من البديهي أن يدور في خلد الفتاة المخطوبة البحث عن السبل الكفيلة لإسعاد خطيبها و التواصل الجيد معه و بناء أفضل جسور الود و التفاهم و الإنسجام معه. لذلك هناك بعض النقاط التي بإتباعها تتحصل هذه الغاية و هي:
1- الأستماع اولا ثم الحديث :
نعلم جيدا ان المرأة تعشق من ينصت اليها وينبهر بأرائها ومعتقداتها , ولكننا نهمس اليوم اليها بأن تؤهل نفسها للتعود علي الأستماع للخطيب واتاحة الفرصة له للتعبير عن رأيه , فالسبيل الي التواصل الجيد هو تبادل الحديث والأستماع والا يقتصر الحديث او الأستماع علي شخص واحد فقط حتي يكون هناك تفاعل مثمر. .
2- طرح مبررات منطقية :
من الوارد حدوث مشاكل اثناء فترة الخطوبة , لذا ننصح الفتاة المقبلة علي الزواج بأستغلال هذه الفرص الذهبية لتتعلم كيفيه المناقشة بصورة سلمية وصحيحة, فالأعتراف بالخطأ بل والأعتذار ايضا لن يقلل من شأن الفتاة بل سيذيد من احترام الخطيب لها , وان كانت هناك اي مبررات او حجج لابد ان تكون منطقية حتي لا تثير غضب الخطيب وتشعر بالأستهانة بعقلة. .
3- التركيز علي لغة الجسد :
تركيز الفتاة المقبلة علي الزواج علي لغةالجسد اثناء حوارها مع خطيبها امر يعلمها كيف تعبرعن وجهات نظرها بطريقة ودية , فتعابير الوجة ونبرة الصوت واتصال العين تلعب ادوارا رئيسية في التواصل بشكل جيد مما يؤدي في النهاية الي توطيد العلاقة. .
4- اختيار الوقت المناسب للحديث :
ننصح الفتاة المقبلة علي الزواج ان تتحلي بالذكاء وتستطيع ان تدرك الوقت المناسب للحديث مع الخطيب ومتي تحاول مناقشته في امر ما ومتي تكف عن الحديث لعدم اثارة المزيد من المشاكل , فتدرب الخطيبة علي مثل هذه الأمور اثناء فترة الخطوبة يجعلها خبيرة في التعامل مع الخطيب واثارة اعجابة وحبه وتقديره بعد الزواج. .
5- عدم اقتصار الحديث عن الشكوي فقط :
اظهارالخطيبة لمشاعر الحب والثقة والالفة للخطيب وعدم اقتصار احاديثها علي الشكوي والغضب والشعور بالأحباط وخيبة الأمل تدريب فعلي علي كيفيه تخطي مصاعب ومشاكل الحياة بعد الزواج. .
و أستطيع الجزم بأن إتباع هذه الأمور كفيل بتحقق المقصود من غرض الخطوبة و تأسيس حياة جديدة مثالية ينعم بها الخطيبين.
.gif "than tnx")
