كيفية تقوية شخصية طفلة في عمر ست سنوات وتحضيرها لتصبح فتاة ناجحة في المستقبل، أمر يحتاج لتفكير وتخطيط؛ يبدأ منذ أيام ولادتها الأولى.. والخطوة الأساسية -كما أجمع المربون والتربويون- هي بث الثقة في نفس الطفلة.. فيما تقول وفيما تفعل، ما يعكس بمرور السنوات شخصية فتاة واثقة
ملامح شخصية الطفل-ة- في عمر 6 سنوات
لديها الكثير من المهارات وتتحلى بالعديد من المميزات
بلوغ الطفل الـ6 سنوات من عمره؛ يعني بلوغه مرحلة الطفولة الذهبية؛ حيث يتعلم الكثير من المهارات ويتحلى بمميزات عدة نكشفها فيما يلي:
شخصية الطفلة ستنمو بفعل العمر والمواقف والحياة الاجتماعية
نصائح لتقوية شخصية طفلتك بعمر 6 سنوات
ملامح شخصية الطفل-ة- في عمر 6 سنوات
لديها الكثير من المهارات وتتحلى بالعديد من المميزات
بلوغ الطفل الـ6 سنوات من عمره؛ يعني بلوغه مرحلة الطفولة الذهبية؛ حيث يتعلم الكثير من المهارات ويتحلى بمميزات عدة نكشفها فيما يلي:
- في سن الـ6 سنوات، يتعلم الطفل مبدأ الاستقلالية واتخاذ القرارات الشخصية بمفرده، إلا أن ذلك لا يلغي مكانة أسرته المهمة في حياته.
- لدى الطفل في عمر الـ6 سنوات مزيد من الأصدقاء، والذين يشكلون أهمية كبيرة في حياته في هذه المرحلة من طفولته.
- يُظهر الطفل قدرة أكبر على اتباع القواعد واحترام الشروط والقوانين، ويندمج في محيطه خارج العائلة بشكل أفضل.
- كما يتطور الحس الخيالي والإبداعي للطفل في عمر 6 سنوات، وتُنمى لديه الرغبة في الاهتمام بالأطفال الأصغر منه.
- وتتطور المهارات اللفظية والفكرية والكلامية لديه، بجانب القدرة على رواية قصة مفيدة، والتعبير بشكل أفضل عما يقلقه، وعما يفرحه.
شخصية الطفلة ستنمو بفعل العمر والمواقف والحياة الاجتماعية
- بداية، إن لم تكن علامات ضعف الشخصية ظاهرة على ابنتك؛ فلا تظهري استياء أو مشاعر سلبية تجاه طفلتك.
- الطبيعي أن شخصية الطفلة ستنمو تلقائياً؛ بفعل العمر والظروف والحياة الاجتماعية والمواقف.
- وقد تكون قوية الشخصية بالفعل، لكنها لم تمر بعد بمواقف تظهر ثقتها بنفسها وشخصيتها القوية.
نصائح لتقوية شخصية طفلتك بعمر 6 سنوات
- وفري لطفلتك مواقف تتطلب منها الاعتماد على نفسها، وتجارب تتناسب مع عمرها.
- كوني قدوة ومثلاً أعلى في قوة الشخصية أمام طفلتك، حتى وإن اضطررت إلى التظاهر أحياناً.
- لا تكثري من لومها إذا أخطأت؛ لأن ذلك سيزرع التردد والانسحاب وعدم الإقدام مستقبلاً، من باب الخوف.
- وتجنبي كذلك العقاب الشديد؛ فالضرب في الصغر كارثة في حق شخصية الطفل، خصوصاً إذا كان على الوجه أو الرأس.
- كما أن الضرب والاحتقار يخفض شعور الطفل بالاستحقاق، خصوصاً عندما يصدر من شخص مقرب للطفل
- من الطبيعي أن الطفل لا يستوعب أن تضربه والدته.. لأنها تحبه، أو لمصلحته.
- وقد تحصلين بعد الضرب والتهديد على طفل مهذب ومطيع، وفي المقابل هو مُنقاد وضعيف الشخصية.
- والمقصود بالضرب هنا.. هو الضرب العنيف المتكرر، وليس الخفيف العادي على اليد مثلاً.
- ذكّري طفلتك دائماً بنقاط قوتها التي تملكها فعلياً دون مبالغة؛ لأن المبالغة تعطي نتائج بعيدة وغير مرغوبة.
- واعلمي كذلك أن الثناء والتعزيز المعقول لهما تأثير كبير، المهم أن يحدث ذلك في وقت مناسب، وبعد السلوك الجيد مباشرة.
- أشعري طفلتك بأنها مهمة ومحبوبة، واسأليها عن رأيها في أمور تناسب مستواها العمري، وأتيحي لها فرصة الاختيار والتصرف في ممتلكاتها الشخصية.
- السماح للطفلة بالتعبير عن ذاتها وآرائها والعمل بها إذا كانت صائبة، ومن تلك الطرق نذكر مثلاً السماح لها بانتقاء ملابسها بمفردها، أو باختيار المأكولات التي ستتناولها على الغداء أو العشاء.
- التحفيز الدائم لها، خصوصاً بعد أن تقوم بعمل طلبته منها بطريقة جيدة ومن دون ارتكاب أي خطأ.
- حثها على المشاركة بالنشاطات الاجتماعية المختلفة، فذلك يحفزها على الاندماج في محيطها خارج المنزل، ويكسر حاجز الخجل والخوف لديها.
- إسناد مسؤولية القيام بأمور معينة لها في المنزل؛ كترتيب سريرها، أو تنظيف ألعابها.. هذه الطريقة ستنمي لديها حس المسؤولية، وتقوي شخصيتها أكثر؛ لتقوم في المستقبل بأمور ومهام أكثر أهمية.
- تحفيز القدرات العقلية للطفلة؛ إذ تبين أن الطفلة الذكية والموهوبة تتمتع بقوة شخصية، وذلك من خلال حثها على قراءة القصص، أو اللعب بألعاب تنمي المهارات العقلية لها.