بين الرغبة في المغامرة، و علاقات الحب الأولى، و الخلافات والسخرية بين الأصدقاء في المدرسة... المراهقة ليست دوماً فترة سهلة ليعيشها الانسان. هذه الفترة يتخللها دوماً إحساس بتراجع الثقة بالنفس. و لكن اكتساب هذه الثقة أو تعزيزها هو عمل يتم خطوة خطوة... و إليك أهم الخطوات.
الخطوة الأولى: نظرة الآخرين
بما أنك أمّ، تسهمين بحصة كبيرة، على اعتبار أنك خضت المراهقة! و أنت تعرفين طبعاً أن طفلك يعبر مرحلة، لذا لا تترددي في تذكيره، إذ إن نظرة الآخرين قد تصبح صعبة الاحتمال حين يكون في أوج عاصفته الهورمونية و البحث عن هويته. تحدثي مع طفلك و ذكّريه بنقاط قوته و صفاته.
الخطوة الثانية: الاعتياد على الأوضاع الصعبة
"و لكنك لا تفهمين، هذه الليلة هي حياتي بكاملها! إذا انتهى الأمر بالنسبة إليّ، فسيبتعد عنّي جميع أصدقائي".
لا بدّ أنك لاحظت أن المراهق يحوّل الأمور فوراً الى وضع درامي بعض الشيء. لهذا السبب، يجب أن تساعديه على التعايش مع الأمور و الى عدم أخذها على محمل الجدّ، خاصة أنه سيحتاج الى هذه المهارة لاحقاً عندما يصبح في سن الرشد، ليتعامل مع الأوضاع الضاغطة. لكن لا تسخري من احتياجاته، تعاملي مع الأمر بجدية تامة و أقنعيه بأنك تعلمين أن الامر هام له، لكن هناك الكثير من الامور الأخرى التي يجب أن يهتم بها ويحسب لها حساباً.
هذه الطريقة ستكون ضرورية بالنسبة لك أيضاً، لتفادي الكثير من الضغط على ابنك أو ابنتك. و إذا ارتكب أيّ حماقة، تحدثا معاً و اطلبي منه أن يفكر بالحديث عوضاً أن تتجهي فوراً نحو توبيخه، و معاقبته، ليشعر بأنك صديقة له و يستمر في تقبّل أسلوب الحوار، و كي لا يخفي عنك شيئاً في المستقبل.
الخطوة الثالثة: الانفتاح على العالم
عصابة الأصدقاء، الحيّ الذي يشعر فيه بالأمان، و الشرنقة العائلية... يمكن للمراهق أن يميل الى الانغلاق على نفسه و أن لا يخرج من الدائرة التي يشعر فيها بالراحة. هذا قد لا يساعده على اكتشاف أو تعزيز ثقته بنفسه. لهذا السبب، يجب أن تحثيه على الخروج، و ملاقاة أصدقاء جدد، و تجربة نشاطات جديدة، كي يشعر بالراحة أكثر عند اختلاطه بأوضاع جديدة و ربما صعبة عليه.
هذا الأمر في يدك تماماً، فترك جزء من الحرية له سيساعده أكثر على تحمل المسؤولية، الانغلاق التام وإجباره على كبت انطلاقه لن يسبّب سوى زيادة تهوّره بعيداً عن ناظريك. خير الأمور الوسط بالفعل، خاصة عندما يكون الأمر متعلقاً بهذه المرحلة العمرية المتقلبة
الخطوة الأولى: نظرة الآخرين
بما أنك أمّ، تسهمين بحصة كبيرة، على اعتبار أنك خضت المراهقة! و أنت تعرفين طبعاً أن طفلك يعبر مرحلة، لذا لا تترددي في تذكيره، إذ إن نظرة الآخرين قد تصبح صعبة الاحتمال حين يكون في أوج عاصفته الهورمونية و البحث عن هويته. تحدثي مع طفلك و ذكّريه بنقاط قوته و صفاته.
الخطوة الثانية: الاعتياد على الأوضاع الصعبة
"و لكنك لا تفهمين، هذه الليلة هي حياتي بكاملها! إذا انتهى الأمر بالنسبة إليّ، فسيبتعد عنّي جميع أصدقائي".
لا بدّ أنك لاحظت أن المراهق يحوّل الأمور فوراً الى وضع درامي بعض الشيء. لهذا السبب، يجب أن تساعديه على التعايش مع الأمور و الى عدم أخذها على محمل الجدّ، خاصة أنه سيحتاج الى هذه المهارة لاحقاً عندما يصبح في سن الرشد، ليتعامل مع الأوضاع الضاغطة. لكن لا تسخري من احتياجاته، تعاملي مع الأمر بجدية تامة و أقنعيه بأنك تعلمين أن الامر هام له، لكن هناك الكثير من الامور الأخرى التي يجب أن يهتم بها ويحسب لها حساباً.
هذه الطريقة ستكون ضرورية بالنسبة لك أيضاً، لتفادي الكثير من الضغط على ابنك أو ابنتك. و إذا ارتكب أيّ حماقة، تحدثا معاً و اطلبي منه أن يفكر بالحديث عوضاً أن تتجهي فوراً نحو توبيخه، و معاقبته، ليشعر بأنك صديقة له و يستمر في تقبّل أسلوب الحوار، و كي لا يخفي عنك شيئاً في المستقبل.
الخطوة الثالثة: الانفتاح على العالم
عصابة الأصدقاء، الحيّ الذي يشعر فيه بالأمان، و الشرنقة العائلية... يمكن للمراهق أن يميل الى الانغلاق على نفسه و أن لا يخرج من الدائرة التي يشعر فيها بالراحة. هذا قد لا يساعده على اكتشاف أو تعزيز ثقته بنفسه. لهذا السبب، يجب أن تحثيه على الخروج، و ملاقاة أصدقاء جدد، و تجربة نشاطات جديدة، كي يشعر بالراحة أكثر عند اختلاطه بأوضاع جديدة و ربما صعبة عليه.
هذا الأمر في يدك تماماً، فترك جزء من الحرية له سيساعده أكثر على تحمل المسؤولية، الانغلاق التام وإجباره على كبت انطلاقه لن يسبّب سوى زيادة تهوّره بعيداً عن ناظريك. خير الأمور الوسط بالفعل، خاصة عندما يكون الأمر متعلقاً بهذه المرحلة العمرية المتقلبة