قتل 8 جنود لبنانيين و11 مسلحا، وأصيب آخرون، في اشتباكات بين مقاتلين سوريين من جهة والقوات الأمنية والجيش اللبناني من جهة أخرى، في بلدة عرسال اللبنانية القريبة من جبال القلمون السورية، وذلك على أثر اعتقال أحد عناصر جبهة النصرة.
وقال مسؤول أمني لبناني لوكالة فرانس برس إن 11 مسلحا قتلوا في الاشتباكات، فيما أعلن الجيش اللبناني صباح الأحد في وقت لاحق أن 8 من جنوده قتلوا.
وكان بيان سابق للجيش أعلن أن الاشتباكات أوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوفه بالإضافة إلى مقتل عدد من المدنيين، دون أن يحدد عدد الجنود والمدنيين الذين قضوا، كما أشار إلى خطف عدد من عناصر "الجيش والقوى الأمنية".
غير أن الوكالة الوطنية للإعلام كانت قد قالت إن جنديين فقط من الجيش قتلا في المواجهات بجرود البلدة، في حين لقي مدنيان مصرعهما خلال محاولة التصدي لمجموعة من المسلحين كانوا يسعون لاقتحام مقر الشرطة بالبلدة.
ولاحقا، أكد الجيش أن قواته نجحت في تحرير جنديين من دون أن يكشف عن مصير عناصر الشرطة المخطوفين، في حين أشارت مصادر إلى أن "أهالي عرسال تمكنوا من إخراج" عناصر الأمن من مقر الشرطة.
وتعهد الجيش في البيان برد "حاسم" لمنع "نقل المعركة" من سوريا إلى الأراضي اللبنانية، مؤكدا أنه "لن يسكت عن محاولات (المسلحين) الغرباء عن أرضنا تحويل بلدنا ساحة للإجرام وعمليات الإرهاب والخطف والقتل".
يشار إلى أن المواجهات اندلعت إثر توقيف الجيش، السوري عامر أحمد جمعة، بتهمة الانتماء إلى جبهة النصرة، وذلك خلال نقله إلى المستشفى بعدما كان قد أصيب بجروح في معارك جبال القلمون الأخيرة.
وتشهد جبال القلمون السورية منذ مطلع الأسبوع الماضي مواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات السورية الحكومية مدعومة من مسلحي حزب الله اللبناني، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن أكثر من 50 مسلحا من جبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا في معارك اندلعت الجمعة، واستمرت حتى فجر السبت في جرود القلمون.
وقال مسؤول أمني لبناني لوكالة فرانس برس إن 11 مسلحا قتلوا في الاشتباكات، فيما أعلن الجيش اللبناني صباح الأحد في وقت لاحق أن 8 من جنوده قتلوا.
وكان بيان سابق للجيش أعلن أن الاشتباكات أوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوفه بالإضافة إلى مقتل عدد من المدنيين، دون أن يحدد عدد الجنود والمدنيين الذين قضوا، كما أشار إلى خطف عدد من عناصر "الجيش والقوى الأمنية".
غير أن الوكالة الوطنية للإعلام كانت قد قالت إن جنديين فقط من الجيش قتلا في المواجهات بجرود البلدة، في حين لقي مدنيان مصرعهما خلال محاولة التصدي لمجموعة من المسلحين كانوا يسعون لاقتحام مقر الشرطة بالبلدة.
ولاحقا، أكد الجيش أن قواته نجحت في تحرير جنديين من دون أن يكشف عن مصير عناصر الشرطة المخطوفين، في حين أشارت مصادر إلى أن "أهالي عرسال تمكنوا من إخراج" عناصر الأمن من مقر الشرطة.
وتعهد الجيش في البيان برد "حاسم" لمنع "نقل المعركة" من سوريا إلى الأراضي اللبنانية، مؤكدا أنه "لن يسكت عن محاولات (المسلحين) الغرباء عن أرضنا تحويل بلدنا ساحة للإجرام وعمليات الإرهاب والخطف والقتل".
يشار إلى أن المواجهات اندلعت إثر توقيف الجيش، السوري عامر أحمد جمعة، بتهمة الانتماء إلى جبهة النصرة، وذلك خلال نقله إلى المستشفى بعدما كان قد أصيب بجروح في معارك جبال القلمون الأخيرة.
وتشهد جبال القلمون السورية منذ مطلع الأسبوع الماضي مواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات السورية الحكومية مدعومة من مسلحي حزب الله اللبناني، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن أكثر من 50 مسلحا من جبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا في معارك اندلعت الجمعة، واستمرت حتى فجر السبت في جرود القلمون.