[frame="6 60"]مقاتلان سوريان يفتحان النار على قوة إسرائيلية بالجولان
الحادث يعد الأول من نوعه.. والمهاجمان تمكنا من العودة إلى الأراضي السورية
الجيش الإسرائيلي يمشط المنطقة
فتح مقاتلان من المعارضة السورية المسلحة النار على دورية عسكرية إسرائيلية، بعد أن تسللا إلى ثكنة عسكرية قديمة في منطقة "تل الفرس" جنوب هضبة الجولان يستخدمها الجيش الإسرائيلي أحياناً.
وردت القوة الإسرائيلية بفتح النار من أسلحة خفيفة وشرعت في أعمال تمشيط للثكنة.
ويعد الحادث الأول من نوعه في المنطقة، حيث تمكن المسلحان من الدخول وإطلاق النار ثم نجحا في الرجوع إلى الأراضي السورية.
وأفاد مراسل قناة "العربية" بأن الجيش الإسرائيلي يبحث إمكانية أن تكون قوات النظام السوري قد أطلقت النار على الدورية الإسرائيلية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن عن سقوط قذائف عدة أطلقت من سوريا خلال معارك بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة السورية في الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان بدون أن توقع ضحايا.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان التي شهدت حوادث متكررة في الأشهر الأخيرة.
وتصاعدت حدة التوتر حين شنت إسرائيل في بداية مايو/أيار غارات جوية استهدفت مخازن ذخيرة قرب دمشق وفق مسؤولين إسرائيليين. وتوعدت دمشق بـ"الرد فوراً" على أي ضربة إسرائيلية جديدة.
[/frame]
الحادث يعد الأول من نوعه.. والمهاجمان تمكنا من العودة إلى الأراضي السورية
الجيش الإسرائيلي يمشط المنطقة
فتح مقاتلان من المعارضة السورية المسلحة النار على دورية عسكرية إسرائيلية، بعد أن تسللا إلى ثكنة عسكرية قديمة في منطقة "تل الفرس" جنوب هضبة الجولان يستخدمها الجيش الإسرائيلي أحياناً.
وردت القوة الإسرائيلية بفتح النار من أسلحة خفيفة وشرعت في أعمال تمشيط للثكنة.
ويعد الحادث الأول من نوعه في المنطقة، حيث تمكن المسلحان من الدخول وإطلاق النار ثم نجحا في الرجوع إلى الأراضي السورية.
وأفاد مراسل قناة "العربية" بأن الجيش الإسرائيلي يبحث إمكانية أن تكون قوات النظام السوري قد أطلقت النار على الدورية الإسرائيلية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن عن سقوط قذائف عدة أطلقت من سوريا خلال معارك بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة السورية في الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان بدون أن توقع ضحايا.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان التي شهدت حوادث متكررة في الأشهر الأخيرة.
وتصاعدت حدة التوتر حين شنت إسرائيل في بداية مايو/أيار غارات جوية استهدفت مخازن ذخيرة قرب دمشق وفق مسؤولين إسرائيليين. وتوعدت دمشق بـ"الرد فوراً" على أي ضربة إسرائيلية جديدة.
[/frame]