قتل عنصران في الجيش اللبناني أحدهما ضابط وجرح خمسة جنود على الأقل في تفجير انتحاري استهدف حاجزا للجيش اللبناني على مدخل مدينة الهرمل في سهل البقاع اللبناني.
وقال مسؤول أمني لبناني رفيع لوكالة "أسوشيتد برس" إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه عندما حاول الجنود تفجير سيارته.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، من جانبها، إن الهجوم تم بسيارة ملغومة.
ومدينة الهرمل (شمال شرق لبنان) معقل لحزب الله الشيعي الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوري ضد مسلحي المعارضة. وكانت هذه المدينة مسرحا لهجمات عدة في الأشهر الأخيرة على علاقة بالنزاع في سورية.
ففي الأول من شباط/فبراير، قتل أربعة أشخاص وأصيب 15 آخرين في تفجير سيارة ملغومة في الهرمل، وتبنت "جبهة النصرة في لبنان" التفجير، مشيرة إلى أنه هجوم انتحاري ردا على مشاركة الحزب في المعارك داخل سورية.
وقالت الجبهة إنها نفذت الهجوم على "معقل حزب إيران في الهرمل" وذلك في بيان نشرته على حسابها الخاص على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" يزبك وهبي من بيروت:
حفظ الله لبنان شعباً وجيشاً من كل ارهاب اسود لادين له