[frame="6 60"]
لاجئون سوريون في مخيم أطمة يتحدثون عن ليلة العاصفة يعتبر الأكبر من بين 40 مخيماً شمال سوريا ويسكنه حوالي 20 ألف نسمة
"يوم الثلاثاء 10/12/2013 بدأ هذا اليوم في المخيم بدرجة حرارة صفر مئوية.. وتقريباً لم يصل أحد صلاة الفجر، لأن المياه في الخزانات والأنابيب والأباريق البلاستيكية كانت متجمدة".. بهذه العبارة بدأ الصحافي حسين العمر حديثه للعربية.نت عن أوضاع مخيمات اللاجئين على الحدود التركية السورية في ظل العاصفة الثلجية التي تعصف بالمنطقة، وقد عاد لتوه من مخيم أطمة في ريف إدلب، وهو الأكبر من بين 40 مخيماً شمال سوريا، يسكنه حوالي 20 ألف نسمة، وهو نصف عدد النازحين في مخيمات الشمال السوري.
وقال العمر إن شوارع المخيم خلت على غير العادة من الأطفال، الذين ذهب بعضهم لمدرسة المخيم، فيما فضل آخرون المكوث في الخيام علها تخفف بعضاً من البرد.
وأضاف أنه عند دخوله لأحد صفوف مدرسة الحكمة في المخيم صرخت طفلة "أغلق الباب برد الصف"، أي أن الأطفال لا يملكون إلا أنفاسهم للتدفئة.
أما داخل الخيام الصغيرة، وحسب العمر، فعمد أصحابها إلى إغلاق كل الفتحات التي يدخل منها الهواء البارد بـ (بطانيات)، وافترشوا الأرض بما يزيد عن حاجتهم من (بطانيات) وأقمشة عوضاً عن السجاد، وكان مصدر الدفء لديهم (ببور)، وهو شبيه بالغاز السفري يعمل على الكاز.
أحمد، وهو نازح من ريف حماة الشمالي كان يعتقد قبل شهر من الآن حين سكن بيتاً إسمنتياً ضمن مخيم أطمة أنه هجر عذاب الخيمة إلى غير رجعة، لكن قدوم العاصفة الثلجية أطاح بآماله مع تسرب البرد إلى الغرفة بشكل كبير بسبب الفتحات الموجودة بين اللبنة والأخرى، والتي يدخل منها هواء بارد جداً.
العاصفة اقتلعت خيام اللاجئين
بدأت العاصفة الثلجية "ألكسا" مساء يوم الثلاثاء 10/12/2013، وهطل الثلج بنسبٍ متفاوتة، درجة الحرارة كانت تحت الصفر بدرجة أو اثنتين مئوية، وفي منتصف تلك الليلة بدأت الأمطار تهطل بغزارة مصطحبة معها رياحاً قوية اقتلعت حوالي30 خيمة، وتسببت بأضرار لحوالي 150 خيمة، وانتهت العاصفة هناك مع ساعات صباح يوم الأربعاء 11/12/2013، وبدأ أصحاب الخيام المتضررة بإصلاح خيامهم بعد أن أمضوا ليلة عند أقاربهم أو جيرانهم في المخيم، وأصبح المخيم على مياه متجمعة في طرقات المخيم الترابية مشكلة (موجات) طين كبيرة، ومزحلقة لعجلات السيارات والدراجات وحتى للمارة.
[/frame]
لاجئون سوريون في مخيم أطمة يتحدثون عن ليلة العاصفة يعتبر الأكبر من بين 40 مخيماً شمال سوريا ويسكنه حوالي 20 ألف نسمة
"يوم الثلاثاء 10/12/2013 بدأ هذا اليوم في المخيم بدرجة حرارة صفر مئوية.. وتقريباً لم يصل أحد صلاة الفجر، لأن المياه في الخزانات والأنابيب والأباريق البلاستيكية كانت متجمدة".. بهذه العبارة بدأ الصحافي حسين العمر حديثه للعربية.نت عن أوضاع مخيمات اللاجئين على الحدود التركية السورية في ظل العاصفة الثلجية التي تعصف بالمنطقة، وقد عاد لتوه من مخيم أطمة في ريف إدلب، وهو الأكبر من بين 40 مخيماً شمال سوريا، يسكنه حوالي 20 ألف نسمة، وهو نصف عدد النازحين في مخيمات الشمال السوري.
وقال العمر إن شوارع المخيم خلت على غير العادة من الأطفال، الذين ذهب بعضهم لمدرسة المخيم، فيما فضل آخرون المكوث في الخيام علها تخفف بعضاً من البرد.
وأضاف أنه عند دخوله لأحد صفوف مدرسة الحكمة في المخيم صرخت طفلة "أغلق الباب برد الصف"، أي أن الأطفال لا يملكون إلا أنفاسهم للتدفئة.
أما داخل الخيام الصغيرة، وحسب العمر، فعمد أصحابها إلى إغلاق كل الفتحات التي يدخل منها الهواء البارد بـ (بطانيات)، وافترشوا الأرض بما يزيد عن حاجتهم من (بطانيات) وأقمشة عوضاً عن السجاد، وكان مصدر الدفء لديهم (ببور)، وهو شبيه بالغاز السفري يعمل على الكاز.
أحمد، وهو نازح من ريف حماة الشمالي كان يعتقد قبل شهر من الآن حين سكن بيتاً إسمنتياً ضمن مخيم أطمة أنه هجر عذاب الخيمة إلى غير رجعة، لكن قدوم العاصفة الثلجية أطاح بآماله مع تسرب البرد إلى الغرفة بشكل كبير بسبب الفتحات الموجودة بين اللبنة والأخرى، والتي يدخل منها هواء بارد جداً.
العاصفة اقتلعت خيام اللاجئين
بدأت العاصفة الثلجية "ألكسا" مساء يوم الثلاثاء 10/12/2013، وهطل الثلج بنسبٍ متفاوتة، درجة الحرارة كانت تحت الصفر بدرجة أو اثنتين مئوية، وفي منتصف تلك الليلة بدأت الأمطار تهطل بغزارة مصطحبة معها رياحاً قوية اقتلعت حوالي30 خيمة، وتسببت بأضرار لحوالي 150 خيمة، وانتهت العاصفة هناك مع ساعات صباح يوم الأربعاء 11/12/2013، وبدأ أصحاب الخيام المتضررة بإصلاح خيامهم بعد أن أمضوا ليلة عند أقاربهم أو جيرانهم في المخيم، وأصبح المخيم على مياه متجمعة في طرقات المخيم الترابية مشكلة (موجات) طين كبيرة، ومزحلقة لعجلات السيارات والدراجات وحتى للمارة.
[/frame]