لماذا اخفى الله موعــد المــوت ؟
الحمد لله الذي هدانا للاسلام و الصلاة و السلام على خير من تمثل
الاسلام و حقق الايمان . أما بعد :
اخوتي اخواتي الاعزاء اتمنى ان تكونوا بصحة جيدة
الاسلام و حقق الايمان . أما بعد :
اخوتي اخواتي الاعزاء اتمنى ان تكونوا بصحة جيدة
أقدم لكم
الموضوع
لماذا اخفى الله موعــد المــوت ؟
الموضوع
لماذا اخفى الله موعــد المــوت ؟
نبدأ على بركة الله:
لماذا اخفى الله موعــد المــوت ؟
لقد وضع الله سبحانه وتعالى من خصائص الموت ما يجعل الإنسان
يفيق من غرور وجاه الدنيا ويذكره بقدرة الله سبحانه وتعالى ,
فأخفى الله موعد الموت .. لماذا ؟؟
حتى يتوقعه الإنسان في أية لحظة ..
فكلما اغتر تذكر انه قد يفارق الدنيا بعد ساعة أو ساعات فرجع عن غروره , ورجع إلى الله سبحانه وتعالى .
ولو كان الله قد أعلم كلا منا بأجله وعصينا الله ..
وطغينافي الحياة .. وظلمنا الناس ..
ثم نتوب ونستغفر قبل موعد الأجل بأشهر ..
في هذه الحالة تنتفي الحكمة من الحياة .
وإخفاء الله سبحانه وتعالى موعد الموت هو إعلام به ..
ذلك أن إخفاء الموعد يعني أن الإنسان يتوقع الموت في أي لحظة ..
ولذلك فإنه إذا كان عاقلا تكون عينه على الدنيا , وعينه الأخرى على الآخرة ..
فإذا ارتكب معصية فهو لا يعرف هل سيد الله أجله إلى أن يرتكب المعصية ويتوب ..
أم أن أجله قد يأتي وقت ارتكاب المعصية , فلا يجد الوقت للتوبة .
وما يقال عن المعصية يقال عن العمل الصالح .. فلو أن موعد الموت معلوم .. لأجل الإنسان العمل الصالح إلى آخر حياته ..
ولكن الله يريد أن يكون الصلاح ممتدا طوال الزمن ولذلك أخفى موعد الموت .. ليعجل الناس بالأعمال الصالحة قبل أن يأتي الأجل ..
فكان إخفاء الموعد فيه رحمة من الله للبشر .. رحمة بأن يخافوا المعصية أن تأتي مع الأجل ..
ورحمة بأن يسارعوا في الخيرات حتى لا يفاجئهم الأجل
يفيق من غرور وجاه الدنيا ويذكره بقدرة الله سبحانه وتعالى ,
فأخفى الله موعد الموت .. لماذا ؟؟
حتى يتوقعه الإنسان في أية لحظة ..
فكلما اغتر تذكر انه قد يفارق الدنيا بعد ساعة أو ساعات فرجع عن غروره , ورجع إلى الله سبحانه وتعالى .
ولو كان الله قد أعلم كلا منا بأجله وعصينا الله ..
وطغينافي الحياة .. وظلمنا الناس ..
ثم نتوب ونستغفر قبل موعد الأجل بأشهر ..
في هذه الحالة تنتفي الحكمة من الحياة .
وإخفاء الله سبحانه وتعالى موعد الموت هو إعلام به ..
ذلك أن إخفاء الموعد يعني أن الإنسان يتوقع الموت في أي لحظة ..
ولذلك فإنه إذا كان عاقلا تكون عينه على الدنيا , وعينه الأخرى على الآخرة ..
فإذا ارتكب معصية فهو لا يعرف هل سيد الله أجله إلى أن يرتكب المعصية ويتوب ..
أم أن أجله قد يأتي وقت ارتكاب المعصية , فلا يجد الوقت للتوبة .
وما يقال عن المعصية يقال عن العمل الصالح .. فلو أن موعد الموت معلوم .. لأجل الإنسان العمل الصالح إلى آخر حياته ..
ولكن الله يريد أن يكون الصلاح ممتدا طوال الزمن ولذلك أخفى موعد الموت .. ليعجل الناس بالأعمال الصالحة قبل أن يأتي الأجل ..
فكان إخفاء الموعد فيه رحمة من الله للبشر .. رحمة بأن يخافوا المعصية أن تأتي مع الأجل ..
ورحمة بأن يسارعوا في الخيرات حتى لا يفاجئهم الأجل