة من الفيتامينات وخاصة فيتامين 'إي"' (e) الذي تزداد الحاجة إليه بشكل خاص في فصل الشتاء. وكلما انخفضت درجات الحرارة أكثر زادت الحاجة إلى هذا الفيتامين، لأن الجسم يستطيع من خلاله توليد الطاقة اللازمة لتدفئة الجسم.
لذلك، يجب أن تحرص النساء في الشتاء على اختيار أطعمة تحتوي كميات كبيرة من فيتامين 'إي'، مثل زيت دوار الشمس وزيت الزيتون والجوز بأنواعه، إضافةً إلى منتجات الحنطة الكاملة.
- ضرورات الحمل: يجب أن تبقى منطقة الحوض لدى المرأة دافئةً للحفاظ على قدرتها على الحمل، لذلك عندما تنخفض درجات الحرارة في الخارج، يضطر الجسم إلى سحب الحرارة الكامنة في الأطراف ونقلها إلى الحوض لتدفئته، مما يعني الشعور بالبرد في الأيدي والأقدام.
- الجلد الرقيق: يتفاعل جلد المرأة مع البرودة بسرعة كبيرة، وإذا ما مشى رجلٌ بجانب امرأة، يمكن القول بأن حرارة جلد المرأة تكون أقل من حرارة جلد الرجل بثلاث درجات مئوية على الأقل، لأن جلد الرجل أكثر سمكاً بنسبة 15%. وتؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى ضيق الشعيرات الدموية في الجلد، مما يعني بطء الدورة الدموية فيه وانخفاض درجة حرارته، وهذا يحصل بشكل أسرع كلما كانت طبقة الجلد أرقّ.
- تضاريس الجسد: يعتبر البعض أنه في الأزمنة السابقة كانت النساء أكثر امتلاءً وسمنة، أما الآن فإن أكثر النساء نحيفات الجسد. ويتمتع الجسد السمين بطبقة دهون أكبر تحمي من تسرب البرد إلى الجسد، وبالتالي فإن النساء في الماضي كنَ يشعرن بالبرد بصورة أقل من الرجال. وفي المقابل، فإن الجسد العضلي يحفَز عملية الإستقلاب، وبالتالي يزيد من إنتاج الحرارة، فكلما زادت نسبة العضلات في الجسم، قلّ الشعور بالبرد.
وأخيرا، يشير موقع "بانكهوفر غيزوندهايتستيبز" الصحي إلى أن الشعور بالتجمد والبرد في الخارج لعدة ساعات يؤثر سلباً على قدرة جهاز المناعة، ولذلك يصاب من يشعرون بالبرد كثيراً بالزكام ونزلات البرد أكثر من غيرهم.
هناك أسبابٌ عدة لشعور المرأة بالبرد أكثر من الرجل، حسب ما يذكره موقع "بانكهوفر يزوندهايتستيبز" الإلكتروني الألماني المعنيّ بشؤون الصحة، وأهمها:
- نقص الفيتامينات: بسبب الهرمونات، لا يستطيع جسد المرأة تخزين كميات كبيرة من الفيتامينات وخاصة فيتامين 'إي"' (e) الذي تزداد الحاجة إليه بشكل خاص في فصل الشتاء. وكلما انخفضت درجات الحرارة أكثر زادت الحاجة إلى هذا الفيتامين، لأن الجسم يستطيع من خلاله توليد الطاقة اللازمة لتدفئة الجسم.
لذلك، يجب أن تحرص النساء في الشتاء على اختيار أطعمة تحتوي كميات كبيرة من فيتامين 'إي'، مثل زيت دوار الشمس وزيت الزيتون والجوز بأنواعه، إضافةً إلى منتجات الحنطة الكاملة.
- ضرورات الحمل: يجب أن تبقى منطقة الحوض لدى المرأة دافئةً للحفاظ على قدرتها على الحمل، لذلك عندما تنخفض درجات الحرارة في الخارج، يضطر الجسم إلى سحب الحرارة الكامنة في الأطراف ونقلها إلى الحوض لتدفئته، مما يعني الشعور بالبرد في الأيدي والأقدام.
- الجلد الرقيق: يتفاعل جلد المرأة مع البرودة بسرعة كبيرة، وإذا ما مشى رجلٌ بجانب امرأة، يمكن القول بأن حرارة جلد المرأة تكون أقل من حرارة جلد الرجل بثلاث درجات مئوية على الأقل، لأن جلد الرجل أكثر سمكاً بنسبة 15%. وتؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى ضيق الشعيرات الدموية في الجلد، مما يعني بطء الدورة الدموية فيه وانخفاض درجة حرارته، وهذا يحصل بشكل أسرع كلما كانت طبقة الجلد أرقّ.
- تضاريس الجسد: يعتبر البعض أنه في الأزمنة السابقة كانت النساء أكثر امتلاءً وسمنة، أما الآن فإن أكثر النساء نحيفات الجسد. ويتمتع الجسد السمين بطبقة دهون أكبر تحمي من تسرب البرد إلى الجسد، وبالتالي فإن النساء في الماضي كنَ يشعرن بالبرد بصورة أقل من الرجال. وفي المقابل، فإن الجسد العضلي يحفَز عملية الإستقلاب، وبالتالي يزيد من إنتاج الحرارة، فكلما زادت نسبة العضلات في الجسم، قلّ الشعور بالبرد.
وأخيرا، يشير موقع "بانكهوفر غيزوندهايتستيبز" الصحي إلى أن الشعور بالتجمد والبرد في الخارج لعدة ساعات يؤثر سلباً على قدرة جهاز المناعة، ولذلك يصاب من يشعرون بالبرد كثيراً بالزكام ونزلات البرد أكثر من غيرهم.